رسالة توضح منهج الإرهاب ومنهج بني جام ( على عجل )
 

{العجب العجاب من منهج بني جام ومنهج الإرهاب }

بسم الله الرحمن الرحيم , والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين المبعوث رحمة للعالمين وعلى من اتبعه باحسان إلى يوم الدين من الصحابة والتابعين ومن اتبعهم من العلماء والعامين
أما بعد : -

هذه الرسالة كتبتها لتكون بإذن الله بصر للحائر ومنهج للغافل وتنبيه لمتبع الهوى
سأبين فيها منهج الإرهاب أولا لأنه قد اتبع من كثير منا وهذا للأسف سبب انحطاط الدين وجعله معلق
ومن ثم أبين منهج بني جام والذي تمسك به أكثر من نظنهم علماءنا ولأسباب سأذكرها بإذن الله
ومن ثم سأبين منهج الوسط الذي هو على ماعليه محمد - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه

أولا :
الإرهاب
منهج قام على اتباع المتشابه من القرآن واتخاذ أدله وهجر أدله وهذا المنهج وجد من قديم الزمان وتحديدا من عهد علي رضي الله عنه لما انفردوا دون الصحابة الأجلاء بآراء غريبة واستبدوا برأيهم وقاتلوا الأخيار وكفروهم وفسقوهم وضللوهم وقد أحدثوا شرخاً كبيراً في صفوف الصحابة رضوان الله عليهم لكن في هذا الزمان اختلفوا قليلا فلم يكفروا الصحابة بل أنكروا على آبائهم ذلك لكن كفروا الحكومات الإسلامية الحالية وادعوا أن لا وجود للإسلام إلا في أفغانستان وقليلا من العراق وهؤلاء المتعصبين منهم ومنهم من كان أخف من ذلك فكفروا الحكومات أما الشعوب فلم يكفروها ويستدلون بذلك بأدلة ومسائل لا نستطيع أن نذكرها جميعا لكن نكتفي بواحدة وهي الحكم ويقولون لا يحكم إلا الله ويستدلون بقول الله تعالى ( إن الحكم إلا لله ) ويتناسون بذلك الأحاديث والآيات المتواترة فهذا يدل على اتباعهم الهوى والمتشابه


ثانيا:
بنو جام
منهج قام على تبديع العلماء والدعاة إلا هيئة كبار العلماء ومن جهر بقولهم وقال هو الحق وقد قامت تلك الجماعة في عام 1412 تقريبا في حرب الخليج عندما أفتى الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين - رحمهما الله - بجواز الإستعانة بالأمريكان على صدام بعد الله فاستنكر بعض العلماء ذلك ومنهم سلمان العودة و سفر الحوالي وعائض القرني و آل زعير و ناصر العمر لكن هذا اجتهاد يؤجرون عليه بإذن الله لكن قام أحد العلماء بتبديع المستنكرين وعدهم جهال وما إلى ذلك وعمل عمله وهو محمد أمان جام وهو حبشي ساكن في المدينة توفي رحمه الله وقد اتبع ذاك المنهج ربيع المدخلي لكن بوقاحة ملموسة فبدأ يخطئ أقوالهم ويتبع زلاتهم حتى بدأ يزيد على ذلك قليلا ويبدع من لم يبدعهم فلما رأى أنه لا يستطيع أن يجذب الناس إليه بدأ يمدح هيئة كبار العلماء ويبدع غيرهم إلا من قام إلى الناس ومدح ولي الأمر وأثنى عليه فلا يبدعه وضل كذلك حتى رد عليه الشيخ ابن باز برسالته المشهورة وللأسف لم يتأدب بل ضل على حاله فشكلوا هؤلاء العلماء حركة إصلاحية نحوه ونحو من اتبعه وكان فأسكتته وضربت بكلامه عرض الحائط فلما سجنوا لأسباب أجهلها قام وعاد نشاطه ولكن هذه المرة لم يجد له رادعا فضل كذلك وبدأ يتحبب لولاة الأمر ويفتي فتاوى غريبة فيقول لا تقاطعوا حتى تستأذنوا من ولي الأمر وهلم جره من هذه الفتاوى الغريبة وكل ذلك كي يكسب ثقتهم فهو لم يقم بذاك المنهج كي يهدي الناس بل على العكس ليكون بجانب ولاة الأمر فلما توفيا الشيخين رحمهما الله - ابن باز وابن عثيمين -
خلى له الأمر وزاد في ذاك واتبعه ضعاف النفوس حتى كثروا ونجحوا للأسف في كسب ود ولاة الأمر فأعجبتهم الفكرة - ولاة الأمر - وألزموا المشائخ المسجونين باتباع هذا المنهج فلما خرجوا كانوا كذلك إلا من رحم ربي ولو شئت لذكرت لكم أسامي مشهورة جدا تتبع هذا المنهج وهم سبب نشر الإعلام الخبيث والقنوات الخبيثة والكتاب الخبثاء والله حسبي وحسيبهم
لتساهلهم بأمور كثيرة وعدم الصدق في القول وجعل أي أمر يفعله ولي الأمر مباحا ويسكت عنه ونصح ولاة الأمور جعلوها محرمة فانتشرت بذلك المنكرات والعياذ بالله


ثالثا
الوسطية
وسوف أكملها في وقت لاحق لانشغالي الشديد هذه الأيام
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد