![]() |
عَزفٌ .. على أوتار الكيبورد !
لا أخفيكَ عزيزي القارئ – في البداية – أنني لا أدري عن ماذا سأكتب ؟! ولا فيمَ سأتكلم ؟! إلا أنني وبكل صدق ، أشعرُ برغبة جامحة في عزف سيمفونيّة حرفيّة رائعة ! هكذا .. أنتشي بعزف الحروف على الكيبورد الأسود المُسجى أمامي ! وربما أنني في نفس الوقت .. أشعرُ بحاجة لـ شويّة فضفضه ! إنني أغبطُ كثيراً أولئك الذين يكتبونَ مَقالاتٍ يوميّة ! وبنفس القوّة الحرفيّة وبنفس الأسلوب الجميل .. والموضوعيّة الرائعة ! أتمنى – يوماً - لو كنتُ مثلهم .. أكتبُ متى ما أردتُ وأحببت ! ثمّة هُموم ومشاعر وأحاسيس وخواطر .. تعتلج في صدري وتجيشُ في نفسي .. و تكادُ تنفجر في داخلي .. أريدُ أن أبوحَ بها للناس .. وأفضفضُ بها عن رُوحي الـ ع ـطشى .. ولكن ! :as1: http://images.panet.co.il/articles/2...6-201340-3.jpg أحبتي .. اسمحوا لي أنّ أحكي لكم حكاية قصيرة للغاية ! لن تأخذ الكثير من وقتكم .. ! هناكَ غلامٌ ذكي أريب وحَصيفٌ لبيب ، قد سَجنهُ لصٌ خبيث ماكر .. وقد أغلق فمهُ بإحكام ، بخرقة خضراء قذرة .. ثم قام بتعذيبهِ أشد العذاب .. وبأنكى صُنوفَ العِقاب .. ! وقد كانَ الغُلام يتألمُ أشد الألم .. وهو بحاجة ماسّة لـ أنّ يـ ص ـرخ ! بملء فيه ! ولكنهُ لا يستطيع .. !! أشعرُ أنني –تماماً- كهذا الغلام .. أشعرُ برغبة جامحة بصراخٍ مدو ٍّ .. أفضفضُ فيهِ عن مَشاعري المكبوتة ، وأحاسيسي المَسجونة .. بـ حُروفٍ أنيقةٍ للغاية .. إلا أنني - وبأسىً كبير - لا أستطيع .. أو بالأصح لا أدري كيف ذلك ..! هل أجدُ عندكم من يُخبرني كيف ذلك ؟! بل كيفَ تأتى لأصحاب تلك الزوايا الصحفيّة اليوميّة فِعلُ ذلك وفي وكل يوم .. !؟ أممممممممممممم .. هل تُصدقون يا أحبتي .. أنني أشعرُ أنّ الأمرَ سهلٌ للغاية ؟! وبسيطٌ حد الثمالة .. لكنّ هُناكَ مِفتاحاً سريّاً لذلك .. ما هو ؟! لا أعلم ! ولكن الذي أعلمهُ – وبكل صدق ! - هُو أنني بدأتُ بعزفِ هذه المَقالة ولم يَكن يدر بخلدي ، عن ماذا سأكتب ؟ وفيمَ سأتكلم ! ولكن المهم .. أنني أشعرُ – الآن - أن شيئاً في رُوحي .. قد أخذ بالاتساع .. ! : ) بالمُناسبة .. أخبرني أحدهم قبل قليل أن قصة الغلام – أعلاه - مؤثرة للغاية ! :097: |
تسجيل حضور وشكرا لكاتب هذه السطور ولي عودة بإذن الله بعد السحور |
تسجيل حضورك أيها القمر عزف على قلبي أوتار المحبّة !
[ ماسكة عزف اليوم ] :113: ! شكراً لحضورك حبيب قلبي ، وبالهنا والعافية .. ! وأنا بانتظار عزف حروفك .. حال عودتك ! : ) |
كما كنت مستمتعاً بماضي خواطرك ، مازلت هنا مستمتعاً .
