![]() |
غُرَّةٌ في وجهِ الزمان !
بسم الله الرحمن الرحيم [align=right]إنَّ من ألوان ما يعود على النفس من الضيق والضجر: إساءة المعاملة، وردُّ المحتاجِ أو مماطلتِه. والمسيء قد كشفَ عن سوء ذات نفسه، وترك البغضَ ينبت في نفس صاحب الحاجة، ولسانُ المحتاج شاهدٌ –إن تكلَّم- على رداءةِ معدنٍ جَرَّبَه ! أما المماطل الذي يعِد بالحسنى دون إنفاذ؛ فلن ينال من قلب صاحب الحاجة غير الضجر، الذي لو باح به لما كان قولُه أقلَّ من مثل هذا: [poem=font="Traditional Arabic,7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] واعدتني يومَ الخميس وقد مضى=من يوم موعدِك الخميسُ الخامسُ![/poem] ولن يكون لصاحب الوعود الذاهبة مع الريح مكانٌ رفيعٌ في القلوب، وذكرٌ حسَنٌ على الألسُن. والنفسُ الطيِّبة: تبهجُ بمن يحسن معاملتَها ويفتح الباب لها ويكرم مثواها ويقضي حاجتَها. وفي النفس الكريمة ديوان تسطِّر فيه مواقف أهل الجودِ والإحسان. والرجل الجواد الكريم الباذل لأمته أحسنَ ما يستطيع: غرَّةٌ في جبين زمانه، يُذكَرُ إن ذُكِرَ زمانُه. ويغفل التاريخ عن من غفلوا عن حقوق أمَّتهم ! [poem=font="Traditional Arabic,7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] جعلَتْهُ أخلاقُ المروءةِ غُـرَّةً=بيضَاءَ في وجهِ الزمانِ الأدهمِ[/poem] هذا شأنُ من كان غرَّةً في زمانِه، أما من كان أدهمًا في أخلاقِه؛ فالأدهمُ مع الأدهم ملتبسٌ لا يبين! والناسُ شهداء الله على خلقِه.[/CENTER] ناصر الكاتب ليلة الخميس: 16/ 4 / 1428 |
.. أهلاً بك بعد غياب كما سادت الأمم بالأخلاق و جمع محاسن السلوك ، فإن الأنفس تسود بهذا أيضاً . أشكرك على هذه الكلمات الممتعة .. |
والنفسُ الطيِّبة: تبهجُ بمن يحسن معاملتَها ويفتح الباب لها ويكرم مثواها ويقضي حاجتَها. كم نحن بحاجة في هذا الزمان إلى مثل هذه النفوس الطيبه |
حياكما الله ..
|
فلنكن غرة في وجه الزمن . |
الساعة الآن +4: 10:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.