![]() |
اللحية . . الإسبال . . الغناء . . وقفات عابرة !
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، الذي لا خير إلا دل الأمة عليه ، ولا شر إلا حذر الأمة منه ، صلوات ربي وسلامه عليه ، ، ، أما بعد : فإن المتابع للساحة الإعلامية يجد زحماً في طرح هذه المسأل الثلاث ( اللحية ، الإسبال ، الغناء ) على وجه الخصوص وغيرها من مسائل الخلاف عموماً ( وهذا الكلام ينطبق على من يتقيد بضوابط الشرع ، بعيداً عن أولئك الرعاع الذين يشككون حتى في ثوابت الأمة ومسلماتها ) ، وهذا الأطروحات تختلف بحسب محررها من حيث الإباحة والحضر ، والكراهة والتحريم . وتبعاً لهذا الإختلاف تختلف إيضاً من حيث الجودة العلمية وضدها ، لذا فأنني أحببت أن أقف وقفات مع هذه الضجة . عزائي فيها أنها خرجت من قلب ، وأملي أن توافق قلب . كما أنني آمل من قارئها أن يقتفي فيها قول الحق جل وعلا : ( فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ) . الوقفة الأولى : إننا أمام هذه الخلافات لنتذكر قول الخليفة الراشد / عمر بن عبدالعزيز - رحمه الله - : ( أختلاف الأمة رحمة ) ، وقوله : ( ما أود أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا ، لأنهم لو لم يختلفوا لشق الأمر علينا ) . وهذه الكلمات تجسد لنا بوضوح تفاوت الأمة ، وأن لكل شخص ميلوله وآرائه . الوقفة الثانية : أن هذه الزوبعة التي تروج في وسائل الإعلام ليست إلا مخاض لفترة قادمة هي أشبه ما تكون بلإنفلات العلمي للفتوى - إن صح التعبير - ، حيث سيصبح الشارع الإسلامي يموج بكم هائل من التفاوى المتعارضة وهو لا يحسن التمييز بينها - وعدم تمييزه سنة إلاهية إذ هو القائل : ( فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ ) - . الوقفة الثالثة : أن وراء الأكمة ما ورائها ، حيث أن أهل العلمنة ، ومن ورائهم أمم الغرب الكافر - والله تعالى أعلم - سوف يتغلون هذا التراشق العلمي لتشكيك العامة في أهل العلم ومدى مصداقيتهم ، والتاريخ شاهد . الوقفة الرابعة : لقد وقفت طويلاً أما قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( . . . الْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ ) وراه الإمام أحمد ، وأصله في مسلم . فكنت أتأمله وأقول يا ترى متى نعمل بهذا الحديث !! ولماذا أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى مراعاة الإنسان ضميره ؟ الوقفة الأخيرة : إن إفتاء علم من علماء الأمة بفتوى يدين الله فيها ، ويرى أنها هي الصواب ، لا تجيز لنا الوقوع في عرضه ولا التنقص من قدره ، كما أنه ليس بالضروري أن نعمل بها ، لا سيما إذا خالفه فيها كثير من أهل العلم ، إذ أنه لا يوجد عالم إلا وحفظت عليه زلة أو هفوه ، وقد قال الإمام ابن كثير - رحمه الله - في كتابه البداية والنهاية : ( أنه ما من عالم إلا وحفظة عليه زلة ، لتبقى العصمة لأنبياء الله تعالى ) . ختاماً : هذه بنات فكر سطرتها ، وخلجات نفس قيدتها ، فما كان فيها من صواب فمن الله ، وما كان فيها من خطاء فمن نفسي والشيطان . وصلى الله على نبينا محمد . . . |
شكرالك سيدي العزيز / المحب
ماأود أن اقوله ,, هو أنني من يرون جواز الغناء وجواز الاسبال ,, وجواز حلق اللحية هذا رائيي المستند على اراى العلماء ولعله لايخفى عليك ارائهم ,, ثم أني أود أن اقول لك لاشأن لنا بأهداف الاخرين ,, انما المطلوب هو التيسير ,, فلننزع انفسنا عن تأثير يقافة الرفض والتعليق والتحجير ,, ولنفسح لجميع الاراء ,, ولنحترمها ايضاً لك الاحترام والتقدير سيدي العزيز / المحب |
