منع المداومة على القنوت شرررعا
 

قال الشيخ عبدالله بن صالح الفوزان في كتابه فقه الدليل [ 2/135 ــ 136 ]
{ واعلم انه لم يصح عنده صلى الله عليه وسلم انه قنت في الوتر , وربما أَ خذت سنية القنوت من تعليم النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما الدعاء المأثور , ولهذا لا ينبغي للانسان أن يداوم عليه , قال الحافظ في التلخيص " قال الخلال عن أحمد : لايصح فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء , ولكن عمر كان يقنت . وقال الإمام ابن خزيمة : ولست احفظ خبرا ثابتا عن النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت في الوتر . وعلى هذا فمداومة أئمة المساجد على القنوت في رمضان بحيث لا يتركونه إلا قليلا يحتاج الى دليل , لأنه مخالف للسنة , وقد ورد القنوت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ركعة الوتر عن أبي بن كعب رضي الله عنه دون غيره من الصحابه رضي الله عنهم(1).
والقنوت امر ظاهر . لأنه ددعاء ورفع يدين , فلو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله دائما أو غالبا لنقله من كان ملازما للنبي صلى الله عليه وسلم كعائشة رضي الله عنها, والله اعلم }

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
(1) ــ انظر مختصر قيام الليل لابن نصر ص (288) , صفة الصلاة للالباني ص (179).

اشكرك اخوي المعتز بدينه
ووجة نظر احترمه وأقدره لكن ليس من سنة المصطفى المداومة على ذالك فمتى ما استشعرنا ذالك فإننا نؤجر عندما نترك القنوت تأسيا به صلى الله عليه وسلم .