![]() |
(( الأم )) أرجو الا نكون نسيناها
منذ البدء تحمل جسدها تعب التكوين وألم الولاده وبعدها الرضاعه والعناية بنا وتنظيفنا والاهتمام بنا خلال الصغر وقد تعبت علينا وسهرت الليالي لاجلنا وارخصت عمرها لنا و عملت بكد وكفاح حتى توصلنا الى مصاف الرجوله . ولكن ماهي النتيجة والحصيله لذلك هل هو البر والصله والعمل على رد ولو جزء بسيط من جهدها وتعبها كل هذه السنين . هل قمنا بواجبنا نحوها والتلذذ بطاعتها والاستفادة من دعائها وحث اطفالنا على توقيرها والاهتمام بها . هل حرصنا زوجاتنا على الاهتمام بها وتفقدها ورعاية شئونها واعطائها حقها من التقدير ولاحترام وبذل كل ما تستطيع لخدمتها والعناية بها . لا أعتقد بذلك ولا اجزم به ففي هذا الوقت والزمن الردي قل الاحترام والاهتمام بالوالده من قبل اولادها وأنتشر العقوق لها وعم وطم حيث أصبح كل من يخرج من الطوق ويستطيع الاعتماد على نفسه ينسى او يتناسى الدور الكبير والفضل العظيم لوالدته والعمل الجليل الذي قامت به لاجله . أرجو الا نكون نسيناها وأهملناها .. |
إذا كل زوجة حطت ببالها أنو تصرفاتها مع أم رجلها رح تعود لها مع زوجات عيالها .. فما بتقصر معاها أبــــــداً .. |
أكيد فهو سلف ودين وسوف تجد ما عملت من خير او شر غداً شاخصاً أمامك .. |
قرأت قصه جميلة جداً واحببت المشاركة بها لعلنا نستفيد !!! كانت هناك غرابا يقف امام نافذة المنزل . وكان الابن الذي اشتد عظمة ، واصبح رجلاً امامها . فجاء اليه والده المسن وسأله : ماهذا الذي فوق الشجرة ؟ قال الابن : أنه غراب . فذهب الاب وعاد بعد خمسة دقائق ثم سأله مرة اخرى : ماهذا الذي فوق الشجرة ؟ قال الابن وبردا اعلى من الذي قبل : انه غـــــــــــــــــــــــــــراب . فذهب الاب وعاد بعد خمسة دقائق اخرى ، وأعاد نفس السؤال : ما هذا يابني ؟ قال الابن ولم يتمالك اعصابه : الا تفهم قلت لك : انه غــــــــــــــــــــــــــــــراب !!! فضحك الاب وقال : اعلم ذلك !!! ولكنني تذكرت يوم كنت في الرابعة من عمرك وأنت تكرر على نفس السؤال وكنت اجاوبك ولم اغضب فتأثر الابن من ذلك . الهدف من القصة (((هي الدعوة الي الذاكرة قليلا لكي لا تنسى فضليهما ))) شكرا لكاتب الموضوع على هذا التذكير تقبل تحياتي |
بارك الله فيك يا اخي واكيد اننا لم ننساها ولكن لابد من القصور فالله يسامحنا ويهدينا.. دمت بخير.. |
اقتباس:
ومهارت الاب في التعامل مع أبنه وكيف لفت أنتباهه لسلوكه بدون أن يطرق سبيل يخسره به . |
اقتباس:
نعم الله يعيننا على رضاها عنا |
الساعة الآن +4: 10:55 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.