بريدة ستي - اعتذارك مقبول " شكلاً " مرفوض " موضوعاً " ..

كلنا نبحث عن " الحقيقة " ..

لكننا لا نلبث أن " نلتف " عليها بمجرد أن نكون " نحن " المعنيون " بحكايتها " ..

نسعى بكل ما أوتينا من قوة " اللفظ " لتبرير ليس له في المنطق محل تصريف ..

نتجاوز " الحقيقة " ..

ننسج من الحروف بيوتاً أوهن من بيوت العنكبوت ..

نتصورها تبرر موقفنا ..

وأنها كافية لإقناع الآخرين بتبرير " سلبيتنا " ..

عجزنا تقاعسنا ..

نتوهم المشاغل فنحتمي ورائها بلا منطق مقنع ..

ننسج حكاية تبرير موقفنا ..

نستحسن " الحبكة " نصدقها ..

في كل ذلك نتكىء على البصر ..

من قوة اعتنائنا بالبصر غفلنا عن أن للغير بصيرة ..

وأنهم إن كانوا لم يبصرونا بعين البصر فقد أبصرتنا منهم عين البصيرة ..

السؤال متى نكون أكثر صراحة ..

شفافية ..

وضوحاً ..