![]() |
البخور والغبار .. الحجامة .. القيء عمداً .. هل تفطر ؟؟!
البخور والغبار .. الحجامة .. القيء عمداً .. هل تفطر ؟؟! أولاً : كل عام وأنتم بخير بمناسبة قرب حلول شهر رمضان , ووفقني الله وإياكم لصيامه وقيامه على الوجه الذي يرضيه جل وعز . ثانياً : في كل رمضان تعود إلينا سالفة المفطرات .. وهل هذا يفطر أم لا ؟؟ طيب هل ذاك يفطر ؟؟! :) وبما أني ذكرتُ في العنوان بعض الأشياء , فدعونا ننظر هل هي من المفطرات أم لا ؟؟! بالنسبة لي وحسب علمي البسيط واتباعاً لرأي الشيخ سليمان العلوان فك الله أسره وغيره من العلماء أعتقد أن القول الراجح هو أن جميع هذه الأمور لا تفطر . والله أعلم . وتقبلوا تحياتي 00 المتزن |
|
اللهم بلغنا شهر رمضان .. واجعلنا من صوامه وقوامه ..
|
يا أخي بالنسبة للقيء عمداً فلا تقول الشيخ ما لا يمكن فهذا مصادم للنص وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من ذرعه القيء فلا قضاء عليه ومن استقاء فعليه القضاء ) أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن الأربع بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .:: سليمان بن مهران ::. |
مسألة : قال : ( ومن استقاء فعليه القضاء , ومن ذرعه القيء فلا شيء عليه ) معنى استقاء : تقيأ مستدعيا للقيء . وذرعه : خروج من غير اختيار منه , فمن استقاء فعليه القضاء ; لأن صومه يفسد به . ومن ذرعه فلا شيء عليه ; وهذا قول عامة أهل العلم . قال الخطابي : لا أعلم بين أهل العلم فيه اختلافا . وقال ابن المنذر : أجمع أهل العلم على إبطال صوم من استقاء عامدا وحكي عن ابن مسعود , وابن عباس , أن القيء لا يفطر . وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { ثلاث لا يفطرن الصائم : الحجامة والقيء والاحتلام } . ولأن الفطر بما يدخل لا بما يخرج . ولنا ما روى أبو هريرة , أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { من ذرعه القيء فليس عليه قضاء , ومن استقاء عامدا [ ص: 24 ] فليقض } . قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب . ورواه أبو داود . وحديثهم غير محفوظ , يرويه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم , وهو ضعيف في الحديث , قاله الترمذي . والمعنى الذي ذكر لهم يبطل بالحيض والمني . ( 2042 ) فصل : وقليل القيء وكثيره سواء , في ظاهر قول الخرقي وهو إحدى الروايات عن أحمد , والرواية الثانية ; لا يفطر إلا بملء الفم . لأنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { ولكن دسعة تملأ الفم } . ولأن اليسير لا ينقض الوضوء , فلا يفطر كالبلغم . والثالثة , نصف الفم , لأنه ينقض الوضوء , فأفطر به كالكثير . والأولى أولى لظاهر الحديث الذي رويناه , ولأن سائر المفطرات لا فرق بين قليلها وكثيرها وحديث الرواية الثانية لا نعرف له أصلا . ولا فرق بين كون القيء طعاما , أو مرارا , أو بلغما , أو دما , أو غيره ; لأن الجميع داخل تحت عموم الحديث والمعنى , والله تعالى أعلم بالصواب . والله أعلم . مشكور أخوي |
جزاك الله خيرا يأخي المتزن
|
اقتباس:
وتقبل تحياتي 00 المتزن |
اقتباس:
وتقبل تحياتي 00 المتزن |
اقتباس:
الشيخ سليمان العلوان يرى أن القيء عمداً لا يفطر . أما الحديث فهو معلول ولهذا لا يحتج به حسب رأي الشيخ . وتقبل تحياتي 00 المتزن |
اقتباس:
والمسألة فيها قولان : الجمهور يرون أن القيء عمداً يفطر , وقد نـُقل الإجماع ولا يصح . وهناك من يرى أن القيء لا يفطر مطلقاً كأبي هريرة وابن عباس وعكرمة وسعيد والبخاري وجمع من فقهاء المالكية واختاره الشيخ سليمان العلوان . وتقبل تحياتي 00 المتزن |
اقتباس:
وتقبل تحياتي 00 المتزن |
بارك الله فيك ..
