أنــــــــا ......... وضميــــــــــــــري .. !!
 

كثيرون هم من يتنادون بالصوت ..
ولكن الصوت يختلف في نبرته ولحنه ..
في جديته وهزله ..
في قوته وضعفه ..
ولكن الجميع يصوتون ..
- عفوا – يتحدثون ..


تعلن زقازيق العصافير عن حالة أمل ..
وعن إشعاع فجر ..
كما تعلن أشعة الشمس عن بوادر جديدة ..
ولكنها من حيث هي قديمة ..


تحت الشجرة الكبيرة ..
آمال وآلام ..
أفراح وأتراح ..
وتحت ذاك الغصن تحديدا ..
تنهيدة دائمة ..


مرة ..
ألقيت بقلمي على الطاولة ..
فصرخت الورقة اعتراضا ..
وظننت ساعتها أن الورق مخلص لقضيته ..
إنه ينادي بمواصلة المشوار ..
وبعد سمت وصمت ..
وبعد ترجمة لحروف الورق المتحدث ..
إذا بها تصرخ عاليا لتقول :
( آلمني سقوط القلم على ظهري ) ..
وترد الأخرى عليها بصراخ مثله :
( تتألم ظهورنا ولا ندوم عبيدا ..) ..
_ هكذا قالت الورق ..!!!! _


ومرةً ..
سألت ضميري ..
وقلت له :
ألا ترى معي أن الهواء والماء ..
أهم شيء في الحياة ..
قال لي : لا ..
استغربت وقلت :
إنك تحب الجدل ..
وتميل للفلسفة ..
قال لي :
حكمك عليَ حكم خبير متمرس ..
ولكن جوابي هذا بالتحديد لا يحمل هذه الصفة ..
إنه يحمل الحقيقة التي أعتقدها ..
قلت له : وماهي ..
قال لي :
من لم يتنفس ………. يمت ..
من لم يشرب ويأكل ………يمت ..
وهذه حقيقة ..
ولكنه قد يتلذذ بموته ..
وقد يتعذب ..
هناك شيء أهم ..
يجعلك تتلذ بالموت بل وتسعد باستقباله ..
لإنه لا يميتك بل يحييك ..



بعد تفكير طويل ..
هززت رأسي ..
وقلت : ممكن ……!!






قال ضميري بصوت هاديء ..
وكأنه يخشى أن يسمعه أحد :
ولهذا وذاك ..
فأنا أتألم دائما ..
وللذكرى ألم ..


(( ليت الشباب يدركون النعمة التي يحظون بها ..
ليتهم يدركون أن هناك من يتمناها ..
ليتني كنت شابا أستطيع أن أفعل ..))





ألم

؟

المرصاع






الاستفهام علامة ..
لكنه أمل ..
وربما يكون ألم ..
لحديثي شجن ..
وبين أسطره لحن ..




ليس لدي ما أقدمه ..
غير الحقيقة ..
بلباسها الذي أراه ..
إنها أزمة ..





في خطوات النداء ألف مشكلة ..
وفي درجات الحرف الف الف عقبة ..
ولكن هناك شيء نسعى له ..




استفهامك أنعشني كثيرا ..
فأنت على الأقل سجلت حضورك بملاحظتك ..
لك شكر ..






وتبقى الذكرى مليئة بالألم







ألـــــــــــــــــم

كلمات جميلة.....
 

وأجمل منها ....وضوح الهدف.....
فكل يغدو ويلهث......
ويكدح وينصب....
ويتعب ويتكلف ...
ولكن...من هو الذي يكسب ...
ومن أكبر العجب....
أنك تبذل وتتعب....
بإخلاص واجتهاد...
وبطيب قصد وحسن مطلب ....
ثم تقدر بتهمة وتكذب...
ولولا الآخرة ومطلبها ....
وانتصار على النفس وحقوقها....
لنام اليقظان نومة الأسى ...
ومات الفؤاد بطول المدى....
فسرـ أخي ـ ودعك من الهوى...
فما كل من قرأ وعى...؟؟؟
وما كل من نقد أصاب ونجى ...
ورب كلمة أنقذت ملايين.....
ورب نقد أهلك آخرين...
فسر ولاتلتف للورى....
كلمات صادقة...برموز لطيفة.....عذبة ظريفة.......
فسر ولاتلتف للورى....فسر ولاتلتف للورى....

