![]() |
الشيخ سلمان ... ومصطلح التعايش !!
تكلم الشيخ سلمان العودة حفظه الله في برنامجه " الحياة كلمه" عن مصطلح "التعايش" , وعن مفهوم التعايش على مستوى النفس , والأسرة , والمجتمع , والعالم.....الخ
الذي يعنينا هنا ما ذكره البعض عن مصطلح التعايش نفسه , وما يدور حوله من إشكالات , ومخاوف ... وكان جواب الشيخ حفظه الله : أنه فعلا ثمة إشكال في هذا المصطلح غير أن الواجب أن نأخذ الجيد من هذا المصطلح , ثم أردف : أن في القرآن تعبير مثل التعايش إن لم يكن أشمل وهو مصطلح التعارف كما قال تعالى : {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا }.. والسؤال الذي نطرحه : ما دام أن في مصطلح التعايش إشكال وعندنا بديل من القرآن وهي كلمة التعارف فلماذا نلجأ لهذا المصطلح الذي نما في غيرنا , ووضع لاستعمال غير استعمالنا , ونترك مصطلح القرآن التعارف ؟؟!! ومن المعلوم أنه في كثير من الأحيان حينما يستبدل التعبير الشرعي بغير شرعي في أمر من أمور الشريعة يحدث نقص و خلل .. فلنعرف أولا ما هو مصطلح التعايش من حيث اللغة : يقول صاحب كتاب " الإسلام والتعايش بين الأديان في أفق القرن الواحد والعشرين " : بالرجوع إلى الدلالة اللغوية للتعايش، التي هي الأصل في اشتقاق الإصطلاح، نجد في المعجم الوسيط، تعايشوا : عاشوا على الألفة والمودّة، ومنه التعايش السلمي، وعَايَشَه : عاش معه. والعيش معناه الحياة، وما تكون به الحياة من المطعم والمشرب والدخل. وهذا المعنى اللغوي لا يصح إطلاقه على الكفار, لأنه لا يجوز أن تكون العلاقة بالكافر بالمودة " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله .." الآية بينما لا تجد في تعريف التعارف أن فيه مودة , فهو إذا مصطلح غير مسلم له في هذا الأمر كما لوحظ في تلك الحلقة عرض بعض النماذج التي لم تتحل بمفهوم التعايش دون عرض ضوابط لذلك المفهوم كي يكون قريبا من متناول الجميع , ويسهل على المتابعين الاستفادة منه كل حسب ظروفه . ( كتبت ما كتبت لعلمي أن الشيخ يرحب بكل نقد تحلى بالأدب ) |
:p هابيل ممكن اهمس في اذنك بكلمه كلامك جدا رووعه
|
:i121 انا راح ارفع دعوه الى حقوق الانسان على منتدى بريده ستي
:i125 حرف النون من عبد المحسن مسروقه ;) |
خالد بن عبد المحسن ..
مرورك يشرفني ... |
هذا الكلام ليس له , بل لا بد من متخصص في علم التربية الاجتماعية
شيخنا له مكانته , لكنه يتحدث بما ليس من . . . . هذا هو الصواب .......... التخصص جميل |
التعايش غير التعارف كما أفهم ..
ثم ما المانع من التعايش حتى بوجود المودة ؟؟! شكراً لك أخي هابيل على أدبك الجم ,, وتقبل تحياتي 00 المتزن |
التعايش هو التعايش مع الكفار وغير الكفار بالحب والمودة ,, كما تعلمنا ذلك من القران وسيرة الرسول الاكرم ,, لاكما تعلمناها من ثقافتنا المعادية لكل اختلاف والتي قادتنا الى الارهاب ,, قاتل الله الارهاب والارهابيين .
|
راسل الشيخ على ايميله الخااص
وهو يرحب باي نقد مؤدب |
. . . لله درك ياشيخنا . . . |
شكراً هابيل
اقتباس:
اقتباس:
أخي ولد الرفيعة / يبدوا أنك صاحب فكر راقي فلماذا تقلد غيرك ، فلقد أعطاك الله عقلاً تستطيع فيه التمييز وتستطيع أن تستقل بأفكارك وردودك ، وأنا لا أقدح في الأخ المتزن ولكن أنتقد ولد الرفيعة بأنه يسرق من المتزن الردود ولا ينسبها ، ولعل المتزن يعذرك أو تعتذر منه ! ! ! |
هلا وغلا ياحبيبي / عمر 55
عمر عنا ماابي اعطيك محاضرة بوجوب حسن الظن ,, ولكني سأقول لك مايلي : أقسم بالله العضيم ,, أني ولد الرفيعة ولااقتبس لاردود فلان ولاعلان ,,, وليكن بعلمك أني لم أشاهد رد اخي المتزن بل تلقائيا رددت . عزيزي أنا لي افكاري التي ادين الله أنها في مكانها ,, نزعت ثوبي عن التقليد وثقافة المجتمع المكبلة والتي تعمي من سلكها عن الحقيقة ,, وتجعله يخلط بين أمر الدين وبين هو النفس وبين الاعتياد على الامر . يجب أن تدرك من اليوم ومستقبلاً أني حينما أرد أو أكتب موضوع فأنه من بنات أفكاري ,, فاني امقت مقتاً شديداً من ينسخون ويلصقون ويوهمون أن ذلك من افكارهم أو يقلدون فقط ليس لسبب الا للتقليد عافانا الله واياك عن التقليد . تحياتي لك |
الشيوخ ابخص
|
[size=4]
اقتباس:
عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَأَصْبَحْتُ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ وَنَحْنُ نَسِيرُ فَقُلْتُ ( يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ ، وَيُبَاعِدُنِي عَنْ النَّارِ ، قَالَ : لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ عَظِيمٍ ، وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، تَعْبُدُ اللَّهَ ، وَلَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا ، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ ، ثُمَّ قَالَ : أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ ؟ الصَّوْمُ جُنَّةٌ ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ ، وَصَلَاةُ الرَّجُلِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ ، قَالَ : ثُمَّ تَلَا ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنْ الْمَضَاجِعِ ) حَتَّى بَلَغَ ( يَعْمَلُونَ )، ثُمَّ قَالَ : أَلَا أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الْأَمْرِ كُلِّهِ ، وَعَمُودِهِ ، وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ ؟ قُلْتُ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : رَأْسُ الْأَمْرِ الْإِسْلَامُ ، وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ ، ثُمَّ قَالَ : أَلَا أُخْبِرُكَ بِمَلَاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ ؟ قُلْتُ : بَلَى يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ ، قَالَ : كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا ، فَقُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ ؟ فَقَالَ : ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ، أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ ) الترمذي |
الساعة الآن +4: 06:58 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.