مختبر في القصيم يفحص الفواكه والخضار من المواد الكيميائية
 

مختبر في القصيم يفحص الفواكه والخضار من المواد الكيميائية
- عبد العزيز القرعاوي من عنيزة - 08/05/1428هـ
دشن الأمير الدكتور فيصل بن مشعل نائب أمير منطقة القصيم في عنيزة الأحد الماضي، أول مختبر في المملكة لفحص الفواكه والخضار من المواد الكيميائية الضارة بجسم الإنسان وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي.
وأوضح لـ"الاقتصادية" الدكتور تركي النقيدان مدير مختبر سوق الخضار والفواكه، أن المختبر أوجد لحماية صحة المواطنين من السموم الكيماوية التي قد يتعرضون إليها يومياً نتيجة إضافتها لبعض الخضار والفواكه المعروضة في السوق.
وذكر أن المختبر يعد هو الأول من نوعه على مستوى المملكة وذلك بتواجده بجوار صالات الخضار والفواكه بمساحة تزيد عن 240 متر مربع وبتكلفة تتجاوز 1.5 مليون ريال.
وأشار إلى أنه يعمل على مدى 16 ساعة، ويشرف عليه متخصصان في الكيمياء وأربعة فنيين، وأضاف أن المختبر وضع فيه أحدث الأجهزة العالمية للمختبرات وهي جهاز جي سي إم إس وإتش إل بي سي وتشار نوفوالو.
وأفاد بأن عملية الفحص تبدأ باستقبال العينة في المختبر وتسجيل بياناتها كاملة ليتم التعامل معها فيما بعد بلغة الأرقام حرصا على السرية، ثم تُأخذ العينة للتحضير وتوزن و تدخل مرحلة الخلط وتؤخذ لمرحلة الفلترة فالترشيح ثم مرحلة التجفيف لتنتقل العينية لغرفة التحضير الثانية وفيها المواد الكيميائية، ويتم إضافة الكواشف عليها لتقف في المرحلة الأخيرة وهي قراءة العينات ويوجد بها جهاز تشار نوفوالو وهو الذي يفيد بوجود المبيدات التي تصلح للاستهلاك الآدمي من غيره، وإذا ثبت ذلك تنتقل العينة لجهاز جي سي ام اس أو جهاز اتش ال بي سي وذلك على حسب نوعية المواد الكيمائية الموجودة فيها.
ولفت إلى أن العملية بكاملة لا تتجاوز أكثر من 80 دقيقة للكشف، وقد تطول إذا ما دخلت مرحلة التحضير لساعتين كحد أقصى، ونوه إلى أن ذلك يعتمد على سرعة تنفيذ العملية.
وعن المرحلة المقبلة أكد الدكتور النقيدان أنها ستكون إجبارية وإلزامية لجميع الراغبين في عرض بضائعهم داخل سوق خضار عنيزة، حيث إن المرحلة الثانية ستشمل جميع سوق الخضار والفواكه وفي المرحلة الثالثة سيتم تطبيق الفحص على كل المحال المنتشرة في المحافظة.

بارك الله فيهم

خطوة رائعة