![]() |
::: أين أنتم :::
بسم الله الرحمن الرحيم . . . . . . . [POEM="font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,darkred" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]وقل لبلال العزم من قلب صادق= أرحنا بها إن كنت حقاً مصليا توضأ بماء التوبة اليوم مـخلصاً به = ترقَ أبواب الجنان الثمانيا[/POEM] نادى المنادي ملبياً و مهللاً ، و توافد الناس إلى بيوت الله كماء عذبٍ متدفقٍ يُروي الأرض ، و ازدحمت أبواب المساجد ، و توالت الجموع تتلوها الجموع ، لا تريد إلا الطاعة بعدما ما استَكملت صيامَ يومِها .. و في المسجد سرحت بعد ألقيتُ نظرةً في حال المصلين ، و اسمعت إلى تلاوات التالين ، و سجع المسبحين ، و استغاثات المذنبين ، و بكاء التائبين .. ألوف قصدوا بيت الله ، بعاطفة صادقة ، و قلب مقبل قد أزاح عنه كل العوائق ، و تجرد من كل العلائق ، و نصرف خالصاً للمعبود ، و انطرح عند باب ذي الكرمِ و الجود . أين هؤلاء الشباب عن ميادين العلم و الدعوة و البناء و النهضة ، أين هذه الجموع من الحضور الفعلي في ثغور الأمة .. فوجدت هنا مصداق ما رواه الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة). إن للأمة الإسلامية حضوراً سابقاً قوياً على مسرح التاريخ ، و هذا الحضور قد ضعف ، حتى كان من نصيب غيرنا من الأمم ، و إنه لميراث حمله أصحاب رسول الله - صلى الله عليه و سلم - الأمة من بعدهم ، فلئن ضيعَه غيرنا ، كان لزاماً على كل فرد مِنَّا أن يسعى لرد الأمانة إلى أهلها بما يملك ، و ليساهم في اسنهاض الأمة بعد غفوتها .. و أقول ختاماً لكل مسلم: ::: سجل حضوركـ ::: أخوكم / الصمصام |
اقتباس:
بدل هذه الفرقة والتنازع .. كي لا يفشلوا وتذهب ريحهم ..!! شكراً لك وجزاك الله خير كثير .. |
. . . جُزيت خيرا أخي الصمصام وبارك الله فيك |
أخي الصمصام : دعوتي من دعوتك ..... ولكن السؤال هنا ... أنرى وجه أمل؟ .... أم غمامه يأس ؟... نسأل المولى أن يصلح أحوال أمتنا ..... ويجعلها منارا تضاء به البشريه جمعاء .. هذا ما حاولت قوله في إختصار .... وتقبلوا تحيات أخوكم أبو غيث ..: 12 |
سجل حضوركـ
الموضوع الوحيد الذي لايمكن قفلة لإن المفتاح هنا |
آراسيل سلمان / أهلاً بك أختي ، و الحقيقة أن مدار الأمر على توحد القلوب ، و إن بدا شيء من الخلاف الذي يجب التعامل معه ، بما يزيل الفرقة ، و يعين على الوحدة ، و إن من أعظم المنن التي يمتن الله تعالى بها على عباده ، هي الألفة . و لهذا قال تعالى مذكراً نبيه عليه الصلاة و السلام عظم هذه النعمة : {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} . و قال تعالى : {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} . شكراً على مرورك . محمد الكويتي / و إياك حبيبي الغالي . ميغا / أنرى وجه أمل؟ : نعم ففي واقعنا بشائر و ملامح ، و لكنها تحتاج إلى تعزيز ، و مثابرة و عمل ، و الأمل بالله موجود ، و يكفي أن الله تعالى تكفل بالنصر و التمكين لعباده : {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ(171)إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ(172) وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} كما في سورة الصافات ، و يقول تعالى : {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} . و إننا لنرجوا الله حتى كأنما *** نرى بجميل الظن مالله صانعُ شكراً لكم أيها الفضلاء . |
عوداً حميداً لقلمك الرائع ...... أشكرك أخي وجزيت خيراً .......
والله المستعاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ان . |
. . . . جزاك الله خير على صياغة هذا الكلام الجميل بشكل جيد . . . . . . مشكور |
. . . جزاك الله خيراً..ونفع بك الأمــــــــه..!! |
لو أن كل إنسان علم إمكانياته . . وما يستطيعه لخدمة أمته و وطنه لرأيت التميز الحق لكن المشكلة أن البعض يجهل أو قل يتجاهل قدراته وقد يقحم نفسه في مواطن لا يستطيعها لذا ترى الشخص المتحمس يبدأ العمل ثم ما يلبث إلا أن يخفت و يتوارى و إذا بحثت السبب وجدت أن قدراته في جانب وما يقوم بعمله في جانب آخر شكرا لكلامك المتزن الواعي |
الوااااصل / أهلا بك حبيبي الفاضل ، و أسأل الله أن يُشركنا في نصر الدين . أبو فهد بريدة / بوركت أيها الرجل الطيب .. بريدة city / بارك الله فيك أنوار المنتدى / اللهم آمين ، و نفع الله بالجميع . ajmn / و بعد هذا الرد تبين سعة أفق التفكير عندك ، و استدراكك هذا مهم ، و قيد أساس في المساهمة بالعمل ، و ما فتر من فتر ، بل و انتكس من انتكس إلا بعد أن كلف نفسه مالا يُطيقه ، فشق عليه هذا ، و لهذا نصح رسول الله - صلى الله عليه و سلم - عبدالله بن عمرو و قال صم من الشهر ثلاثة أيام قال أطيق أكثر من ذلك فما زال حتى قال صم يوما وأفطر يوما فقال اقرإ القرآن في كل شهر قال إني أطيق أكثر فما زال حتى قال في ثلاث ، كما جاء عند البخاري . و هناك نوع آخر ، و هو تكليف النفس مالا تطيق في الجانب العلمي ، كالخوض في قضايا الأمة الساخنة ، و فتح ملفاتها الدقيقة ، و الحديث عن مسائلها العظام ، مما يحار فيه العلماء ، و يتوقف عنده الراسخون .و كل هذا يهدم ولا يبني ، و إن بدا عن حسن نية ، و صدق عاطفة . و مثل هذا الموضوع يحتاج إلى حديث أطول تحت عنوان مستقل ، و الله ولي التوفيق . أشكركم جميعاً أيها الفضلاء . |
نحن هنا سنكون في المقدمة إذا تركنا أو ترك البعض الإتكاليه التي يلقيها الشخص على الآخر .. وعرفَ كل امرؤ قدر نفسه ..
فما يقعدنا ويقعد البعض إلا اتكاليتهم .. ففي كل ميدان بعضهم يقول يوجد غيرنا ويوجد فلان وفلان .. وأخرى تجد فلان في مجال مغاير لقدرهـ ومعرفته .. فيعجز عن التحقيق للهدف المنشود .. فيصاب بالاحباط ويتكاسل عن أي عملٍ آخـر .. فمن الواجب على كلٍ منا أن يقدم ما يستطيع عليه وفي المجال اللذي يتقنه ولا يتكاسل حتى لا يقعد في المصاف الأخيرة .. باركـ الله في قلمك يا عزيزي وسدد على الخير خطاك .. :) |
: مــبهـــج أنــت حــد السمـــــــــاء ... هنيئـــــاً لفكــركـ أخوي الصمصـــام جــــزاكـ الله خيـــــر .. دمـــت ولــــ روحك سعــــادة لا تغيــــب ... : |
بارك الله فيك أخى الحبيب
وجزاكم الله خيراً |
الساعة الآن +4: 11:52 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.