لسلام عليكم

كنت في جلسة مع بعض الشباب فقدم لي سؤالا :
ما رأيك يابو فلان بالإشتراك بقناة شدا الإنشادية؟


قلت أنا لي رأي فيها وكل له رأي فقلت:
أنا احكم عليها بناء على مشاهدتي لها ............

خلونا من حكم سماع الأناشيد وكلام المشايخ مثل ابن اعثيمين وابن باز والعلوان عن بعض الأناشيد الي اليوم تعد من النادرة من الأناشيد المعتدلة ومع ذلك قالوا بأنها (ترانييم صوفية)

لكن شدا اليوم هي مثل النقطة السوداء في ثياب أهل الصحوة - رأئي أنا -

والسبب للسليات التالية:
1/ ظهور بعض المظاهر المشينة مثل الدخان ولعب الكرة وغيرها ولا يخفى ضرها على الناشئة خاصة .
2/ جعل القدوات للشباب المسلم هم المنشدون بدلا عن العلماء والقادة والدعاة.
3/ ظهور المنشد بصور تشابه صور المغنيون في قنوات الغناء مثل الحركات و الذهاب و اللباس.
4/ التجمل الزائد عند الظهور على القناة ، ولا يخفى أثر ذلك على النساء خاصة الفتيات منهن فتجد الواحدة تتأمل وتحب وتشتاق مما يؤثر على علا قتها الزوجية الان أو في المستقبل عند الخطوبة.
5/ رأيت فيها مشابهه تامة للصوفية في بعض ترانيمهم خاصة الجلسات الإنشادية المنقولة في بعض الدول العربية .
6/ الطامة الكبرى : المؤثرات الصوتية المشابهه للغناء تماما سواء قيل مؤثرات بشرية أم لا! المهم لدى الشرع هو المشابهة للباطل !
والعجب كأن النشيد (الاسلامي) لايصلح إلا بمشابهة أهل الفسق ........
وهذا من الهوان الذي ذكره ابن خلدون في مقدمته

هذا ما قلته فإن كان فيه من خطأ فمن نفسي والشيطان

والله أعلم بالصواب


وش رأيكم أنتم

السلامة لا يعدلها شيء في هذا الجانب - من وجهة نظري -

غيرها كثير ..!
وأنا رأيي من رأيكـ ..!