ولست أبالي ..
 

هنا لوحدي ..
أجلس أقلب صفحات المجد ..
أصاب بكحة ..
أحاول استنشاق الهواء ..
تخالطه لوثة غبار ..
أكره ساعتها حتى نفسي ..

******

هدأ صوتي ..
ردت أنفاسي ..
رفعت كأس الماء ..
اقترب من شفتي ..
فلحظته عيني ..
فإذا لوثة جديدة ..
إنه حشرة ..
كرهت الماء ..

*******

ذهب العطش ..
وابتل الريق بلبن ..
فاقتربت بجوع شديد ..
وسحبت القصعة ..
ومددت يدي ..
وكان اللعاب بلغ اوجه ..
فسبق الى ذهني أن أنتبه ..
ففحصت بعيني ..
فإذا ( جُعلٌ ) أسود ..
يسكن أكلي ..
فثارت نفسي ..
وكرهت الزاد ..

*******

راحت ( كحة ) ..
راحت ( عطشة ) ..
راح ( الجوع ) ..
وكان ( اللاشيءُ ) علاجي ..
واليأس رحمة ..

********

شعرت بنفسي ..
ومسكت بخصري ..
وخفضت برأسي ..
وزاد صرير الكرسي ..
فهربت لأمسِ ..

********

لست أبالي ..
إن مت بحادثة أو سقطة ..
أو مت بسجن أو سرحة ..
أو نامت عيني على النغمة ..
لإني رخيص بلارحمة ..
ولست أبالي ..


*******

وأظل ألماً كالعادة ..
وتبقى الذكرى لنا ألماً .






ألم

..
 

صباح الخير : 12

شقاوي




حتى الصباح ..
لا تكاد تسمع فيه غير الصياح ..
بعد ليلة ..............


وهكذا نحن ..






ألم

لاحــول ولاقــوة الا بالله

ياناس الـــم من أعضاء المنتدى ويهمنا امره

لازم يقراء عليه وين شيخ بريده
ترى اللي بــوه ريحانـه:bad

مدحت شوقي بريدة





صدقت أنا بحاجة ماسة إلى من يقرأ علي ..
يقرأ علي التاريخ ..
يقرأ على المجد ..
العزة ..
المستقبل ..
الألم ..





مشكلتي أنني أتألم بشدة ..
ومشكلتك أنك لا تشعر بألمي ..
والنتيجة أنني أبقى موظفا في الألم ..
هكذا دائما ..





وللذكرى الم

الم
 

ألم :eek5

واي ؟

فكل مرفق من مرافق العبرات المعروف عنها أنها للإسم المعروف عندك
تغيير كل نظرة مفهومة على حساب خاص - وتقليل من حدة الشئ المعروف - بالمجهول

تقرير متناسق تعبير ترسبت فيه عناوين غامضة - كتذييل جوفي عارض مقصود

دون ملل - طولة بال - تشكي للحال - هل هو كلل - ام علل للتعابير عنك ؟

اذا للباقي تفسير اعمق فأنت له كفى - واذا العكس - خابت النظرة لك

والسؤال : كما هو للعبارة تفسير - وتقدير لموضوعك - فهل تجيب ؟

لننتظر لنحكم - بواقع !!!!! ؟

الخاطف






أعترف بداية أن أبجدياتي شبيهة بغيري ..
كما أعترف أن نظمي يهتري سريعا ..
وأقر أن كلماتي لا تعرف التعتيم ..
ربما من طبعي أنني لا أترافع بما لا يرفع ..
وربما من عادتي ألا أتسلق بحذاء التزلج ..
هكذا أنا ..
وربما هذه مشكلتي ..




ذلك أما قبل ، أما بعد :
فسرتني حروفك كثيرا ..
فهي على الأقل منحتني فرصة الأخذ من وقتك ..
وليس ثمة مناص عندي من الإجابة ..
فأنت تستحقها ..
كما يستحقها كل عضو يقرأ معنا ..


لم أتململ ..
وربما عندي من الجلادة ما يفتقده قلم على ورقة ..
وليس عندي مجهول ..
ولكن معلومي عام يرتضي غيري جهله ..
ليس لدي عمق ..
فقد تركت العمق لأهله لأرى مايفعلون ..
وقد تركت معه الفرحة ..
وأخذت عن غيري الترحة ..



لم تكن بحاجة إلى قاموسك ..
حتى تتساءل ..!!
ولم تكن بحاجة إلى دليلك ..
حتى تتعسف الكلمات ..
فألمي أقل من ذلك ..



فقط أود تحرير الآتي :
لو ذقت ألمي يوما ..
لارتضيت لنفسك الألم طول حياتك ..
ولعشقت عذاب الألم ..
وربما ..
لسابقتني على ألمي اسما ومعنى ..





عزيزي ..
دلت حروفك الكريمة على أنك ..
لم تكن صديقا حميما لحروفي ..
ويبدو أن قاموسك ودليل حروفك ..
لم يكن شافعا لك بالصداقة معها ..
كنت أتمنى أن تكون من أصدقائها ..
فأنت خاطف ..
وأنا أحب الخطف كثيرا ..







