![]() |
(سلمان ) ... و( أسامة ) ...( وأنا ) !!
مدخل : تابع الكثير من النّاس حديث أبي معاذٍ عبر قناة الإم بي سي الموجه لأخيه أبي عبدالله , هذا الحديث الذي طار وطاش وأصبح مثار الجدل والصخب والرفض والقبول والحزن والفرح ,هذا الحديث صار كأي حدثٍ أو حديثٍ جديد يمرّ علينا فيحصل فيه انقسامات وانشطارت كما حصل في أحداث بريده أيام التسعينات مروراً بأحداث سبتمبر والعلاقة مع الشيعة وقضية حزب الله والموقف من الإعلام الفضائي والجدل حول طاش ما طاش وهلم جرا ... هذه الأحداث الكثيرة والتي بعضها كبير وبعضها لايستحق تلك الشهرة التي صاحبته كلها جعلت الحوار أو الكلام حولها ياخذ أحياناً طابعاً عنيفاً غير مقبول وأحياناً طابعاً مقبولاً إلى حدٍ ما , وصار الكل يتكلم في أي حادثةٍ مَنْ عنده شيء من معرفةٍ أو علم ومن لامعرفة لديه , فاختلط الشأن السياسي بالعسكري بالتربوي بالاجتماعي بالنفسي بالشرعيّ الفقهي ... وانقسم الناس إلى طوائف فكريّة وعقدية وأديولوجيّة عقدوا عليها الخناصر موالاة ومعاداة لالشيء سوى أنّه من يميل معه فإنه صاحبه ومحبوبه ومن يختلف معه فإنه عدوه وبغيضه ... وانزوت طائفةٌ قليلة من الناس اشتغلوا بأنفسهم , وهربوا من الفتنة , معتقدين أن أحاديث الفتن آن أوانها , وأن المرء خير له غنم يتبعها في شعف الجبال , وأمسك الواحد منهم بلسانه خوفاً وطمعاً في السلامة ... والبعض الآخر صار حيراناً , لا يدري أين الحق !!؟ لأنه يرى أن كلاً يدعي الحق , وكلاً يستدل بالكتاب والسنّة , وكلاً يُعطى القدر من الحجة , وكلاً يوزع قناعاتٍ وتنظيراتٍ ولكنه يندهش حين يراهم يناقضوا قناعاتهم وتنظيراتهم حين لايطبقونها على أنفسهم , فيحلون لهم مايحرمونه على غيرهم , ويتشددون مع غيرهم مايتساهلون به مع أنفسهم , فاحتاروا وزادت الحيرة وعمّ الحزن قلوب هؤلاء ممّن حاول قدر المستطاع أن ينجو من هذه الحيرة .... والأمر المُحير أن هذه الخلافات ليست خلافاتٍ بين أصحاب ملل متباينة , أو بين مذاهب عقديّة متنافرة , كما حصل بين الجهميّة المعطلة والمعتزلة والأشاعرة والقدريّة والجبريّة والحروريّة وأهل السنّة وغيرها ممّا سُطر في كتب علماء تلك الحقبة , بل إن الخلاف بين أبناء سنّة , على ملة واحدة ومذهب واحد ... وقد تعود النّاس على شيء من الخلاف السابق والتي لم تصل إلى حد التقاطع كما هو حاصل قديماً بين حزب التحرير والإخوان والجماعات السلفيّة والجهاديّة والتبليغ وغيرها , لكن هذا الخلاف زاد وظهر وبان وأصبح سمة واضحة في منتدياتنا ومجالسنا وأسواقنا حتى صارت المجالس لاتخلو منه ... حول هذا الموضوع آثرت أن أكتب فيه محاولاً قراءة الواقع ووصف النزاع الحاصل ومنشئه ومناقشة بعض القضايا التي تمسه ...لعل الله أن يبارك في الجهود... سيتبع لاحقاً بإذن الله ...( لماذا كتبتُ العنوان هكذا !! ) |
انت مثل قمر سيتبع
|
الله يبارك فييييييييييييك .. |
كلام لشيخ سلمان قمة العقل وماذا جنت الأمة من أفعال الشيخ أسامة ؟؟؟؟؟؟
|
بارك الله فيك ..
