![]() |
تفضل بالإجابة
أيها الأخوة في الله : ما الفرق بين الرسول والنبي؟
|
.. الرسول من بعث برسالة جديدة وأمر بتبليغها ، أما النبي فهو من يجدد لرسالة سابقة ، إذ يصح أن أكون أنا نبيًا لا رسولًا سروال |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، أما بعد : تعريف النبي النبي ــ في لغة العرب ــ مشتق من النبأ وهو الخبر وإنما سمي النبي نبياً ؛ لأنه مخبر ، فهو مخبر عن الله { قالت : من أنبأك هذا ؟ قال نبأني العليم الخبير } { نبىء عبادي أني أنا الغفور الرحيم } تعريف الرسول الإرسال في اللغة التوجيه ، فإذا بعثت شخصاً في مهمة فهو رسولك وعلى ذلك فالرسل إنما سموا بذلك ؛ لأنهم وجهوا من قبل الله تعالى { ثم أرسلنا رسلنا تترا } وهم مبعوثون برسالة معينة مكلفون بحملها وتبليغها ومتابعتها الفرق بين الرسول والنبي لا يصح قول من ذهب إلى أنه لا فرق بين الرسول والنبي ويدل على بطلان هذا القول ما ورد في عدة الأنبياء والرسل فقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم : أن عدة الأنبياء مائة وأربعة وعشرون ألف نبي ، وعدة الرسل ثلاثمائة وبضعة عشر رسولاً . رواه أحمد ويدل على الفرق أيضاً ما ورد في كتاب الله من عطف النبي على الرسول { وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته } والشائع عند العلماء أن الرسول أعم من النبي فالرسول هو من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه ، والنبي من أوحي إليه ولم يؤمر بتبليغه وعلى ذلك فكل رسول نبي ، وليس كل نبي رسول وهذا بعيد لأمور : 1 ـ أن الله نص على أنه أرسل الأنبياء كما أرسل الرسل في قوله : { وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي } 2 ـ أن ترك البلاغ كتمان لوحي الله تعالى . والتعريف المختار أن الرسول من أوحي إليه بشرع جديد ، والنبي هو المبعوث لتقرير شرع من قبله راجع : كتب العقيدة .:: سليمان بن مهران ::. |
هذا هو الصحيح {أن الرسول من أوحي إليه بشرع جديد ، والنبي هو المبعوث لتقرير شرع من قبله}.
ومن أراد الاستفادة في الكلام عن الرسل والأنبياء .انظر كتاب النبوة والأنبياء(لمحمد بن علي الصابوني. |
إجابة الأعضاء صحيحة. وما قاله زعيم الشمال من الاستفادة من هذا الكتاب صحيح فهو مفيد .
|
إجابة الأعضاء غير صحيحة ، فقد استدرك على التعريف :
فآدم نبي ولم يبعث بشرع من قبله ،إذ لم يسبق بأحد ، مما يدل على أن التعريف فيه ما فيه . وليس هناك فرق جامع مانع ، ولعل ما ذكر أصح شيء على ما فيه من استدراك كما ذكر . وأما حديث عدد الأنبياء والرسل الذي ذكر الأخ الأعمش ، فلا يصح في الباب شيء ، فحديث أبي ذر حديث منكر جداً ، وحديث أبي أمامة فيه ضعف . |
راجع كتب العقيدة في موضوع أركان الإيمان في مبحث الإيمان بالرسل . أو أي كتاب مختصر عن أركان الإيمان وتوجد كتب كثيرة منها كتاب للشيخ محمد الحمد. |
جزاكم الله خيرا.
|
الساعة الآن +4: 03:07 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.