بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   يوجد رسالة لك! (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=78600)

بنت العتيبى 14-05-2007 01:46 AM

يوجد رسالة لك!
 
>>صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا استعجبت أمر النور من
>>أين أتى
>>
>>
>>واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3 صباحا وأن مصباح الغرفة
>>كان طافياً؟!
>>
>>حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟!!!
>>
>>وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي داخل الجدار
>>أخرجتها بسرعة
>>خرجت يدي
>>
>>فنظرت إليها بعجب ؟؟!!
>>أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت اندهشت ؟؟!!
>>
>>ما الذي يحصل؟؟ بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك
>>نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي
>>
>>ورأيته يحلم
>>يحلم بأنه يركب سيارة حديثة
>>وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً
>>لناس أغنياء جداً
>>
>>وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة
>>وكان
>>سعيد جداً وكان يضحك
>>ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن!!
>>شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل؟؟؟
>>فقمت من سريري
>>
>>ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي
>>جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت ... أمي ... أمي!
>>ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ... ولكنها لا ترد ...
>>وكأني لا ألمسها ..!!
>>
>>بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي ... أمي ..!!
>>
>>صرخت ... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟
>>
>>وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذا بها تفوق من نومها كمن
>>كانت بكابوس
>>
>>كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فبرق دمعي على عيني
>>وقلت بصوت خافت: أمي أنا هنا.
>>
>>فلم ترد علي ..
>>
>>أمي ألا تريني ؟؟؟!!
>>
>>أمي ؟؟؟؟
>>
>>ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي
>>
>>
>>
>>أمي .
>>
>>
>>
>>أمي .
>>
>>
>>
>>وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها
>>
>>وتقول بسم الله الرحمن الرحيم
>>
>>
>>
>>
>>ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توضقه من نومه ..
>>فأجابها ببرود.. نعم؟
>>
>>فقالت له قم لأطمئن على ولديّ
>>فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي
>>
>>فقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر
>>أن هناك مصيبة
>>وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب
>>
>>
>>
>>فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا تريني يا أماه ... أمي
>>
>>فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها ... لكن لم أستطع
>>الإمساك به .. وكأن يدي تخترقه
>>ركضت إلى أمامها ووقفت ... ماداً ذراعي لها ..
>>
>>فإذا بها تمر مني ؟؟!!
>>
>>
>>
>>فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟!
>>
>>
>>
>>ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني ...
>>دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح ..
>>
>>
>>
>>الذي كان مضاءً بنظري
>>
>>
>>
>>صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري
>>
>>فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا ..
>>
>>
>>
>>
>>كيف أصبحت هنا وهناك
>>
>>وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم.
>>فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد.
>>ورأيتها تقترب من سريري.
>>
>>وتنظر إلي بعين حرص
>>
>>وتزيد قرباً من النائم على سريري.
>>
>>وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد
>>
>>لكنه لم يرد .. فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي
>>
>>بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح ... محمد .... محمد
>>
>>لوت وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد .... وبدأت تعوي وهي تقول
>>...محمد ... محمد
>>
>>فركضت إليها .. أبكي على بكائها ... أمي ... أمي
>>أنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا
>>وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي
>>
>> بكيت
>> وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا
>> وهى تقول: محمد
>>
>>فركض أبي إلى سرير
>>
>>ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي ...
>>
>>وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء يضع يده على وجهي
>>ويمسح بوجهه على حبيني
>>
>>
>>
>>فتقول أمي : لم لا يرد محمد
>>
>>والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل
>>
>>استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟
>>
>>
>>
>>فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد.
>>
>>
>>
>>مات
>>
>>
>>
>>فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا ... والله لم أمت ...
>>ألا تريني أمي .... أمي
>>
>>أنا هنا انظري إلي
>>
>>ألا تسمعيني
>>
>>
>>
>>لكن بدون أمل
>>
>>رفعت يدي ..لأدعو ربي
>>
>>ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا
>>
>>ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب
>>
>>ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي
>>
>>نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له:
>>اسكت أنت تعذبني
>>
>>لكنه كان يزيد الصراخ
>>وأمي تبكي في حضن أبي
>>
>>وزاد والنحيب وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول
>>
>>رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب
>>
>>وسمعت صوت من حولي ... آتياً
>>... من بعيد ... بلا مصدر
>>
>>تمعنت في القول سمعي
>>
>>فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآن
>>نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى
>>هزنى من شدته