وتبقى للذكرى الم

تيب
 

حتى الآن مافيه جديد

لو لو لو لو ؟ - لو ماشبت ضو

على العموم شكرا لسعة بالك - وبالنسبة للهدف المقصود - أنا متنازل - لعدم وجوده

حروفي تناجي حروفك - لكي تستغيض حرقة غريبة نوع ماء - ليس للأجلك فحسب
لا بل - لأجل فك أربع كلمات طمست - تحت موضوع لبه كعنوانه بالشكل

وبالواقع اكثر من ذلك - صحيح لم تكن بحاجة لذلك

دهوووووووووووووور تتمزق بالمكان والزمان - مابالك بمفكرة تنطوي كل مابين فترة وفترة !

وأكبر دليل على أنه إصرار وغمووووض - بقيت للذكرى ألـــــم !

شكرا مره اخرىىىىى

:eek5

الخاطف






لأنني ألم ..
فأنا لا أشعر بالألم ..
ولو كنت أشعر به ..
( مع أن لو ما شبت ضو ! ) ..
لو كنت اشعر به ..
لقلت بأن كلماتك تخوفني ..
لإنها تسقيني الألم ..




هناك شيء أتمنى أن نعرفه ..
فنحن حينما نضيع طريق المدينة ..
لا يعني ذلك أبدا ..
أنها لا توجد مدينه ..
لا ..
بل يعني ذلك أننا بحاجة إلى محاولة أخرى ..


إن بنيات حروفي ..
لا تلد أبدا تسامقا ..
بل تلد شيئا اخر ..
تلد الألم نفسه ..



عودني والدي - رحمه الله - ..
ألا أكتب قبل أن أفهم ..
وأدرك ..
وأتحمل ..
هكذا علمني ..
لذلك لا تجدني أحمل ممحاة ..
ولا تجد في جيبي قلم رصاص ..
بل لا تجدني أضع نقطا تميَع الهدف ..
هكذا علمني وعودني أبي ..



ربما الأزمان تتمزق ..
ولكنها تبقى للذكرى ..

ربما الأماكن تتغير ..
ولكنها أبدا لا تتمزق ( قبل يوم القيامة ) ..

إذا هناك فرق بين المكان والزمان ..
وهناك فرق بينهما وبين المفكرة ..
ولكل أثره ..




ذكراي ..
ليست إصرارا ..
وألمي ..
ليس غموضا ..
ولكنهما معاً ..
شعاري ..
إنهما يحملاني ألى الحقيقية التي لا مناص منها ..
هكذا أزعم ..
ولك رأي ..
ولي آخر ..
ولا يعضل المرء على رأيه ..







وتبقى للذكرى ألم ..
وإن كان هذا اليوم أشد ألما ..







ألم

سألني أحدهم يوما ..
كم تكتب من حرف في اليوم ..
فكرت ..
وقلت له :
الاف الأحرف ..
مثلك تماما ..




ولكن مشكلتي العظمى ..
القلم الأحمر الذي يتتبعني ..
يحفظ صبواتي ..
ويبقى الله غفورا رحيما ..
قويا شديد العقاب ..



قال لي :
وأناملك ..
قلت ربما يمضي الأسبوع ..
والاثنان ..
دون أن امسك بهما قلم ..








وللذكرى الم

الله يرحم ابوك يا ألـــــم

ومشاء الله عليك - اسلوبك قوي - وبحورك للغة واسع

<<< غير رايي

مع السلامه

الخاطف





اهٍ ..
لقد ازداد ألمي ..
اندملت جراحي ..
وبكيت ..


لم أجد من يكفكف دمعتي ..
ولا ماسح على رأسي ..
ولا رحيم يؤنسني ..
وهنا فقط ..
ازداد ألمي ..




المهادنة خيار ..
ولكنها أحيانا أخطر من السلاح ..
يتصورها الكثيرون هزيمة ..
وأتصورها أنا بداية النصر ..



لغتي لا تختلف عن لغتك ..
بل هي ..
إنهما لغة الضاد ..
ليس لي ولا لك فضل بها ..
فالله حفظها ....!!
أرأيت كيف صار فكري ..؟؟!!





وتبقى الذكرى ألم






الم

اي والله شفت

لكن مني انا - تراه بداية للنصر ان شاء الله

واذا قصدك الغير - هذا وذاك ( كل إناء بما فيه ينضحُ )

مع السلامه

الخاطف






تحية خاصة ..



تماما كاسمك ..
لقد خطفت اللقمة من فم غيرك ..
واحتكرت قراءة المقال ..
وجعلتني أكثر عطشا ..
وأشد جوعا ..
لآخرين ..
يفهمون غير مافهمت ..
ويفهمون مافهمت ..
ويفهمون ما أردت أنا ..





لقد كان عندي أمل ..
ولكنه انقلب إلى ألم ..
فهل للحروف من قاريء ..؟؟!!






وللذكرى الم