سلاسة أسلوبك رائعة ، والأحداث الدائرة في الحوار متكاملة ، أدِم القراءة في كُتُبِ الأدب,, محبك/ أبو عبدالله |
. . . اعزف وتكلم ولا يهمك أحد ولا تحرمنا من أبداعاتك الادبيه والصوتيه وعينك الثالثه ..مشاء الله عليك أنتا أبتاع كلو من كُل فن قطرة |
تصدق يا النهيم كلماتك بدأت تعزف على أوتار قلبي أنا أيضاً ( متأثر بسيمفونيّتك:D ) |
عزفٌ في ليالي رمضااان :confused: استغفر الله واتووووووووب إليه:oo :113: جميل... لكن لثقااااااافه دور....:D |
كثيرا ما تتراقص الافكار في ذهني.. ولكن تعجز أناملي عن عزفها :)
مثلك تماما.. لا انكر انني أحيانا امسك بالقلم دون سابق انذار.. فتتناثر الكلمات بسلاسة وسهولة..!:confused: . . كل الأمنيات برؤية سيمفونياتك في اعمدة الصحف قريباً :) |
فاعزف وشنف سمعنا في ذكرهم القلب يهتف حبكم عنوانيا
استخرج الشاهد من هذا البيت ؟:d أما عن المفتاح فأنا أبحث عنه ولكن دون جدوى , وفي بعض الأحيان أعلل نفسي أقول أن الكتابة بأسلوب أدبي موهبة , مثل كتابة النصوص الشعرية , وبصراحة يعجبني أسلوبك كثيراً , دمت لمن يحبك ... |
عجبت من نفس متفتحه ..... وهموم وافره .... وأحاسيس هاجسه ..... تريد العبور ولكن تخاف الظهور ....... مابٍها ؟ .... ما ينقصها ؟ ... ما حلها ؟ ..!!!! برأيي هي لا تحتاج أمور خارقة ..... وقدرات هائلة .......!!!!! بل تحتاج فقط ..... لوقفة عازمة ..... و أفكارٍ متجدده ..... وأيدٍ ساعده ..... ثم تخرج إلى الفضاء ..... فتسر المحبين والقراء ........ وبذلك تعرف جيدا طريقها ....... فيزيد بذلك تطور مهاراتها ..... أخوك أبو غيث .. تحياتي :051: |
لاينقصك شيئ عن اؤلئك الكتاب تحلى بالشجاعه والثقة بالنفس فلك مستقبل باهر بإذن الله فالجميع يشهد لك بالإبداع وفقك الله |
أوتارك العازفة على قلبك
كذلك عزفت على قلبي! لكن يا قلبي أظن مفتاح سرهم, سره في المفتاح!! (أي أن البداية على انظباط تطورك كثيرا) بمعنى لو تعاهدت نفسك على أن تكتب مقالا أسبوعيا ثم كل أربعة أيام ثم يوميا لكان حسن لكن المهم المفتاح المنظبط الظابط. شكرا لأناملك العازفة. |
ياسلاااام على العزف
يـــا الله وش الطرب الحلال ذا ! أحس أن لساني يهز وسط وهو يقرى :d والله مبـــدع يابومعاذ وعقبال مانستمتع بكتاباتك في مقالة بشنق إحدى الجرائد أو المجلات .. فالإعلام الصحفي بأشد الحاجة لشباب الصحوة لأن الغالب عليه الآن هم الغثاء ! |
. . . كم هو جميل .. عَزفك .. على أوتار الكيبورد ! أسلوبك براق جميل .. ! أتمنى لك المزيد من الإبداع .. ! وفى انتظار كل جميل منك .. ومايفيض به قلمك ! تقبل مروري .. ولك احترامي .. . . . |
الساعة الآن +4: 05:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.