وعودا حميدا .. والمشكلة التعصب للأشخاص .. وتجريم أشخاص لا يحملون ذنب بجرم شخص واحد .. متابع . |
ننتظر التكملة ماهذه الا مقدمة !!
شكراً لك |
الأخوة الأعزاء :
فارس الفرات : يتبع ليست لأجل التشويق , بل ضرورة لأن الموضوع يحتاج لأكثر من وقفة وتحليل ..أشكر لك مرورك .. بعير البحار : وأسأل الله أن يبارك فيك .. دعوتك أفرحتني أيها الفاضل ... ابن البدائع : رأيك له قيمته , غير أن المقال ليست تحكيماً بين طرفين بقدر ماهو قراءة واقعيّة ستكتمل بإذن الله مع تسلسل المقال ...شكراً لك .. الفارس الملثم : شكراً لك ترحيبك ,والتعصب أداةٌ من أدوات التدمير المنهجيّ ...مرورك أسعدني أيها الصديق .. آراسيل سلمان : مرحباً بك , والمقدمة هي توطئةٌ للموضوع حتى يعرف القُراء الهدف من المقال ... مرحباً بك .. |
. . رجل الثلج كلام رائع وقد قيل قديماً : ليس الوقوف بالحياد دائما يكون صوابا قراءة الواقع كما هو بدون ما يسبقه هوى لأحد الأطراف وبدون زيادات أو نقص هذا يساعد كثيرا في اتخاذ موقفاً موفقًا مما حصل ......... .... .. . |
اقتباس:
|
ننتظرك أيها الأديب بشوق ، والموضوع مهم جداً يحتاج إلى وقفة قوية !
|
. عبدالله السنيديرجل الثلج .. ربما تتعب نفسك وتأخذ من وقتك الزهيد في تحليل أشبه برياضي للاعبين قد أعلن الحكم بانتهاء المبارة ولكن لو وقفت وقفة رجل ثلج كما تدعي ، تقف عند النقائص والزلات والعيوب وكأن ماحاك الأمة غير تلك المقولة من فوهة ملك أو سلطان بقرار أُصدر أو حكم أُنزل .. ولو كنت أكبر عقلية من أن تتحدى وجهة نظر ، فقد آن لك أن تطرح وجهة نظرك غير التقليدية التي تتكئ بها الآخرين في مقولاتهم وأحاديثهم .. لاتكن غصة في مجاري الناس في أطعمتها التي تستسيغ ، أطربنا من شعرك أو نثرك أو وجهة نظرك التي تتبناها أنت فقط لاتعتمد بها على مقولة غيرك .. قد أكون مخطئ أحياناً .. فربما أني أتكلم عن الجرح وأنا في عقر داره !! . عبدالله السنيدي . . |
عزيزي / رجل الثلج . . متابعون . أسد . |
عزيزي / رجل الثلج
. . محترون . جني . |
مرحباً بالأخ البصيريّة والأخ المحدّث الخلوق أبي عمرالقصيمي والأخ عبدالله السنيدي والاخ أسد العقيدة والأخ الجني ...وشكراً لمروركم ... الأخ عبدالله السنيدي : صدقني لم أفهم ماتريد تبليغه لي , وبخاصة هذه العبارات : ((وقفة رجل ثلج كما تدعي )) : أدعي ماذا ؟ إن كان لم يعجبك المُعرف فهذا من اختلاف اذواق النّاس وقناعاتهم فلا تملني فيه ؟ ((ولو كنت أكبر عقلية من أن تتحدى وجهة نظر )) عقلي صدقني كأي عقل وهبه الله إنساناً يعيش على هذه الأرض !!, ومن الذي أعلنتُ أنا التحدي له !!؟ ((لاتكن غصة في مجاري الناس في أطعمتها التي تستسيغ )) من الذي وقفت له !!؟ وأين !!؟ وهل النّاس لاتطعم ولاتستسيغ من أجلي !!؟ ((أطربنا من شعرك أو نثرك أو وجهة نظرك التي تتبناها أنت فقط لاتعتمد بها على مقولة غيرك ..)) كيف أطربك من الشعر والنثر وفي ماذا ؟ ومادخل الشعر والنثر هنا ؟ ووجهة النظر التي تريدها ستراها في ثنايا المقالات !!؟ أعذرني أخي فعباراتك مبهمة .. وتقبل تحياتي ... |
الساعة الآن +4: 11:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.