أما بالنسبة لحديث : ( من ذرعه القيء فلا قضاء عليه ومن استقاء فعليه القضاء ) .. فقد أعله البخاري والإمام أحمد والدارمي كما قال الشيخ سليمان فك الله أسره .. كذلك روي عن أبي هريرة .. وأظن أن الشيخ قال : أن مما ينفي هذا الخبر أن أبا هريرة يفتي بخلافه .. فك الله أسر ذلك الأسد .. الله المستعان .. بارك الله فيك . |
مبارك عليك شهر رمضان يا أبا فهد نسأل الله أن يجعله شهر خير وبركة للمسلمين . وأشكرك على موضوعك المفيد ، وبالجملة فأنا أوافقك ولكن في مسألة القيء عمداً عندي فيها توقف واستفسارات ولم يترجح لي شيء فيها ولعلك توضح لنا ما يلي : 1 / بالنسبة لحديث أبي هريرة ( ومن استقاء فليقض ) فقد ضعفه بعض كبار أهل الحديث كأحمد والبخاري والترمذي أشار إلى إعلاله أيضاً وغيرهم ، وفي المقابل صححه بعض أهل العلم كابن حبان والحاكم وابن خزيمة وقال الدارقطني : رجاله ثقات ـ والعبارة لا تعني التصحيح مطلقاً ـ وغيرهم . وعند النظر نجد من ضعف الحديث أعله بعلتين تقريباً : الأولى / تفرد عيسى بن يونس عن هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أبي هريرة به . الثانية / أن هشام بن حسان أخطأ فيه كما قال عيسى : " زعم أهل البصرة أن هشام وهم فيه " . وقد أجاب من صحح الحديث على العلتين ، أما الأولى فقد تابع حفص بن غياث عيسى بن يونس عن هشام كما عند ابن ماجه وغيره فزالت العلة وهي التفرد . وأما الثانية فقالوا : بأن هشام ثقة بل هو أثبت الناس في ابن سيرين ، ولم يثبت مخالفته لغيره في الحديث فالحديث صحيح والأصل قبول روايته وقال الألباني في الإرواء : إن قول عيسى " زعم أهل البصرة " يشير إلى رده . هذا جواب من صحح الحديث على علل التضعيف ، فأتمنى مناقشة إجابة هؤلاء مشكوراً لا مأموراً ومنكم نستفيد . 2 / قد ذكر أكثر من واحد من أهل العلم على أن العمل على هذا الحديث حتى بتضعيفه وأشار إلى ذلك الترمذي في السنن والخطابي وغيرهما ، وقد كنت أستمع قبل أيام إلى شرح المنتقى للمحدث عبدالله السعد حفظه الله ورجح تضعيف الحديث اتباعاً لبعض كبار الحفاظ كما تقدم ، ومع ذلك في فقه الحديث رجح القول بأن القيء عمداً من المفطرات وذكر حجته بهذا الترجيح . ويتبين لنا أن المسألة ليست على هذا الدليل فقط ، وقد ثبت عن ابن عمر التفصيل كما في الحديث أن من ذرعه القيء فلا قضاء عليه ومن استسقاء فعليه القضاء ، وأما ما نقل عن أبي هريرة وابن عباس رضي الله عنهما فقد تم مناقشته بأنه محتمل وليس صريحاً في مخالفة هذا الحديث ، فإنه يحتمل أنهم يريدون من ذرعه القيء أي خرج منه دون تعمد ، فكلامهم يحتمل ذلك ، ويحتمل أيضاً أنه عام ومما يقوي أنهم يريدون دون تعمد أن النسائي أخرج من طريق عطاء عن أبي هريرة قوله أن من قاء فليفطر ، فالمقصود أن ما جاء عنهما غير صريح بخلاف قول ابن عمر فإن فيه التفصيل المذكور في الحديث . والله أعلم ، ولا أخفيك أن المسألة مشكلة عندي ومحل توقف لما تقدم . |
اقتباس:
وتقبل تحياتي 00 المتزن |
الساعة الآن +4: 08:01 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.