![]() |
راااااااااائعة (البردوني)
ملّيت مملكة الجبين العالي
فوقعت من رأسي ، إلى سروالي كان المساء يجرني كذبوله وأجرّ خلف جنازتي ، أذيالي أختال كالسلطان ، حاشيتي الحصى تحيتي ـ بلا فخر ـ حصان الوالي جيشي عفونات الأزقة تحتفي حولي ، وراياتي خيوط سعالي أهلا ، وكيف الحال ؟ شكرا أدّعي ترف الأمبر ، حصافة (اللّبرالي) أبدو كمالي ، يعادي ماله وأفيق أسخر ، بالفقير المالي لكنّني أرمي ، وراي حقيقي وأجيد تمثيل المحب السالي في طينة الحمى ، أعيب دقائقا عنّي وأصحو ، يرتمي أمثالي أنسى تفاصيلي ، كبده رواية قبل البداية ، ينتهي أبطالي وأعود ، قدامي ورائي جبهتي نعلي وساقي ، في مكان قذالي عريان يلبسني أحسني كالنعش ، كالبئر العميق الحالي كسرير ماخور ، يجفّف بعضه بعضا ، وينتظر النزيف التالي هل كنت ، أين أنا ؟ أفتش لم أجد شخصي الجديد ، ولا كياني البالي من أين يا جدران جئت ؟ خلالها أمشي ، وأرجلها تجوس خلالي كان الطريق بلا يدين ، يقول خلطت يميني ، حكمني بشمالي لا درب غيري ، منتهاي كأولي أنوي السؤال ، يردّ قبل سؤالي الشمس ، تبحث عن جبين تردهي فيه فتهوي ، ترتدي أوحالي هل غير هذا يا طريق تقول لي ؟ أسألت ؟ يمضي يجتذي أوصالي فأقر من فخذي إلى فخذي ، ومن عرق إلى عرق ، أجرّ خبالي فوقي سوى رأسي ، وشيء تحته رأسي ، وفي جلدي ، عجبين ألي شيء كسقف السجن ، ينفيني إلى غيري ، ويرجعني إلى أسمال والآن هل خرست هواتف أزمتي ؟ نامت ، وأسهرت الركام حيالي كانت ، كوكر المخبرين عشيتي تجري ورايا ، تهيء استقبالي وبلا عشاء بتّ ذاك لأنني بعد الغروب ، ليست (انبريالي) *** أعطيت قوت الشهر ، أثمن تافه ليصير ـ أرخص ما يكون ـ الغالي أصبحت مكتشف التفاهة فاتحا بعجين ثانيتين ، جدب ليال جربت قتل الوقت ، لكن ها أنا بتّ القتيل ، وما قتلت ملالي ماذا فعلت ؟ أردت شغل بطالتي لكن أردت ، وما عرافت مجالي |
شكراً لكـ عزيزي |
اقتباس:
|
يــســلــمــووووووا على القصيده الاكثر من رائعه
|
[QUOTE=فتى البكيريه;662010] يــســلــمــووووووا على القصيده الاكثر من رائعه [/Q
العفو |
الساعة الآن +4: 05:20 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.