بارك الله فيك أخي المحب على هذه الوقفات الصادقة ، وهذا والله أعلم زمن الرويبضة الذي أخبر عنه نبينا صلى الله عليه وسلم فسئل عنهم فقال : ( الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ) وفي رواية قال : ( سفلة الناس ) وفي رواية قال : ( الفويسق يتكلم في أمر العامة ) وفي رواية قال : ( السفيه يتكلم في أمر العامة ) وقد شاهدنا هذا عياناً بياناً ، فقد تصدر المجالس هؤلاء السفلة ، بل تصدروا للإفتاء فلما بان للناس جهلهم وعوارهم اتجهوا للصحف والمنتديات ؛ لأنهم بالتأكيد سيجدون من يأخذ منهم ممن هو جاهل لا يفقه جهلهم أو هو من شاكلتهم ورأيناهم يلعبون في النصوص ويحرفونها لأجل أهوائهم ، ورأيناهم نصبوا أنفسهم بمكانة أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد ، بل نصبوا أنفسهم بمكانة أبو بكر وعمر و.. ولا ندري هل نشاهدهم سيجعلون أنفسهم مثل رسول الله لأنهم بشر وهو بشر ، الله أعلم وكل شيء وارد في هذا الزمن . بعضهم يقول أقوال العلماء غير معصومة ولذلك كما أخذوا هم من القرآن والسنة نحن سنأخذ من القرآن والسنة ، ثم ترى التخبط في منهجهم وتحريف النصوص لأجل الهوى نسأل الله النجاة ، ولم يعلموا أن أولئك العلماء أفنوا حياتهم في دراسة الكتاب والسنة ولم يرجحوا أقوالهم هذه إلا بعد أن نظروا في الأدلة وقارنوا بينها وهم أهل لذلك قد وصلوا مرحلة الاجتهاد فأين نحن منهم ؟ وبعضهم يدعوا إلى التيسير ، ويحسب التيسير هو أن يأخذ بالقول الأسهل ويترك القول الآخر ، وهذا والله من الجهل بل هو عين الجهل ، ألم يعلم أن التيسير هو الدين ( الدين يسر ) ( يسروا ولا تعسروا ) فديننا هو الذي أمرنا بالتيسير ، بل ديننا كله يسر ولله الحمد ، والذي أمرنا بالتيسير هو الذي جاء بالحرام ، وهو الذي نهانا عن أشياء معينة وهذا النهي هو التيسير ولا يعلم الحكمة من النهي عن شيء معين إلا من تبحر في مقاصد الشريعة ، فالذي أمرنا بالتيسير هو الذي قال ( ما أسفل الكعبين ففي النار ) والذي أمرنا بالتيسير هو الذي قال ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) والذي أمرنا بالتيسير هو الذي قال ( من غش فليس منا ) والذي أمرنا بالتيسير هو الذي قال ( أعفوا اللحى ) والذي أمرنا بالتيسير هو الذي قال للأعمى ( هل تسمع النداء ؟ ) قال : نعم قال : ( فأجب ) وفي رواية ( لا أجد لك رخصة ) ثم يأتي هؤلاء ويزعمون أنهم جاءوا بالتيسير ويستدلون بأحاديث ويتركون أخرى ، ولم يعلموا أن التيسير هو اتباع منهج المصطفى ، وليس من التيسير بشيء أن تأخذ بأقوال من يسر وتترك قول المعصوم صلى الله عليه وسلم ، فالخطأ موجود عند كل عالم ، ولكن عند الاختلاف لا ينظر إلى الأسهل والأيسر على نفسك كما تظن بأن الأيسر هو المبيح وليس الحاضر ؛ وإنما الأيسر هو ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم سواء كان إباحة أو تحريماً أسأل الله أن يوفقنا جميعاً ، وأبشرك يا أخي أن الناس ولله الحمد لن يأخذوا بأقوال هؤلاء المجاهيل والمتعالمين في مسائل الخلاف ؛ وإنما هم ولله الحمد لا يثقون إلا بالعلماء الراسخين كابن باز وابن عثيمين رحمهما الله ، وأنا لا أدعي العصمة لهم ولكن أخبركم أن الناس بخير عندما يأخذون العلم من أهله الذين هم أعرف وأفقه بالكتاب والسنة من فلان وعلان من المتعالمين . اقتباس:
