^ كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في عددها الصادر أمس الجمعة، عن فرار نحو (3196) جنديًا نظاميًا من الجيش الأمريكي خلال عام 2006.
وأوضحت الصحيفة أنّ عام 2006 سجّل زيادة قدرها( 853) جنديًا عن السنة السابقة، وأفادت أن الجيش الأمريكي كان لديه حوالي 500 ألف جندي نظامي حتى نهاية عام 2006.
وذكرت الصحيفة ـ نقلاً عن الجيش ـ أنه في عام 2005على سبيل المثال، هرب( 2543 ) جنديًا، وليس (2011 ) حسب ما تم تسجيله، وبالنسبة للسنوات السابقة کانت أعداد الهاربين أقل، وأوضح الجيش أنّ الجندي يعتبر "فارًا" إذا ما ترك موقعه من دون تصريح، أو خرج من وحدته، أو لم يأت لأداء واجبه بنية البقاء بعيدًا بشکل دائم.
ويتم تصنيف الجنود الغائبين دون تصريح إجازة، وهو ما يفترض أن الجندي لا يزال يعتزم العودة إلى خدمته، تلقائيا هاربين، ويتم إسقاطهم من کشوف وحداتهم إذا ما بقوا بعيدًا لفترة تستمر أکثر من 30 يومًا.
هذا، وأرجع بعض المحللين تزايد نسبة الجنود الأمريكيين الهاربين من الخدمة في الجيش إلى ارتفاع معدلات الوفيات بين الجنود في الحروب، خاصة مع زيادة نسبة الجنود الذين يؤدون خدمتهم العسكرية للمرة الثانية أو الثالثة في العراق وأفغانستان.
من جانبها، وفي محاولة منها لرفع معنويات الجنود الأمريكيين في العراق وأفغانستان، زعمت المتحدثة باسم الجيش الأمريکي "آن أدجکومب"، أنّ أغلب الجنود يفرون لأسباب شخصية أو أسرية، أو مشاکل مالية!!.

^ يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه دراسة نشرت مؤخرًا في الولايات المتحدة، أن جنديًا أمريکيًا من أصل أربعة جنود في العراق وأفغانستان ـ تولى النظام الصحي الحکومي الأمريکي معالجتهم عند عودتهم ـ يعاني من اضطرابات عقلية!!.