حقيقة الاساءة
 

تاريخ الإساءة إلى شخصية الرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
نقلا عن : وكيبيديا - الموسوعة الحرة

ترجع بدايات الإساءة إلى مبادئ الدين الإسلامي و بالتحديد الإساءة إلى شخصية رسول الإسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
إلى بدايات ظهور دين الإسلام في مكة المكرمة.

استنادا إلى القرآن الكريم و السيرة النبوية فإن أول الإساءات الشخصية إلى رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين قد وجهت له من قبل أقاربه وأهل مدينته مكة الذين كانوا يعبدون الأوثان
بعد انتشار الدعوة الإسلامية اتهم بعض اليهود الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين بأنه شخص اقتبس و بصورة محرفة من التوراة وأن له أطماع شخصية في بسط هيمنته على المدينة ، وانه ولغرض زيادة معرفته بالديانة اليهودية قام بمصادقتهم والتقرب إليهم وقام بتقليد طقوسهم ولكنه ارتد عليهم بعد ذلك.

أما الانتقاد المسيحي لشخصية الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين فقد بدأ في فترة قبل القرون الوسطى من قبل يوحنا الدمشقي (676 - 749) John of Damascus الذي يعتبره البعض تاريخيا من أوائل من كتبوا كتابا كاملا ضد شخصية الرسول والإسلام ،

حيث ذكر في كتابه المسمى De Haeresbius بان الراهب النسطوري الراهب بحيرى قام بمساعدة الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين في كتابة القرآن ،
واتهم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين أيضا باقتباسه بعض من كتابات من ورقة بن نوفل الذي كان وحسب زعم الدمشقي قسا نسطوريا ، وكان يترجم بعض الأناجيل المحرفة إلى العربية.

أثناء فترة النفوذ الإسلامي في اسبانيا بدأت الكنيسة هناك بكتابات تصور شخص الرسول محمد بأنه مسكون بالشيطان وانه ضد المسيح وانتشرت هذه الأفكار في عموم أوروبا وكان له دور كبير في اتحاد صفوف القوات الأوروبية أثناء الحملات صليبية ومن ابرز من كتب كتابات مسيئة إلى شخص الرسول في هذه الفترة هو مارتن لوثر (1483-1564) Martin Luther حيث كتب في احد مقالاته نصا "إن محمد هو الشيطان وهو أول أبناء إبليس" وزعم أن الرسول كان مصابا بمرض الصرع وكانت الأصوات التي يسمعها كأنها وحي جزءا من مرضه.

بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 بدأت موجة جديدة وصفها البعض بموجة منظمة للإساءة إلى شخصية الرسول محمد بن عبد الله حتى وصل الأمر إلى سكرتير الأمم المتحدة العام كوفي عنان في 7 ديسمبر 2004 بالإشارة إلى تفشي هذه الظاهرة بحدة.

ولا تزال الإساءة إلى عصرنا هذا . .

حتى أنك ترا من أبناء جلدتنا من ينتقد ويسخر بأوامر وأفعال النبي عليه السلام

ويصفها بالأفعال البائدة والقديمة والغير متحضرة :(

بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبا للغرباء ...




اللهم اجعلنا منهم