السمو والرقي بالمنتدى
 

والله ثم والله ثم والله .. كم يسموا الشخص المسلم الحق في نظر أخيه ، وكم يرقى قدره في ذاته ، وكم تكبر

مكانته في نفسه عندما يعلم يقينا أن الكلمة الصادرة عن أخيه انما هي عن طيب قلب وصفاء نفس وأنس

خاطر وراحة بال وهناء ضمير وتكون النية الحسنة حينها هي المستولية على جمح الخواطر ....

أحبتي ، لست في مقام الناصح بقدر ما أتمنى من العلي القدير جل جلاله وعظم سلطانه أن يديم علينا الاخاء والود

وسمو الأخلاق والتقدير المتبادل بيننا في مثل هذا المنتدى الراقي ، نعم والله انها من اسعد اللحظات في نفسي

وأعظمها علي أثرا بالبهجة والسرور حينما أجد أن من يشاركني في الموضوع المطروح وان اختلفت آراؤنا

إلا ان الوئام والحب الاخوي والسماحة والسلام وطيبة الأخلاق هي التي ترفرف على تلكم المكاتبات بيننا ، معلنة

بعد كل مشاركة زيادة الأواصر الأخوية والتهاني القلبية المتوجة بالوصول في النهاية الى فائدة ومنفعة تعود على

الجميع بالخير العميم والدرجات والحسنات العظام لا باضاعة الوقت في الكتابة والثرثرة الزائفة .....

أحبتي كل من يقرأ هذا الموضوع ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

هل ستتحقق أمنيتي بأن تكون قلوبنا سليمة وألستنا رحيمة وأنفسنا عفوية طيبة مباركة تؤثر على الغير

بالخيرات وتزيل عن الصفاء كدر الهفوات وترمم أصداع الزلات .....

نعم ليس ذلك على الفضلاء من أمثالكم ببعيد ...

فوالله لم يحدوني لكتابة هذا الموضوع الا صفاء قلوب كثير من الاخوة المشاركين والتي اثرت في نفسي

كثيراكثيراكثيراكثيراكثيرا ، ولولا الحياء لهاجني استعبار بذكر اسمائهم الدالة على خلو قلوبهم من الضغائن

والاحقاد ولو حصل بيننا ماحصل ...... . نعم تلكم القلوب التي حث المصطفى صلى الله عليه وسلم

بالاقتداء بها وحظ على السير خلفها نحو السمو والمجد والرقي السالك بنا الى جنات النعيم بحول الله وقوته ..

في النهاية .........

لا أطيل ولكن لنجعل لأحبتنا مخارج في ارائهم مهما كان السبب الحاصل منهم ومهما صدر من ألسنة اقلامهم

مادمنا نجتمع تحت راية التوحيد الخالدة وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم بالحب والاخاء والوداد

والتآلف واجتماع الكلمة ووحدة الصف وتعانق الراي والفكر السليم الموافق لشرع الله الحكيم ...

فاختلاف الراي لا يفسد للأخوة التي بيننا قضية ..

بل اختلافنا نار تشعل العود الندي بيننا ليزداد ريحه الطاهر الشذي انتشاراً وفوحاناً وكثافة تغمرنا بالود والحب

والوئام والسلام .....بل وحتى يحترق السم القاتل بالتفكك والانحلال والهبوط بسمو الفكر الى اوحال الحقد والردى ..

ودام الجميع بخير ووئام وسعادة وهناء وصفاء واخاء ، يجمنا القرآن الكريم ونهج سيد المرسلين

وفهم السلف الصالح للحق المبين ....

( .......... إلا من أتى الله بقلب سليم ) ...

جعلني الله واياكم منهم .......

أشكرك على هذا الشعور
وهذا يدل على خلقك الأبيض
و قلبك النظيف
أكرر شكري لك.

شكر وتقدير ودعاء
 

بارك الله فيك ، وأكثر من أمثالك ، وجزاك الله عنا خير الجزاء .

وأسأل الله أن يجعلني أول من ينتفع بهذه النصيحة القيمة .

أشكر وأقدر لك هذا النصح ، وأدعو لك بالتوفيق في أمور دينك ودنياك .