: 12 كنت قد تحدثت في هذا الموضوع من قبل

واليوم أجدني مضطراً لمعاودة

الحديث عنه , بعد أن إسـتجد شئ من فنونه أذكرها

هنا لأخذ الحيطة والتنبه لمثل هذه الألاعيب

إذ يحدثني صاحبي ويقول أنني إوقفت ســيارتي بالقرب

من المســجد الذي يقع في الجهة الغربية من مبنى الكلية التقنية ببريدة

وتحديداً خلف شــقق أطلس , وذلك لأداء صلاة المغرب في الإسبوع

الفــارط , ويواصل صاحبي حديثه ويقول أنني وبعد أن خرجت

من المســجد وجدت ورقة موضوعة في الباب الأيمن للســائق

فلمحتها وأخذتها لقراءتها 0

وإذا بها رقم جوال وإســم لرجل عرفت من إسم عائلته أنه

من بريــدة إذ أن تلك الأسـرة من الأســر التي إسـتوطنت

بلدة القصيعة ولايزال بعضهم هناك 0 وقد كتب في تلك

الورقة (إن كان تبيع السيارة فأنا أريد شرائها )

ثم قال إنني إتصلت على صاحب الرقم المدون وكان إسمه

(عبدالرحمن ) كما كتب فســلمت عليه وقلت له

إنني أنا صاحب السيارة الواقفة أمام ذلك المسـجد

ورأيت رقمك وأحببت الإتصال بك من أجل ماكتبت

ثم يقول صاحبي أن الرجل إبدى إمتعاضه وتأسـف

وقال إن هذا الرجل يضع رقمي في سيارات الناس

وهو كاذب وقـد أحرجني كثيراً 0

وقـد بدا من لهجة ذلكم أنه من أهل الجنوب

المهم يقول صاحبي أنه قال : بالمناســبة

يبدو عليك من لهجتك وحديثي معك أنك محب للخير

فأنا أحب أعرض عليك حالتي أنا فقير وو

وووو وقائمة طويلة من الأمراض

وأتمنى إن تســاعدني وو

يقول صاحبي أقفلت الســماعة

بعـد أن طيّبت خاطرة ببعض الكلام

وعرفت أن هـذه حيلة مبتكرة

إبتكرها أولئك ,,

إلى لــقاء جـديد وحيل جــديدة !!

من حيل أولئك