![]() |
هكذا علمتني كلية الشريعة
هكذا علمتني كلية الشريعة وإنما خصصت كلية الشريعة ، لأني من أبنائها . ولكونها أسُّ جامعتي الغراء ؛ نظراً لارتباطها بمنهج الحياة المتكامل .. عطرُ التي ألبستني التاجَ بالحللِ=ألهى فؤاديَ عن لحظٍ من المقلِ وهامَ حباً بمن أهدته مصدرَهُ=فكيف بي إذ أرى أهدابَها قِبَلي ؟! وأرسلَ العطرُ عَرْفاً زاكياً ملأتْ=أنفاسُه قمماً للحبِ بالأملِ عطرُ الشريعةِ غنى فيكِ جامعتي=هلاَّ مدَدتِهِ بالأنصارِ والخَوَلِ كليةَ الشرع . . هذي أحرفٌ نُثِرَتْ=من بيدرِ الحبِّ ، لا من مجمرِ السَّفَلِ فأنت ، أنت الهدى ، أنت العلا ، وأنا=على سماكِ أخطُّ العزَّ في جذلِ وأنت ريحانةٌ تهدي شذاً عبقاً=ومنكِ أنهلُ حلوَ الطيبِ والعسلِ ومنكِ سارت أكفُّ الخيرِ باسطةً=أنامل العلمِ ، لم تُقبَض ولم تُزَلِ وفيكِ تُرفَعُ أعلامُ النهوضِ بنا=من وهدةِ الذلِّ ، لا ترضين بالوشل وعنكِ يصدُرُ أهلُ العلمِ قادتُنا=هم للتقدمِ نورٌ ضاءَ من جبلِ كليةُ الشرعِ آيٌ فيك جامعتي=كرايةٍ تتعالى في يدَيْ بطلِ كليةُ الشرعِ عزٌّ فيك جامعتي=لأنها ما رعتْ يوماً مع الهملِ كليتي ، علمتني الحقَّ أنشدُه=أيًّا سمعتُ به لو كان في زحلِ كليتي ، علمتني الحقَّ أنشرُُه=بين الأنام وإن كانوا لفي شُغُلِ كليتي ، علمتني النهجَ منبعُه=هديُ الإلهِ ، وهذا منهج الرسُلِ نهجٌ متينٌ ، أصيلٌ ، وصفه وسطٌ=بين الضلالِ كثيرِ الشَّعْبِ والسُّبُلِ كليتي لم تكن يوماً كما زعموا=مهدَ الغلاةِ ، ولم تركن لمبتذلِ لم تعرفِ الطرَفَ الغاليْ فتقصدَه=كما تهاوى ذوو الأهواءِ والزللِ ولم تحابي العدى في الدين ، بل صمدت=في وجهِ جندِ العدى ، أتباعِ ذي الدَّجلِ وهل يجاري العدى إلا جراثمُهم=وهل نسير مع الأوغاد في العلل؟! كليتي ، علمتنا أننا أملٌ=لأن نعيدَ سناءَ الحقَّ بالعملِ هذي يدي رُفِعَت للعهدِ أُوثِقُهُ=أني سأبقى على عهدي بلا وجلِ |
بااااااااااارك الله فيك وبجهوووووووودك
محبك: |
رائـــع ما سطرت جزاكـ الباري وزوجك الحواري |
ما شاء الله ( من طول الغيبات جاب الغنايم ) على قول العوام ، مرحباً بعودتك أبا سلمان
كلمات رائعة جداً وصادقة ـ إن شاء الله ـ أسأل الله أن ينفع بك وأن يجعلك من حماة الشريعة |
وأنت ريحانةٌ تهدي شذاً عبقاً..........ومنكِ أنهلُ حلوَ الطيبِ والعسلِ
:41 كليتي لم تكن يوماً كمــــــــــــا زعموا........مهدَ الغــــــــــــلاةِ ، ولم تركن لمبتذلِ لم تعرفِ الطرَفَ الغـــــــــــاليْ فتقصدَه.......كما تهــــاوى ذوو الأهـــــواءِ والزللِ ولم تحابي العدى في الدين ، بل صمدت.....في وجهِ جندِ العدى ، أتباعِ ذي الدَّجلِ وهل يجــــــــــــاري العدى إلا جراثمُهم......وهل نسير مع الأوغــــاد في العلل؟! رااائعة هذه الابيات |
اقتباس:
وفيك بارك |
اقتباس:
آمين . . وأسأله أن يجمعني وإياك في جنته . . |
اقتباس:
إطلالة أعتز بها . . لك الود . . |
الساعة الآن +4: 03:21 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.