ولد البصيرية ، حق لك استغرابك ، ولعلك تتابع معي إلى أن نصل إلى المبتغى ..

أبو محمد النجدي ، كـم هو جميل شرحك وتبيانك للبيت الأول ، لكني أرى العكس في البيت
الثاني أيها الفاضل ، فـلو كان المقصود كما شرحت أنت ، لكان اللفظ " وحـرّ " لا كما ورد
عن الإمام رحمه الله ، فالمعروف والمتداول أن الحر ضد العبد سابقاً ، لا أن ذا النسب
مضاد للعبد ، ولربما كان العبد المملوك ذو نسب شريف عالٍ .!
سعدت بمشاركتك اللطيفة أبا محمد ..

مـا زلت بانتظار الآراء ، مطابقة كانت أو مخالفة ..

ثانيا : فهمي واضح مما سبق من حديثي ، فالإمام رحمه الله أثبت المفاضلة وعدم التكافؤ في النسب .

... إلا إنني وعند بحثي لهذه المشكلة تفاجأت بقول جل الباحثين أن الإمام الشافعي كـان لا يرى التفاضل بالأنساب ولا تكافؤها عند النكاح ... بعد ذلك ، تصفحت ديوان الإمام الشافعي الشعري ، وتـفاجأت بأنه يثبت التفاضل بالنسب في أحد أبياته المنسوبة له ، لم أستطع كبت استغرابي الشديد ، لكوني وكما ذكرت مسبقاً شبه مقتنع بما كنت عليه .!

ثالثا : علة عدم التزويج والتفريق بعد الزواج حالياً عدم المكافئة وقياسي بني على ذلك .

حـالياً اقتنعت بـأن المفاضلة مؤصلة شرعـاً