اخـوي المرصاع

هذا ألــــــم ... وش رايك نتشاقـلـه ونوديه نـقـراء عليـه
ماغير يهذر علينا

ولا ندري وش يقول

بـريـــده وبــــس / كنا بواحد وبقينا بأثنين ... تشوي انشاء الله

بريدة وبس





هكذا نحن ..
نتذاكر ..
نتفكر ..
وهناك ننشد اليقين ..
للحديث دائما بقية ..


في قلمي اهات ..
ولورقي انين ..
ولأناملي صوت كصرير الباب ..
ربما لأنه صديء ..
من قلة الكتابة أو ربما من ..........


يوما من الأيام ..
ولما أيقنت أن الكاتب لابد أن يضحي ..
هناك فقط ..
وفي ذاك اليوم تحديدا ..
كان ضميري أكثر مني شجاعة ..
وكان أكثر مني صدقا ..
ولكن قلمي ..
ظل كماهو ..





ماذا يفعل الضمير الحي ..
إذا كان اللسان صامت ..
والقلم جامد ..
والورق أبيض ..
نعم ماذا يفعل الضمير الحي إذا لم ير الناس هذه الحياة ..





بريدة وبس
قراءتك لحروفي أسعدتني ..
وأشعرتني أن هناك من يقرأ فلسفتي ( كما يسميها البعض ) ..
لك تحية خاصة ..






وللذكرى كثير من الألم




ألم

مدحت شوقي بريدة




عودا حميدا ..
كلماتك شجعتني اكثر ..
فهي تقدم لي تقسيما رائعا ..
ولك مني دائما الدعاء بالتوفيق ..




وبالمناسبة قرأت لك مقالا ..
اعتقد أنه مليء جدا بالإبداع ..
الذي يجعل صاحبه يفهم كل شيء ..!!
http://www.buraydahcity.net/vb/showt...&threadid=9649





لك تحياتي ..





وللذكرى الم





الم

تلقيت قبل قليل ..
رسالة من أحد الأعضاء يقول فيها ..
:( لم أفهم شيئا من مقالك اللي حاطتن عنوانه اناوضميري ممكن تفهميني وش تقصدين ) ..!!


وليس سرا ان اقول بأن هذه الرسالة احزنتني وسرتني ..
فهي احزنتني لإن أسلوبي لم يرتقي إلى درجة أن يفهمه الجميع ..
وسرتني لإن عندنا في المنتدى من يرغب في الفهم ..



أما ماذا أقصد ..!!
فأعتقد أن ما قصدته واضح ..
فما عليك إلا قراءة هذا النص المختزل :



ومرةً ..
سألت ضميري ..
وقلت له :
ألا ترى معي أن الهواء والماء ..
أهم شيء في الحياة ..
قال لي : لا ..
استغربت وقلت :
إنك تحب الجدل ..
وتميل للفلسفة ..
قال لي :
حكمك عليَ حكم خبير متمرس ..
ولكن جوابي هذا بالتحديد لا يحمل هذه الصفة ..
إنه يحمل الحقيقة التي أعتقدها ..
قلت له : وماهي ..
قال لي :
من لم يتنفس ………. يمت ..
من لم يشرب ويأكل ………يمت ..
وهذه حقيقة ..
ولكنه قد يتلذذ بموته ..
وقد يتعذب ..
هناك شيء أهم ..
يجعلك تتلذ بالموت بل وتسعد باستقباله ..
لإنه لا يميتك بل يحييك ..



بعد تفكير طويل ..
هززت رأسي ..
وقلت : ممكن ……!!






قال ضميري بصوت هاديء ..
وكأنه يخشى أن يسمعه أحد :
ولهذا وذاك ..
فأنا أتألم دائما ..
وللذكرى ألم ..


(( ليت الشباب يدركون النعمة التي يحظون بها ..
ليتهم يدركون أن هناك من يتمناها ..
ليتني كنت شابا أستطيع أن أفعل ..))







وللذكرى الم





الم