![]() |
ورحل الفرسان الثلاثة ؟؟!
ورحل الفرسان الثلاثة ...!!؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله القائل (( كل نفس ذائقة الموت ... )) والصلاة والسلام على الإمام القائل (( أكثروا من ذكر هاذم اللذات , الموت )) وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد ؛؛؛ لم تكن الدنيا كذلك فقد عاشرنا فيها الأحباب , والتقينا بها بالأصحاب . فكلنا خلقنا الله من تراب وها نحن نعود إلى التراب . عاشرنا من تطرب لمعاشرتهم القلوب , وتزدان برؤيتهم العيون , فهم جعلوا الله لهم أنيسا .. وقريبا مجيبا .. ورقيبا وحسيبا ... ثم انتقلوا وما أسرعه من انتقال .. إبراهيم الصمعاني ... عبد الله الصقعوب .... عماد الحميضان !!! أسماء ثلاثة كلهم لم تصل أعمارهم العشرينات فقد كانوا مثلنا يؤملون في بناء أنفسهم حتى يبنوا البيوت لهم ولكن ... جاء الساعة التي لا بد منها ... جاءت الساعة الحاسمة ... ساعة الصفر ... جاءت لتقول لهم ولتحذرنا )) قل إن الموت الذ ي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون )) لقد خنقتني العبرة عندما سمعت أن والد إبراهيم الصمعاني يوم أن وقف على قبر ابنه وقال )) الله يحللك يا ولدي فقد بريتني حيتا وسأبر بك ميتا .)) بل فارق النوم عيني وسكبت الدمعات وتجرعت العبرات في فقيدنا عبد الله الصقعوب يوم أن رأيت ابتسمامة والده وصبره ورضاءه بقضاء الله وقدره . فقد قال (( صحيح أن هذا ولدي وودي يكبر حتى يخدمني ويبرني ولكن الحمد لله على قضاءه وقدره وأن ولدي مات وهو حافظ للقرآن و ...و ... .)) لقد كانا هاذين الوالدين آية في الصبر عند المصيبة وعلى قضاء الله وقدره فقد سلما أمرهما إلى الله .. بعد هاتين الحادثتين ارتعشت مشاعري حتى كنت أسلي نفسي بالبكاء قائلا : ومن بعد هؤلاء ... هل هو أنا أم أخي أم صديقي محمد , عبد الله , صالح و.... و.....و ...... فإن كنت أنا فماذا قدمت وماذا عملت .. وماذا من الهم حملت .. وهل أنا له صبرت .. ووقفت وتمكنت .. وسلمت وأصغيت .. ورضيت وحمدت ... وهل أنا لله ربي شكرت .. أم أني به كفرت .. وعن ذكره أعرضت .. وعن بابه نأيت ... فلا له استجبت ... ولا لكتابه رغبت .. فلكأني ألجمت .. وعن كلامي أرجعت .. الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل .. الموت قادم فهل أعددت له عدة .. أم أنك للموت تناسيت ؟؟ كلمات محب تأمل أن تلتقي بصدر أخ محب فلكم الشكر لبقاءكم وإصغاءكم فبكم أزادد إعجابا وفخرا .. فتقبلوا خالص ودي واحترامي ... محبكم المخلص / المعتز بدينه |
والله لقد أبكاني أبوإبراهيم الصمعاني يوم أن قال (( الله يحللك ياوليدي بريتني حي وميت)) شكراً لهذه المشاعر الدفاقة جبر الله مصاب أهليهم ووالديهم..ِ |
موضوع بالصميم يالبي .. وأنا اقراء كلمات والد ابراهيم الصمعاني .. عرفت أن ( بر الوالدين ) أثره عظيم .. على الوالدين أنفسهم .. وكأني أقراء أيضاً بأن البر عملة نااااااادرة .. قدا عانى بعض الآباء من الحصول عليها من ابنائهم .. لذا رأينا والد ابراهيم كيف تغنى بها .. وشكراً يالمعتز .. سي يو .. |
.
. أخي الغالي .. المعتز بدينه مشاعر صادقة .. لأ حباب فقدناهم أتقياء .. ولكنـ قد رحلوا من هذهـ الدنيا .. ليلقوا عند الله حسن المعيشة .. فما هذهـ الدنيا إلا إبتلاء للمؤمنين .. وما الجنة إلا جزاء للصابرين لو كان يجدي البكاء .. ويُرجع لنا الأحباب والأصدقاء .. لبكينا دماً من أجلهم .. ولكن هذهـ سنة الله في خلقه يشهد الله أني لم أصاحب أحداً ممن رحلوا .. ولكني قد أحببتهم أكثر ممن جالسهم .. لما سمعنا عنهم من حسن خلق وإيمان .. فاللهم إجمعنا بهم في دار كرامتكـ .. وأفسح لهم في قبورهم .. وأرهم مقاعدهم في الجنة .. يا حي ياقيوم محبكم قـــاهر الروس . . |
أخي الغالي دبيب النمل : كيف أشكرك وأنا أراك خير معين لي على تسطير المواضيع , فعلا كلماته تجرح خاطرك كيف لا وهو ابنه الوحيد ...
المشرف العزيز مدحت شوقي بريدة : شاكرا لك زيارتك , وبر الوالدين أثره قبل الممات لا يُعبر عنه فكيف ببعد الممات أخي قاهر الروس : اللهم آمين ... وإن لم نتربط معهم برباط الصحبة فهناك رابط وهو الإخاء في الله فلن نفقده شاكرا للجميع الزيارة والردود دمتم وعين الرحمن تكلئكم |
رائع ، باركـ الله فيكـ ، يقول الشيخ صالح المغامسي وإن من أعظم اسباب التوفيق في الدنيا والاخرة أن يرزق الانسان بر والدته ، ومن أعظم أسباب عدم التوفيق ـ عياذا بالله ـ عقوق المرء لوادته ووالده . |
أخي وحيد المعنى : وفعلا دائما ما يتكلم الشيخ صالح حفظه الله ويطلق الكلمات التي تقود بحكمتها قيادة المسار الصحيح .
شاكرا لك زيارتك > على فكرة غريبة تأخر ردك الجميع شاكرا لكم التفاعل دمتم وعين الرحمن تكلئكم |
رحمهم الله جميعا
وغفرلهم ووالديهم والمسلمين أجمعين اللهم آجرهم في مصيبتهم وأبدلهم خيرامنهم |
|
الساعة الآن +4: 06:52 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.