![]() |
... هل سيُبكيكم هذا ..؟.. حق للقلب أن يتقطع ..
بسم الله الرحمن الرحيم يعيش الإنسان حياته ، متقلباً بين مشاعر غرسها الله سبحانه و تعالى في مكامن وجدانه ، و جعلها مكنونةً في ضمير (الإنسان) ، فكثيراً ما يُخفيها و لكنها إذا اشتدت و قست أفصح عنها - لا إرادياً - ليس هذا ما أريدهـ . أريد منكم أحبتي أن تقرأوا بتمعن هذا الكلام و تكتبوا رأيكم فيه : (اعلم ألهمني الله واياك الرشاد وجنبنا طريق الغي والفساد . إن العلم أفضل طلبة ، واعظم رغبة ... ونحن في زمان هرمٌ خيره شبابٌ شره نائمٌ رشاده صاحٍ فساده ... فهذه المجلات الشهرية والاسبوعية والجرائد اليومية مفعمة بالالحاد والفجور من الطعن على الله ورسوله ودينه وأفعاله ، والى الدعوة الى حانات الخمر وبيوت الرقص والعزف والربا والقمار، كأنهم في بلد لا يوجد به مسلم ولا كتاب إلهي ولا من يقر بالصانع !! ولا الجامع الازهر ... حتى عم المصاب وعظمت البلية ). و اقرأ أيضاً : ( وربما قال البعض : إن الرد على الملحدين لا يجدي شيئاً ، لأن من دخل حظيرة الالحاد فهيهات أن يغادرها ، وهو احتجاج ضعيف مهين ، فان من ذاق حلاوة عقيدة التوحيد ولباب الاخلاص فهيهات أن يعافها ، فلم أسمع أن رجلاً دخل مذهب الموحدين وتطهر قبله من ارجاس الشرك فخرج منه ونكص عقبه ). ما أجملها من كلمات ..ولكن لا تستعجلوا .. كاتب هذه الكلمات ، عاش مؤلفاً و باحثاً و مُنافحاً عن معتقدهـ ، عاش صراعاً مشهوداً و سجل بطولات في وجه الملاحدة و أعداء التوحيد ، عاش ليؤلف الصراع بين الإسلام والوثنية . و ألف مشكلات الأحاديث النبوية وبيانها . و كان هذا الكتاب من أقوى الردود على الملاحدة و درء تعارض الآحاديث مع العلم الحديث .. و غيرها من المؤلفات . و لكن ...! نكص على عقبيه ، و ناقض نفسه ، و أعلن ردته و حربه على التوحيد ، بل و بارز الله جل جلاله و همز في ذات الإله تبارك و تعالى و سخر من الله و من كلامه و من رسوله - صلى الله عليه و سلم - وقال : ( اسمع يا إلهي ... اسمع بآذان غير آذانك التي جربناها وعرفناها ... ! لقد كان من صنع لك يا إلهي أذنيك اعظم فنان أي جعله لهما بلا وظيفة بل ضد الوظيفة المفروضة فيهما ! إني يا إلهي سأسأل هذا السؤال حتى دون أن تأذن أو تغفر بل حتى لو كان محتوما أن تقاسي من الغضب والحيرة والعجز والافتضاح ! لقد جئت يا إلهي في حجم ترفض كل الأحجام أن تكونه أو تكون شيئا منه أي في حجمه المادي أو المعنوي إنك يا إلهي بلا أي حجم .. ) عياذاً بالله من هذا الكلام .. و قال : ( هل وجد واصف هجا نفسه وموصوفه مثلما فعل محمد في وصفه لإلهه ؟ كيف وصف النبي العربي محمد للإله .. لمكره وخداعه وكيده ولحبه وبغضه ورضاه وغضبه ولسروره وكآبته وعداوته وشهواته وممارساته … انه لم يوجد ولن يوجد هاج مثل النبي محمد في هجوه للإله ! ولو وجد من يحتاج إلى مزيد من الاقتناع بذلك لوجب أن يقرأ كتاب العرب " القرآن " لتغرق اقتناعا بأن محمد النبي في مديحه للإله ليس إلا شاعرا عربيا يمدح سلطانه ، بل لكي تغرق اقتناعا بأن القرآن هو اشهر وأضخم وأقسى وافدح وافضح كتاب امتداح وهجاء وافتخار وادعاء وبأنه قد كان وسوف يظل بلا منافس في فضحه وافتضاحه.القرآن اقبح وافظع واوقح وانذل الأساليب والصيغ ... إلخ ). نعوذ بالله من هذا الكلام .. و صاحب جميع الكلمات السابقة هو ( عبدالله القصيمي ) http://www.buraydahcity.org/smsam-nor/up/gasemy2.jpg هنا تتألم شفقةً على هذا المسكين الذين مات وهو على إلحادهـ و حربه على دين الله و سخريته بالله و بكتابه و برسوله و بالشريعة كلها .. و اليوم نرى أمثال هؤلاء ممن اشتروا الضلالة بالهدى ، فما ربحت تجارتهم .. إنني أقول لكل من تنطَّع في الدين أن الدين متين فأوغل فيه برفق ، فإن المُنبتَّ لا أرضاً قطع ، ولا ظهراً أبقى .. و اقرأ هذا الموضوع لتعلم أن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يُقلبها كيف يشاء ، و لتتحصن بما قد يحول بينك و بين الشرك و الردة أو الانتكاسة : عبدالله القصيمي ... قصة إلحاد وحكاية ملحد ثبت عند البخاري من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة ) و هذا من أعظم أسباب الثبات .. اللهم يا مقلب القلوب ثبتنا على دينك حتى نلقاك .. يارب لا تجعل مصيبتنا في ديننا .. اللهم توفنا على الإيمان .. اللهم إنا نعوذ بك من الشك و الحيرة .. اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك و نحن نعلم و نستغفرك لما لا نعلم .. أخوكم / الصمصام |
جزاك الله خير أبوعبدالعزيز .
والله إن الشخص ليردد دائماً: [اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك] ، وعندما يرى مثل هذا الشخص ليخاف على نفسه من النكوص على عقبيه . إن إنسان يعيش طوال حياته في الإيمان وحلاوته ثم في آخر فترات حياته ينتكص على عقبيه ثم يدخل -النار نعوذ بالله منها- ، وشخص آخر يعيش طوال حياته بين المعاصي والآثم ثم يعود إلى طريق الحق في آخر حياته ثم يدخل الجنة -اللهم اجعلنا ممن يدخلها- . اللهم أحسن خاتمتنا وتوفنا مسلمين وألحقنا بالصلاحين . كل الشكر والتقدير لك أستاذ عبدالله . |
يقول أحد الإمة
من أسباب الأنتكاسة المعصية في السر |
وإن على المرء أن يفتش عن قلبه فلا يبقي به كبراً أوحباً للظهور فإنها ستورده المهالك وهو لايعلم . |
.. يامقلب القلوب والابصار .. ثبت قلوبنا على دينك .. |
مقال مفيدة وجميل
وجزاك الله خير [اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك] |
اللهم يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلوبنا على طاعتك
اللهم لا تزغ قلوبنا بعد اذا هديتنا |
جزاك الله عنا خير الجزاء... {{اللهم يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلوبنا على طاعتك}} |
جزاك الله عنا خير الجزاء...
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك... |
إنا لله و إنا إليه راجعوان اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك (( ذنوب الخلوات تؤدي الى الإنتكاسات،وطاعة الخلوات طريق للثبات حتى الممات )) الموضوع مخيف نسأل أن يرحمنا برحمته جزاك الله خير أخي الصمصام |
في زمن ترى من كانو يحتذى بهم ,, صارو حذوة لغيرهم ,, باركـ الله في طرحك يابوعبدالعزيز ,, {{اللهم يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلوبنا على دينك}} شكراً لكـ |
علما أني كما سمعت عنه أنه كان من أكبر أئمة أهل الإسلام الذين يردون على أهل الإلحاد وقد ألف كتابا في ذلك (( كما أعرف )) ولكن بدأ يظهر عليه العجب - عياذا بالله من ذلك - فبدأت انتكاسته حتى ذهب إلى مصر وحصل له من الإلحاد مالله به عليم إلى أن ألف كتابا يرد به على أهل الإسلام ومانسي أن نبي الرحمة والهدى صلى الله عليه وسلم - بأبي هو وأمي - كان من دعائه (( اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك)) وهذا الدعاء يقوله خير الأمه ونبيها
أشكرك أبو العز ودمتم وعين الرحمن تكلئكم |
اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك
اللهم إنا نعوذ بك من الحور بعد الكور . |
نسأل الله الثبات على الدين ,,, أجمع العارفون بالله أن : " ذنوب الخلوات هي أصل الإنتكاسات... وعبادات الخفاء هي أعظم أسباب الثبات... " . |
الساعة الآن +4: 09:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.