>>كان يقول :" لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ
>>غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ"
>>شعرت به مخاطباً إياي.
>>
>>وفى هول الصوت
>>وجدت أيدي تمسك بي
>>
>>ليسوا مثل البشر
>>يقولوا: تعال.
>>قلت لهم ومن انتم؟
>>وماذا تريدون؟
>>فشدوني إليهم فصرخت
>>
>>أتركوني
>>
>>لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي ...
>>هم يظنوا أني مت...
>>
>>فردوا : وأنت فعلاً ميت
>>
>>قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء
>>
>>ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية
>>الحياة؟
>>ألا تدرون أنكم في البداية؟
>>
>>وحلم طويل ستصحون منه
>>
>>إلى عالم البرزخ
>>
>>سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟
>>قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر
>>
>>ارتعشت خوفا
>>
>>أي قبر؟
>>
>>
>>وهل ستدخلونني القبر
>>
>>فقالا: كل ابن آدم داخله
>>فقلت: لكن..!
>>
>>فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم
>>
>>فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .. كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي
>>... وكنت أستعيذ الله منها وأتناساها.
>>
>>
>>
>>لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر.
>>سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟
>>فقالا: إنما عملك وحده معك.
>>
>>فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟
>>
>>......
>>
>>
>>
>>وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ... ونظرت إلى آخر .. فوجدته
>>مبتسماً بكل رضا
>>وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي.
>> سألتهم: لم يبكي؟!
>>فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال
>>
>>قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله
>>
>>
>>
>>وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟
>>
>>
>>
>>ماذا عني؟
>>
>>أين سأكون ؟
>>
>>هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟
>>
>>أجيبوني .
>>
>>
>>فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في
>>الآخرة.
>>
>>وأنت؟! كيف عشت دنياك؟؟
>>
>>فرددت : تائه؟ . متردد؟
>>
>>قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح؟
>>
>>أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت؟
>>لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام.
>>
>>
>>
>>فقالا: وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟
>>فصرخت:
>>ماذا تقصد . أواقع في النار أنا؟
>>
>>فقالا: النار . رحمة الله واسعة
>>ولا زالت رحلتك طويلة.
>>
>>نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي
>>يحملون صندوق على أكتافهم
>>
>>ركضت مسرعاً إليهم
>>
>>صرخت .. وصرخت . ولم يرد علي أحد
>>
>>
>>
>>أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها ... فقلت أماه ...
>>لا تبكِ .. أنا هنا أسمعيني ... أمي ... أمي ... أدعي لي يا أمي
>>وقفت بجانب أبي : وقت في أذنه: أبي ... استودعتك الله وأمي يا أبي ...
>>فلترعاها .. وتحبها كما أحببتنا .. وأحببناك ...
>>
>>صرخت
>>إلى أخي .. أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... محمد فلتترك الدنيا خلفك
>>... إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالص لوجه ربك ...
>>ولا تنسى أن تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ... فقد انقطع عملي ..
>>فلا تقطع عملك .. حتى بعد موتك .. فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ...
>>وتذكرني ما دامت بك الروح وإياك والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من
>>زارها ... وقفت على رأسهم كلهم ... وصرخت بكل صوتي:
>>
>>وداعاً أحبتي . لكم يحزنني فرقكم ... ولكن إلى دار المعاد معادنا ..
>>نلتقي على سرر متقابلين .. أن كنا من أصحاب اليمين ..
>>
>>
>>
>>لم يجبني أحد .. كلهم يبكون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من
>>وداعهم بلا وداع
>>
>>لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني
>>
>>وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري
>>
>>ووضعوا روحي على جسدي في قبري
>>
>>ورأيت أبي يرش على جسدي التراب
>>
>>حتى ودعني .. وأغلق قبري
>>
>>لا يشعرون بما أشعر
>>
>>
>>
>>وأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء
>>
>>
>>
>>
>>لكن لا ينفعني ندم
>>
>>كنت أبكى وكانوا يبكون
>>
>>
>>
>>كنت أخاف عليهم من الدنيا
>>
>>
>>
>>وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني
>>
>>
>>
>>وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم
>>
>>
>>
>>وبدأت حياتي .. في البرزخ ..
>>
>>
>>
>>لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله
>>
>>
>>
>>يا ابناء العشر تواصو بالخير فيما بينكم فالخير بلاشك عادة من الصغر
>>قد بانى .
>>
>>
>>ابناء عشرين جدوا و استغنموا شبابكم مادام غصن الشبيبا لكم رطبا ريابى
>>..
>>
>>
>>وانت يا بن الثلاثين بادر الى المنابى فربما تأتى المنايا بغتة فتحرم
>>الامكانى ..
>>
>>
>>و انت ماذا عذرك الان يا بن الاربعين و قد بلغت اشدك فاصبر الى
>>الاحسانى ..
>>
>>
>>ابناء الخمسين هذا وقت الرجوع عن الزلل فليس بعد الزيادة شىء سوى
>>النقصانى ..
>>
>>
>>ابناء ستين كونوا من المنون على حذر فما أحد قط يعطى من المنون على
>>أمل ..
>>
>>

ابناء سبعين وافى جيش المشيب و ما بقى للزرع غير حصاده و ينشر
الديوانى ..

وانت يا بن الثمانين قول لى ماذا تنتظر فى الدهر قد حان وقت الرحيل و
شان الركبانى ..


ابناء تسعين فوزوا لقد كتب توقيعكم من ربكم بالانابة و العفو و
الغفرانى ..


و انت يا بن المئة مابقى غير التوجه الى الله فى السر و العلنى فقم و

تجهز للسفر و حسن الزاد كى لا تجى غدا ندمانى

و من أراد واعظا فالموت يكفيه

من بريدي


الساعة الآن +4: 06:58 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.