ظهرت بيننا كلمات كثيره تعبر عن الاحباط والفشل وهذه الكلمات اصبحت متداوله الى الحد الذي اصبحنا نصدقها ونصدق أن لاأمل في النجاح في هذه الحياه مثل : ( مافيه فايده , حظي كذا, هذي ماشيه بالوساطه ............الخ )
هذه الكلمات اليائسه لابد أن نغيرها ونضع بدلا منها الطموح والنجاح والمستقبل
دعونا نتفق اولا أن النجاح مطلب يسعى اليه كل انسان ويتمنى الوصول اليه وان الانسان يولد وتولد معه قدرات ومواهب يستطيع من خلال توظيفها الرقي بنفسه في سلم النجاح

وسأضع بين أيديكم النصائح التي تقود الى النجاح وهي خلاصة تجربة اناس عاشوا بيننا وحققوا النجاح الذي كانوا يتمنونه :-


تحديد هدف بما يوافق القدرات الشخصيه.

أي لابد من موافقة الهدف لميول الانسان ومواهبه حتى يستطيع تحقيقه .

أحلام اليقظه سراب لايفيدك بشيء.

أن النجاح والمجد لايمكن أن ينال بالتقاعس والخمول والكسل ولكن لابد من السعي والجد والاجتهاد والصبر على المصاعب والعقوبات ومحاوله تذليلها والحذر من التسويف وتأجيل الاعمال .

الثقه بالنفس والاراده أمران لابد منهم .

اي لابد ان يكون لديك ثقه بنفسك ومواهبك ومن هذه الثقه تأتي الاراده التي تدفع الانسان لمواجهة مصاعب الحياه والتغلب عليها وتأتي الثقه بالنفس بتدريب النفس على القيام بالاعمال الشاقه

الطموح يمد الانسان بالقوه والعزم.

فالطموح هو الوقود الذي يساعد الانسان على المثابره وعلى قدر طموح الانسان يكون سعيه وعمله وبقدر تطلعه يكون تنقله من نجاح لنجاح واحذر من قتل الطموح باليأس وحول اخفاقاتك الى دروس عمليه تتعلم منها كيف تنجح
الرفقاء دفعه للأمام أوخطوات للوراء.

أختر من رفقائك من عنده همه عاليه ونفوس أبيه فان ذلك سيحفزك واترك رفقاء الأهواء الذين لايأتي منهم الى الفشل واضاعة الوقت

توكل على الله.

أعلم أن التوكل على الله والسير على منهاجه ومراقبته في كل وقت وحين هو الاساس الذي تقيم عليه حياتك في كافه جوانبها فان من اعتمد على الله كفاه وكن حسن الظن بالله انه لن يضيع عملك
في الحديث القدسي يقول الله عز وجل (أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء )