![]() |
( مُطولي الشعر .. هل هم مرضى نفسيين ؟؟ )
لا أدري ماذا يقصدون بها .. ولماذا يتمسكون بها ؟؟ هل هي علامة تواصل فيما بينهم ؟؟ أم تكبُر ؟؟ أم نفاق ؟؟ أم لتوضيح أنهم مختلفون ... أم يريدون إرهابنا تصورا منهم أننا مسئولين عن إحتلال فلسطين والعراق ؟؟ لكنني أرى أن هذا الشذوذ " ليس له تفسير " بالنسبة لي .. فعندما كان البعض يحلق لحيته أو يطيل ثوبه أو يلبس " بنطلون " أو يطيل شعره كان المجتمع يزدريه ويسفهه ويحاربه ومن الممكن أن " يفسقوه " أو " يكفروه " !! أما هؤلاء فيدخلون بالمجتمع وقد أخرج " شعره " بشكل مقزز !! ولا أحد ينتقده أو يتكلم عليه أو يسأله .. لمـــاذا ؟؟ هل لأنهم محسوبين على " المطاوعة " أو " المجاهدين " ؟؟ تحياتي .. |
أخي الفاضل أبا ثامر :
وش فيه إطالة الشعر ؟ ألم تعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان شعره طويلاً ؟ ألم تعلم أن السلف كانوا لا يحلقون شعورهم إلا بالنسك ؟ فإن قال قائل بأن عاداتنا وتقاليدنا تمنع إطالة الشعر ، فالكلام هذا أعتقد أنه غير صواب بل إطالة الشعر معروفة عندنا ولا زلت أشاهد الكثير من الصغار والكبار والمطاوعة وغيرهم يطيلون شعورهم منذ زمن ، وإن كان الشعر مقززاً كما تقول فمعاذ الله أن تكون أشكال خير القرون هكذا وفقنا الله وإياك |
اقتباس:
شكرا لك أخي .. وسبحان الله عندما كان " العرابجة " يطيلون شعورهم كان الجميع " يستخف " بهم !! وعندما أخذها " الاّخر " أصبحت إقتداء !! يا أخي : لماذا هذا الإقتداء ونهج السلف الصالح لم يأتي إلا في هذه الأيام ؟؟ والسلام عليكم .. |
أرى البعض عندما تسأله لماذا تطيل شعرك ؟
يقول : اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم. أقول له : لماذا تحلق لحيتك ، إذا كنت تدعي الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم. نسأل الله أن يوفقنا للاقتداء بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم. أنا أتكلم عن الطرف الذين أخذوا تطويل الشعر من باب الموضة. |
بس بعضهم
يجزون شهه و يخلون الثانية وهذا ملايرضاه الله ورسوووله |
هو حرام تطويل الشعر تطويل عادي ؟؟
|
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يهتم بتسريح شعره وتحسينه وتنظيفه ..
فهل من يطيل شعره الآن يهتم بذلك . ! |
اقتباس:
اقتباس:
وبالنسبة لكلامك بأنه لما كان العرابجة يطيلون شعورهم كان الجميع يستخف بهم ، فهذا تعميم مخالف للصواب ، فما يدريك أن الجميع يستخف بهم ؟ إلا إن كنت تقصد من يطيل شعره تشبهاً بفلان أو فلان من الكفار ، فهذه مسألة أخرى وغالب هؤلاء تجد شعورهم ليست متساوية وإنما حسب الموضة وحسب قصة فلان من الكفار ، فهذا باب آخر يدخل في القزع والتشبه بالكفار . روى ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى صَبِيًّا قَدْ حُلِقَ بَعْضُ شَعْرِهِ وَتُرِكَ بَعْضُهُ فَنَهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ وَقَالَ ( احْلِقُوهُ كُلَّهُ أَوْ اتْرُكُوهُ كُلَّهُ ) عند أبي داود والنسائي وصححه الألباني فدل على أن ترك الشرع أمر مباح ولا يخالف الطبيعة أبداً ، بل إذا قلنا أن تركه أفضل من حلقه لكان لنا وجه من القوة اقتباس:
|
اقتباس:
أخي الكريم " جزاك الله خيرا " وأنا مقتنع بكل ماتقول ... ولكن : ألا تلاحظ أنها أصبحت علامة لأناس معينين وهم " مدعي الجهاد .. الإرهاب .. مخالفي الدولة " ؟؟ من الممكن أن الجميع لم يعرف ماذا أقصد .. أو أنني لم أستطع إيصال ما أريد .. أو أن ما ألاحظه لم يلاحظه البقية .. شكرا للجميع |
الذي أذكر أن الشيخ سليمان العلوان يرى أن إطالة النبي صلى الله عليه وسلم لشعره من قبيل العادات التي كانت سائدة في ذك الزمن ...
ثم إن الحقيقة أنه يوجد من الشباب من يضعه حب للجهاد , والمجاهدين , وهذا قد يدخل فيه الرياء .. الأخ عمر 55: أخالفك مع تقديري لك أن إطالة الشعر معروفه في هذا الزمن .. بل المعروف أن إطالة الشعر ليست من سيما الصالحين .. ثم إني رأيت الكثير ممن يطيل شعره يستحي من إظهاره فلا أدري لماذا يطيله ولأي غرض يفعل ذلك ؟!! وفي نظري أن الاولى في مثل هذه الأمور مراعاة العرف , والله أعلم |
أستغرب شديد الاستغراب من هؤلاء .! والأنكى أن أغلبهم ممن يتسمون بمظاهر أهل الدين ، إذ لا اهتمام بالملابس فضلاً عن الشعر .! إطالة الشعر كانت من الأعراف السابقة لا أكثر .! كما هو الحال مع العمامة والألبسة العربية القديمة .! |
قال بعض العلماء : أنه عاده وإذا إعتاده الناس فالسنة فعله .. وإن لم يعتاده الناس فالسنة تركه حتى لايكون شهرة .. وتطويل الشعر : أما أن يكون من باب الشهرة .. أو التشبه والتشبه لايلزم النية . |
أخي أبو ثامر : شكراً لك ، ولكن من الخطأ أنك تجعل إطالة الشعر جريمة أو أمر مقزز وتقارنه بحلق اللحية وإطالة الثياب ، وإن كان من علامات من يدعي الجهاد فهذا ليس مبرراً للهجوم على هذه العادة الشريفة . أخي هابيل : أين أنت ؟ لقد افتقدناك كثيراً بالنسبة لما ذكرت أن الشيخ العلوان فرج الله عنه يرى أن الشعر من قبيل العادات ، فهذا أيضاً رأي جماعة من أهل العلم كابن عثيمين رحمه الله ، ولكن هناك من يرى أنه سنة قال الامام أحمد رحمه الله : ( إبقاء الشعر سنة ؛ لو نقوى عليه اتخذناه ولكن له كلفة ومؤونة ) وعلى حسب علمكم أن جماعة من أهل العلم اختاروا أن ترك الشعر والاهتمام به أفضل من الحلق واستدلوا بأدلة كثيرة ليس هذا المقام لذكرها ، بل إن شيخ الاسلام رحمه الله ذم من يعتقد أن حلق الشعر من سمات الصالحين وله كلام طويل في هذا إن أردته نقلته لك بنصه . وحتى من يرى من أهل العلم أن الشعر من قبيل العادات فإنه لا يمنع من أراد ترك شعره ولن يستطيع منعه إلا بدليل ولا يوجد ، ولذلك لا أدري لماذا التشنيع على إطالة الشعر مع أنها من عادات الأنبياء والسلف الصالح ، واختار جماعة أنه سنة . وبالنسبة لمراعاة العرف فأنا معك بهذا ولكن ما هو ضابط العرف ، فعندنا في السعودية بعض المدن العرف فيها إطالة الشعر وبعضها عدم ذلك ، فهنا يسقط الاحتجاج بالعرف لأن العمل به ليس شائعاً وإنما هناك من بلدنا من يعمله وهناك من لا يعمل بهذا العرف فعنا يكون العمل بهذا العرف ليس بحجة كما قرر علماء الأصول والقواعد ولمزيد من التفصيل في الاحتجاج بالعرف انظر المحرر في القواعد الفقهية . ومسألة إطالة الشعر ليست بتلك الأهمية وإنما المقصود هو النية وعمل القلب ، ولكن الذي دعاني لكتابة ما تقدم هو التشنيع على إطالة الشعر بلا بينة تعتبر . |
الأخ عمر 55 : أبا دلك الترحيب , وأشكر لك المشاعر ..
أما بالنسبة للعرف فمع اختلاف المدن , والأقاليم في ذلك إلا أنه يمكن ضبط العرف بعرف كل بلد , وربما بعرف كل مدينة .. فعندما نتحدث عن بريدة مثلا وليس عن المملكة ككل : فإن العرف يكاد بل ينضبط .. ثم مع هذا فأنا أوافقك على عدم التشنيع , بل المسألة أقل من ذك والله أعلم . |
الساعة الآن +4: 06:52 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.