بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ( الجزء الثاني ) : مفاهيم شرعية خاطئة ( 2 ) (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=87459)

المتزن 25-08-2007 07:01 PM

( الجزء الثاني ) : مفاهيم شرعية خاطئة ( 2 )
 
( الجزء الثاني ) : مفاهيم شرعية خاطئة (2)



استكمالاً لتصحيح بعض المفاهيم الشرعية الخاطئة عند الكثير من الناس , وبعد أن تحدثنا عن أول مفهوم خاطئ على الرابط التالي :

مفاهيم شرعية خاطئة ( 1 )

هانحن نتطرق إلى مفهوم شرعي خاطئ آخر .

يعتقد الكثير من الناس – بما فيهم بعض العلماء وطلبة العلم – أن الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة .

وهذا المفهوم غير صحيح , ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم . وأظن أنه ورد ما يشبه هذا عن ابن عباس رضي الله عنهما ولا أعلم عن صحة ثبوته عنه .

على أي حال :

هذه العبارة لا يمكن اعتبارها بهذا الإطلاق , بل هي عند التأمل أقرب إلى الخطأ منها إلى الصواب .. ويضعفها ما يلي :

لو قلنا إن مجرد تكرار الصغيرة , يجعلها كبيرة فإن معنى ذلك ألا تبقى صغيرة من الصغائر إلا وصارت كبيرة , لأن الصغائر تتكرر عند الكثير من الناس .

كما أننا لا نعلم الحد الذي تصبح فيه الصغيرة كبيرة , فالأمر غير منضبط .

بل لو سلمنا جدلاً بعلمنا للحد الذي تصبح فيه الصغيرة كبيرة , فلازم هذا القول أن ارتكاب الصغيرة بعد تجاوز هذا الحد يجعلها بحد ذاتها كبيرة جديدة !!

والله أعلى وأعلم .


وتقبلوا تحياتي 00
المتزن

الصباخ 25-08-2007 07:14 PM

بهذي أنت صدقت ، بعض الناس يحسب الإصرار على الصغيرة يعتبر كبيرة .

شكراً لك .

أبوثامر 25-08-2007 07:24 PM

باركك الله فيك أخي المتزن ,’ واصل في بيان مثل هذه المفاهيم الخاطئة

المتزن 25-08-2007 07:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها الصباخ (المشاركة 714759)
بهذي أنت صدقت ، بعض الناس يحسب الإصرار على الصغيرة يعتبر كبيرة .

شكراً لك .

ماشاء الله .. وأخيراً اتفقت معي بشيء يالصباخ :)

مشكور كثريش وانا اخوك على تعليقك ,,


وتقبل تحياتي 00
المتزن

المتزن 25-08-2007 07:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها أبوثامر (المشاركة 714773)
باركك الله فيك أخي المتزن ,’ واصل في بيان مثل هذه المفاهيم الخاطئة

وبورك فيك عزيزي ابو ثامر .


وتقبل تحياتي 00
المتزن

الصباخ 25-08-2007 08:00 PM

اقتباس:

ماشاء الله .. وأخيراً اتفقت معي بشيء يالصباخ

مشكور كثريش وانا اخوك على تعليقك ,,
إذا قلت الحق أتفق معك :) .

الصندوق الاسود 25-08-2007 08:03 PM

جزاك الله كل الخير واتمنى لك التوفيق في الدنيا والاخره تقبل مرووري

قناص الفوائد 25-08-2007 08:50 PM

بورك فيك وحبذا لو تصدر موضوعك بالبسملة ..
وأشكرك على هذه الفائدة ولكن هل قرأتها في كتاب معين أو سمعتها من شخص معين ؟

أكون لك شاكراً إذا ذكرت المرجع ...

وأخيراً أعمل بقول الشاعر :

إذا أفادك إنسان بفائدة من *** العلوم فأدمن شكره أبدا
وقل فلان جزاه الله صالحة *** أفادنيها وألق عنك الكبر والحسدا

فجزيت خيراً ورزقك الله رزق الدنيا والآخرة ..
ما نقدر نقول وزوجت بكراً تزعل علينا مدامك ...


●غزآل العآرضية~ 25-08-2007 09:01 PM

بارك الله فيك .. أخي الفاضل ..

إذن هل مقولة ( لاصغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الإستغفار ) خاطئــة ؟؟؟

لأن معلمة مادة الفقه حفظها الله دائماً ترددهـا على مسامعنا ,,

وأشكرك جزيل الشكر على موضوعيك مفاهيم شرعية خاطئة 1 , 2 ..

قرناس 26-08-2007 12:40 AM

جميل أبو فهد

بس ياليت يكون كلامك مؤصل أكثر كأن تعرف كلاً من الكبيرة والصغيرة
وتذكر أقوا العلماء حول هذا المفهوم ..
ليستوفي الموضوع حقة وتكون المعلومة صافية .