قبل أن أغادر أنصحك أخي ولد الرفيعة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( الدين النصيحة ) وبما أنك ضيف علينا جديد فمن حقك أن ننصحك أنصحك بقراءة كتاب ( التعالم ) لبكر أبو زيد حفظه الله ، فهو مناسب جداً لي ولك وعذراً على الاطالة فالمقام يقتضي ذلك . |
.. أيها الأحبة .. بداية أشكر الأخ المحب 4006 على طرقه لمثل هذا الموضوع .. ثانياً : أيها الأحبة كثيراً ما يأتي البعض لفتح باب النقاش في أمر اللحية أو الغناء أو الإسبال ، و التمييع في هذه المسائل بحجج منها أن العبرة بالبواطن أو التمسك أحياناً بأدلة لا تناهض الأدلة التي تخالفهم ، و هذا للأسف مما شاع مؤخراً و تجرأ البعض على الفتيا بعد وفاة الشيخ ابن باز .. من رأيي الخاص أن النقاش في هذه الأمور ليس ذا أهمية كبيرة ، خصوصاً لمن لم يُعرف بطلب للعلم و تقوى وورع ، فكثير ممن متتبعي الرخص يأخذون مقتطفات من أقوال العلماء ، و ما يروق لهم من نوادر المسائل ، و يُعرضون عن الواضحات ، و بعضهم يعرف من قلبه أن الحق ليس معه ، لكنه الهوى ، و لهذا فإن على الإنسان أن يقول ما ورد في السنة عن النبي صلى الله عليه و سلم : (( اللهم أرني الحق حقاً و ارزقني اتباعه و أرني الباطل باطلاً و ارزقني اجتنابه )) .. و نأخذ من هذا الحديث أو الدعاء أن هناك من ييسر الله له معرفة الحق ، و لكن لا يُوَفق لاتباعه ، و هناك من يفتح الله عليه بمعرفة الباطل ، و لكنه لا يوُفق لاجتنابه .. و شكراً لكمـ ،،، |
يا إخوان :
المسألة وما فيها إن الواحد يتبع ما يراه هو الأرجح إذا كان يقدر يميز بين الأدلة , وإذا كان ما يقدر يميز , يتبع رأي من يطمئن من العلماء ويثق بعلمه . طبعاً : اتباع رأي معين لا يكون عن هوى ( سواءً بالتحريم أو الإباحة ) , ولكن عن اطمئنان قلبي والنبي عليه الصلاة والسلام يقول : " استفت قلبك ... " المهم بعد ذلك هو ألا تشنع على من يختلف معك في الرأي . وتقبلوا تحياتي 00 المتزن |
كثرة المواضيع التي مثل هذي آمل التجديد .. وشكرا لك اخي صاحب الموضوع ..
محبك. |
الأخوة الأفاضل : ولد الرفيعة عمر 55 الصمصام المتزن المتحرك سعدت بمروركم ، وتشرفت بتعليقكم . |
الأخ العزيز / المحب 4006 شكراً على هذا الموضوع القيم والمفيد ولا تحرمنا من مثل هذه المواضيع . |
بارك الله فيك أخي الفاضل عمر55
وهذا والله أعلم زمن الرويبضة الذي أخبر عنه نبينا صلى الله عليه وسلم فسئل عنهم فقال : ( الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ) وفي رواية قال : ( سفلة الناس ) وفي رواية قال : ( الفويسق يتكلم في أمر العامة ) وفي رواية قال : ( السفيه يتكلم في أمر العامة ) وقد شاهدنا هذا عياناً بياناً ، فقد تصدر المجالس هؤلاء السفلة ، بل تصدروا للإفتاء فلما بان للناس جهلهم وعوارهم اتجهوا للصحف والمنتديات ؛ لأنهم بالتأكيد سيجدون من يأخذ منهم ممن هو جاهل لا يفقه جهلهم أو هو من شاكلتهم ورأيناهم يلعبون في النصوص ويحرفونها لأجل أهوائهم ، ورأيناهم نصبوا أنفسهم بمكانة أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد ، بل نصبوا أنفسهم بمكانة أبو بكر وعمر و.. ولا ندري هل نشاهدهم سيجعلون أنفسهم مثل رسول الله لأنهم بشر وهو بشر ، الله أعلم وكل شيء وارد في هذا الزمن . بعضهم يقول أقوال العلماء غير معصومة ولذلك كما أخذوا هم من القرآن والسنة نحن سنأخذ من القرآن والسنة ، ثم ترى التخبط في منهجهم وتحريف النصوص لأجل الهوى نسأل الله النجاة ، ولم يعلموا أن أولئك العلماء أفنوا حياتهم في دراسة الكتاب والسنة ولم يرجحوا أقوالهم هذه إلا بعد أن نظروا في الأدلة وقارنوا بينها وهم أهل لذلك قد وصلوا مرحلة الاجتهاد فأين نحن منهم ؟ وبعضهم يدعوا إلى التيسير ، ويحسب التيسير هو أن يأخذ بالقول الأسهل ويترك القول الآخر ، وهذا والله من الجهل بل هو عين الجهل ، ألم يعلم أن التيسير هو الدين ( الدين يسر ) ( يسروا ولا تعسروا ) فديننا هو الذي أمرنا بالتيسير ، بل ديننا كله يسر ولله الحمد ، والذي أمرنا بالتيسير هو الذي جاء بالحرام ، وهو الذي نهانا عن أشياء معينة وهذا النهي هو التيسير ولا يعلم الحكمة من النهي عن شيء معين إلا من تبحر في مقاصد الشريعة ، فالذي أمرنا بالتيسير هو الذي قال ( ما أسفل الكعبين ففي النار ) والذي أمرنا بالتيسير هو الذي قال ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) والذي أمرنا بالتيسير هو الذي قال ( من غش فليس منا ) والذي أمرنا بالتيسير هو الذي قال ( أعفوا اللحى ) والذي أمرنا بالتيسير هو الذي قال للأعمى ( هل تسمع النداء ؟ ) قال : نعم قال : ( فأجب ) وفي رواية ( لا أجد لك رخصة ) ثم يأتي هؤلاء ويزعمون أنهم جاءوا بالتيسير ويستدلون بأحاديث ويتركون أخرى ، ولم يعلموا أن التيسير هو اتباع منهج المصطفى ، وليس من التيسير بشيء أن تأخذ بأقوال من يسر وتترك قول المعصوم صلى الله عليه وسلم ، فالخطأ موجود عند كل عالم ، ولكن عند الاختلاف لا ينظر إلى الأسهل والأيسر على نفسك كما تظن بأن الأيسر هو المبيح وليس الحاضر ؛ وإنما الأيسر هو ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم سواء كان إباحة أو تحريماً أسأل الله أن يوفقنا جميعاً ، وأبشرك يا أخي أن الناس ولله الحمد لن يأخذوا بأقوال هؤلاء المجاهيل والمتعالمين في مسائل الخلاف ؛ وإنما هم ولله الحمد لا يثقون إلا بالعلماء الراسخين كابن باز وابن عثيمين رحمهما الله ، وأنا لا أدعي العصمة لهم ولكن أخبركم أن الناس بخير عندما يأخذون العلم من أهله الذين هم أعرف وأفقه بالكتاب والسنة من فلان وعلان من المتعالمين . |
هلا وغلا بحبي قليبي عموري 55
اقتباس:
(وثمن) تعال ياعموري55,, واسمحلي ابحمدز شوي اقتباس:
وهذي بووووووووووووووووسة كبيرة لعموري 55 ,, الله يخليه لميمتوه ويخليه للمنتدى هالزين ذا . وبعدين بعد اذانك اللي تقل مراصيع أمي حصة <<<< تراي امزح خخخخ ,, ايه ابنسخ رد اخيي المتزن وعزالله انه متزن اتنزانن طيب ,, وابخليك تقراوه يا إخوان : المسألة وما فيها إن الواحد يتبع ما يراه هو الأرجح إذا كان يقدر يميز بين الأدلة , وإذا كان ما يقدر يميز , يتبع رأي من يطمئن من العلماء ويثق بعلمه . طبعاً : اتباع رأي معين لا يكون عن هوى ( سواءً بالتحريم أو الإباحة ) , ولكن عن اطمئنان قلبي والنبي عليه الصلاة والسلام يقول : " استفت قلبك ... " المهم بعد ذلك هو ألا تشنع على من يختلف معك في الرأي . يالله نشوفك على خير يابعد تسلاي ,, وتراي نسيت اعطي المتزن بووووووووووسة خذ بوسة يالمتزن جزاء على اتزانك امووووووووووووح . تشاااو << تراي مادري وش معناها بس اشوف الناس اتقولها بالمنتديات وسويت مثلهم أكيد انه مثل قولت انشوفك على خير |
الأفاضل : البارع أبو عبدالعزيز أشكر لكم مروركم ، وأشكر لك أخي أبو عبدالعزيز هذه الإضافة الجميلة . أخي : المتحرك أعتذر من الإطالة في هذا الموضوع لكني مضطر إلى الرد على أخوتي . |
الساعة الآن +4: 06:25 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.