![]() |
من أجل ارتعاشة ( 1 ) .. للكبار فقط ..
كان يتردد في ردهات ذلك الطريق لايعلم إلى أين هو ذاهب ، جرته خطواته إلى سكنه الذي يقبع قريباً من ذلك الطريق ، دخل إليه ثم أشعل الأنوار ليسمح لبصره برؤية ماأمامه ، بدأ متردداً أثناء دخوله أيجلس على تلك الأريكة البالية ، أم على ذلك السرير المنزوي في تلك الغرفة ذات النافذة التي تشع منها الشمس ، أم يقوم بفك جهاز ثم يعود لتركيبه ، بدأ متردداً فالفراغ أخذ منه كل تفكيره ، وأصابه الغم ، فاستسلم لتلك الأريكة البالية بجسمة ، كانت تلك الأريكة ذات لون أحمر فاقع تسع لشخصين لذلك فرد جسمه كاملاً عليها وأسدل رجليه على متكئها ، أدار جهاز المرئي ( التلفاز ) ليبحث في عالم الفضائيات شيء ينهي مصيبة فراغه بدأ بالأولى والثانية والثالثة فمر بغثٍ وسمين وطيب ورديء جلس قرابة الساعتين أمام ذلك الجهاز الذي يسميه باللعين فهو يرى أنه لايحقق له مطلباً ولا يشفي له غليل ولا يصل به إلى غاية ، فهو قد مل من الاكتفاء بالمشاهدة وفقط تمتم بكلام إذ بالخاطرة تصبح فكرة فوافق عليها كحائرٍ وجد ضالته ، أنِس بالفكرة واستأنس بها ، بل ولام نفسه على أنه لم يفكر بها من قبل . أمسك جهاز هاتفه المحمول وبدأ بتعقب الأسماء ، آه إنه هو ، سأتصل بها ، بدأ بالحديث معها وتم كل شيء كأحب مايريد . وجاءت ساعة الميعاد فالتقى الحبيبان وتسامرا وطربا وسكرا معاً ، كان قد جهز كل شيء في تلك الشقة المتواضعة ذات الأثاث الرث والبالي ، فالأنوار ذات اللون الأحمر تناسقت مع الأريكة الحمراء فأصبح الجو كما يزعمون رومانسياً ومضخمات الصوت قد انتشرت في ذلك الصالون ؛ ليصبح الجو أيضاً كما زعموا شاعرياً ، بدأت الرؤوس تتمايل والقلوب يتسارع نبضها والأيدي ترتج والأرداف تهتز ، طرباً بذلك اللقاء الذي دعى إليه الشعراء فمنعوا منه وقامت عليه قصص حب لم يسنح لها قدر الله بالتمام فعاش العاشقان ينتهزان فرصة اللقاء ولكن صاحبينا سنحت لهم فهم سيكملون كتابة قصة الحب ( زعموا ) . بعد أن لم يبق من الليل إلا ثلثه ، قاما ليدخلا إلى تلك الغرفة فيها سرير كان يسع لشخص واحد أما اليوم فقد أصبح لشخصين وتسريحة في الزاوية الأخرى قد أسندت على قطعة خشبية لكي لاتقع ودولاب ببابين باب مغلق وأما الآخر فلا أثر له . دخلا إلى تلك الغرفة وقد أمسك بيده خصرها النحيل وهي قد أحاطت بيدها اليسرى عنقه ، أغلق الباب خلفه وأطفأ الأنوار ليعم الهدوء وصمت الكلام ، إلا من هز السرير وتأوهات قد هزت تلك الغرفة ، وماهي إلا لحضات حتى سكن الصوت وهز السرير بعد ارتعاشة أو هِزةٍ قد حكمت على الموقف بأن يقف . مع أذان الفجر استيقظ مفجوعاً من الموقف فقطع ملابس xxx قد انتشرت في تلك الغرفة وفتاة بجواره مازالت مستغرقة في نومها وهو قد أصيب بالذهول . أتاه هاجس داخلي يقول له قف فإنك لم تخلق لهذا . |
أستاذي الكريم أبوسلمان .
رائع بكل ماتحمله الكلمات . شكراً لك . لا تنسى اللي طلبته منك :cool: . |
أنا بالنسبة لرأيي بكل صراح كلماتك وتعبيرك جميل لكن المضمون لم يرق لي فهو ينم عن شخصية جل تفكيرها وقرائتها في هذه الأمور ..............
|
w w w . b l a k o p . h k
احسبك تبي تقول القوا الاختاء الاملائية .عموما شكرا..! |
يرفع حتى تتم القراءة ..
|
السمو الجمال يكمل في الخيال الواسع وطريقة وصفكـ وتصوير خيالكـ أكثر من رائع ننتظر منكـ الجمال والروعة |
اقتباس:
الأروع هو مرورك أبا ريم . ولم ( أنسَ ) ماطلبته مني . |
اقتباس:
... أستاذي الفاضل : أبو نادر شكراً لجميل تعبيرك ، وأما عن قولك عن هذه الشخصية ؛ فهذا ينم عن شخصية سماحتكم الفذة التي تستشف بواطن الأمور ، وتكشف عن خفايا الوقائع ، بارك الله لجسدك في نفسك . |
اقتباس:
أستسمحك عذرا إن كان مابدر مني قد جرح مشاعرك |
أخي السمو : أشكرك على بديع كلماتك وجميل عباراتك ولكن أرى أنه يجب أن لا تتعمق في التوصيف والتوضيح مثل هذه العبارهـ ((( أغلق الباب خلفه وأطفأ الأنوار ليعم الهدوء وصمت الكلام ، إلا من هز السرير وتأوهات قد هزت تلك الغرفة ))) دمت بود واحترام وأرجو أن تتقبل وجهة نظري المتواضعة |
قـ.......................................صـ..... نص ............... كم ................................ــة
أتمنى لك التوفيق |
اقتباس:
لم أفهم ، لكن لا بأس . |
اقتباس:
بانتظار قراءتكم أستاذي أبا الوليد . |
اقتباس:
متفائل باستمتاعك أيها المفضال . |
الساعة الآن +4: 04:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.