ولنتذكر دائماً
[ لاتنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظمت من عصيت ]

متشكرين

يساوي 26-08-2007 01:10 AM

الواقع أن تقسيم الذنوب إلى صغائر وكبائر حسب التعريف الاصطلاحي المشهور فيه نظر سوا ما جاء النص بتسميته كبيرة أو موبقة وذلك أن ما يحدد حجم المعصية ما يقوم في قلب الإنسان حال مقارفته المعصية فالبغي من بني إسرائيل عادلت كافة زنواتها شربة ماء لكلب والعابد من بني إسرئيل أحبط صلواته في السنوات الثمانين كلمة قالها فلا مقياس والله أعلم لحجم الذنب إلا ما جاء تحجيمه بنص كالسبع الموبقات وأكبر الكبائر وغيرها أما الباقي فحده فيه نظر ويحتاج مراجعة.

الواجب على المسلم أن يراعي قلبه أولاً وقبل كل شيء ويكثر من الاستغفار ويتوب من كل ذنب والله غفور رحيم, أما مقولة أن " الإصرار يصير الصغيرة كبيرة" يهزها صريح الحديث: (أذنب عبد ذنبا فقال اللهم اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب اعمل ما شئت فقد غفرت لك) الحديث في الصحيحين.

طرح جميل

يساوي

أبو عمر القصيمي 26-08-2007 02:06 AM

شكراً لك أبا فهد .
ولكن ورد في النصوص ما يدل على أن لهذه القاعدة أصلاً ومن ذلك قوله تعالى : { ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون } وكذلك جاء حديث ( لا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار ) فقد رواه الديلمي في مسند الفردوس والقضاعي في مسند الشهاب من حديث ابن عباس مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم وفي سنده ضعف ، وجاء أيضاً عند البغوي وغيره من حديث أنس مرفوعاً ورواه الطبراني في مسند الشاميين عن أبي هريرة مرفوعاً وجاء عن عائشة أيضاً مرفوعاً . ولكن ذكر ابن رجب في جامع العلوم والحكم أنه روي مرفوعاً من وجوه ضعيفة . ولكن هذه الشواهد ينبغي أن ينظر فيها بدقة وتحري .
وقد جاء الحديث موقوفاً على ابن عباس كما عند البيهقي في الشعب وابن المنذر .
فيتبين لنا أن لهذه القاعدة أصلاً ، وليست من المفاهيم الخاطئة فإن ثبتت عن ابن عباس وغيره من الصحابة فهل لك أن تنقدها بلا بينة كما هو الحال في الموضوع ؟
وشكراً لك مرة أخرى وننتظر جديدك .

أبو عمر القصيمي 26-08-2007 02:17 AM

أستأذن من المتزن

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها يساوي (المشاركة 715116)
الواقع أن تقسيم الذنوب إلى صغائر وكبائر حسب التعريف الاصطلاحي المشهور فيه نظر

أخي الفاضل يساوي : هذا التقسيم على حسب التعريف لم يذكره أهل العلم بلا بينة ، بل إنهم تتبعوا النصوص الواردة في ذلك فتجلى لهم هذا التعريف وهو : ( ما جاء فيه وعيد أو لعن .. ) وبالنسبة لأصل التقسيم إلى صغائر وكبائر فإن القرآن يدل عليه .
وبالنسبة لقولك : ( أما مقولة أن " الإصرار يصير الصغيرة كبيرة" يهزها صريح الحديث:.. )
فإنك لو رجعت إلى تعريف الإصرار لما أشكل عليك هذا ، ففرق بين الذي يذنب ثم يتوب ، وبين من يصر على الذنب بلا توبة والله أعلم .
وأعتذر على الإطالة .

أبـو خـبـيـب 26-08-2007 03:05 AM




أهلاً بكـ أخي المـتّـزن . .


هلاّ تأملت في هذا الحديث . .

روى الإمام أحمد عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياكم ومحقرات الذنوب، فإنما مثل محقرات الذنوب

كمثل قوم نزلوا بطن وادٍ فجاء ذا بعودٍ وذا بعودٍ، حتى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم ،

وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه .

قال الحافظ في الفتح: سنده حسن ونحوه عند أحمد والطبراني من حديث ابن مسعود

وعند النسائي وابن ماجه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها :

يا عائشة إياك ومحقرات الذنوب فإن لها من الله طالباً. وصححه ابن حبان.




وقال الغزالي : تصير الصغيرة كبيرة بأسباب منها الاستصغار والإصرار،

فإن الذنب كلما استعظمه العبد صغر عند الله، وكلما استصغره عظم عند الله.... انتهى.



شكراً جزيلاً لكـ أخي عمر55 على إثرائكـ الـرّائـع بـحـقّ . .:41

.

.


الساعة الآن +4: 06:55 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.