![]() |
هشم الزجاج وسرق الجوال وتم القبض عليه فماذا حصل له ؟
أخوكم من سكان مدينة الرياض ونعاني حقيقة من مشكلة أظنها من خلال اطلاعي البسيط على الواقع ومتابعة يسيرة للإعلام المكتوب والمقروء والمسموع انتشرت وباتت ظاهرة يعاني منها كثير من أفراد هذا المجتمع ألا وهي السرقة إي نعم إنها السرقة التي قال الله فيها : (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم ) ولعن الرسول عليه الصلاة والسلام : " السارق يسرق البيضة فتقطع يده ويسرق الحبل فتقطع يده " كما روى أبو هريرة رضى الله عنه . أيها الأحبة : إننا صرنا نسمع في كل صباح ونقرأ في كل مساء خبرا أو مجموعة أخبار عن وقائع متعددة وحوادث متنوعة في هذا البلد بلد الأمن والأمان عن مصائب حلت بأسر أو مشاكل وقعت لفرد أو جماعة نتيجة السرقة والتعدي على حقوق الآخرين وممتلكاتهم . محدثكم وكاتب هذه الأسطر خرج مرة لصلاة العصر وأوقف سيارته أمام باب المسجد ونسي من السرعة جواله داخل السيارة وما إن خرج من الصلاة إلا ويقابله ذلك المنظر البشع حيث هشم زجاج السيارة وتناثر الزجاج أمام بوابة المسجد وامتلأت به مقاعد السيارة وسرق الجوال وصار صاحبكم فرجة للغادي والرائح !! العجيب والمدهش أن الحادثة كانت في وضح النهار والسيارة مقابلة لباب المسجد والناس تقصد بيت الله للصلاة مع الجماعة ومع ذلك حصل لذلك المجرم ما أراد من سرقة للجوال في ظرف دقائق معدودة . أيها القراء الكرام : إن السرقة داء خطير وشر مستطير وهي وللأسف انتشرت في بلدنا انتشار النار في الهشيم وتعددت أساليب النشالين وتنوعت طرقهم كما أن المسروقات هي الأخرى اختلفت وتباينت . إننا صرنا نعاني في عاصمة المملكة الرياض من كثرة حوادث السرقة وصارالمحظوظ منا والموفق هو الذي لا يُسرق إلا مرة أو مرتين ففي كل مجلس نجلسه لا يخلو الحديث عن سؤال عن آخر الحوادث التي حصلت لكل واحد منا وهذا الكلام ليس ضربا من الخيال ولا المبالغة بل هو أمر واقع ومشاهد للعيان لقد سرق مني أنا كاتب هذه الأحرف الجوال مرات كما أن سيارتي هشمت زجاجتها وسرقت استبنتها أكثر من مرة ومن الطريف أن المرة الأخيرة التي سرقت فيها الاستبنة من سيارتي كان يوجد في الشنطة كرتون شوكولاته من النوع الفاخر إلا أن ورع السارق وانضباطه في القيام بالمهمة التي أوكلت إليه جعلته يسرق الاستبنه ويترك ذلك الكرتون في محله . أحبتي : لقد صار وجهي مألوفا عند محلات تغيير الزجاج الذين هم الرابح الأكبر من هذا النوع من السرقات وهذا رزق ساقه الله إليهم ولو كان على حسابنا فكما قيل : مصائب قوم عند قوم فوائد. يوم من الأيام خرجت من البيت وإذ بي أجد زجاج سيارتي مكسورا حمدت الله واسترجعت وذهبت لمحل السالم لتغيير الزجاج وأثناء انتظاري إصلاح سيارتي والفراغ منها كان بجانبي شاب فسلمت عليه وسألته ما لخطب عسى ما شر ؟ فقال لي والألم يعتصر قلبه والحسرة تملأ فؤاده : إن هذه هي المرة الرابعة التي تكسر فيها زجاجة سيارته فكان ذلك عزاء وتسلية لي وشكرت الله وحمدته أن هذه هي المرة الثانية بالنسبة لي . أحد إخوتي يسكن بعيدا عنا وزارنا مرة في البيت فلما اقتربت من سيارته إذ بي أجده قد كتب عبارة على زجاجة سيارته ضحكت منها واستغربت ألا وهي : الاستبنة مسروقة ألا لعنة الله على الظالمين . ولا ألومه أبدا إن قال هذا الكلام أو غيره مما هو أسوأ منه حيث إن سيارته جديدة وهشم زجاجها ثلاث مرات . قد يستغرب البعض حين أقول : إن بعض الناس ممن أعرفهم صاروا يحذرون من شراء سيارات معينة كالفورد والكامري والانترا والاكسنت ونحوها من النوعيات التي تعد وجبة شهية وفريسة سهلة المنال للانقضاض عليها وتشليحها . إن ماذكرته في السطور الماضية من حوادث ومواقف شخصية ما هو إلا غيض من فيض وقليل من كثير ولاتمثل إلا صورا بسيطة للحال الموجود والواقع الذي نعيشه وإلا فإن البلد ملأى بالمصائب المتلتلة ( على قول إخوانا المصريين ) ابتداء بسرقة البيوت التي أصبحت هذه الأيام فرصة لا تعوض حيث يحرص النشالين عليها لسرقة الذهب منها -استغلالا للطفرة الحالية في أسعار الذهب الذي أصبح يساوي أو يقارب سعر الألماس في حالة لم تتكرر ولم توجد منذ سنين طويلة – ونشل ماخف حمله وزادت قيمته مما يتيسر معه ، وانتهاء بسرقة بعض الأمور الحقيرة والبسيطة كأغطية البيارات أجلكم الله كما قرأنا في الصحف قبل أيام أن عصابة وافدة من جنسية بغيضة ذات سوابق امتهنت نشل تلك الأغطية وبيعها . وبعد ماتقدم يأتي سؤال غاية في الأهمية وهو : ما لسر في انتشار ظاهرة السرقة بكافة أشكالها وصورها ؟ ولعلي أختصر الكلام في الإجابة عليه وأركز على سبب أراه هو الأهم والأبرز ألا وهو : التساهل الكبير وضعف الاهتمام من قبل المعنين بحفظ الأمن في هذا البلد وقديما قيل : من أمن العقوبة أساء الأدب . وتوضيحا وبيانا لعلة تركيزي على هذا السبب وأنه من أكبر العوامل وأهمها أورد عددا من القصص الواقعية التي تدل على ذلك دلالة واضحة : أكثر من شخص ممن أعرفهم تعرضوا لحالات سرقة وتقدموا بشكاوى رسمية لمراكز الشرطة ولم يجدوا منهم إلا تهوين الأمر وأنه بسيط بل قال أحد الضباط لصديق لي لما جاءه وقال له : إن إطار سيارتي سرق أكثر من مرة و... وكان متحمسا في كلامه فإذ بالضابط يقاطعه ويقول له : احمد ربك أنت سرق منك الإطار وغيرك سرقت سيارته بأكملها ! وإني لأجعل الحكم لك أخي القارئ في تقييم ردة الفعل هذه من قبل رجل الأمن ألم يعلم ذلك المسكين أن من يسرق اليوم إطارا ولا يجازى ولا يحاسب سيسرق غدا سيارة وبعد غد معرض سيارات بأكمله وهلم جرا تذكرون معاشر القراء ذلك الشاب الذي ذكرت قصته قبل قليل وأنه سرقت سيارته أربع مرات قال لي في معرض حديثه : إنه في المرة الرابعة هشمت زجاجة سيارته وسرق جواله لكنهم رأو المجرم ولحقوا به وأمسكوه واقتادوه إلى مركز الشرطة القريب منهم فتهلل وجهي فرحا وسرورا قال لي : لاتفرح قلت له ولم ؟ قال : لما دخلنا مركز الشرطة حقق الضابط معه فاعترف بجرمه فأمره برد الجوال الذي سرقه وقال لي إننا سنجازيه على فعلته فقلت له قواكم الله ولن ينفع مع هؤلاء المفسدين إلا الحزم والشدة والضرب بيد من حديد وبينا أنا أترقب العقاب الصارم الذي سيحل به والجزاء الرادع الذي سينزل عليه إذ بي أتفاجأ بأن العقوبة هي إيقاف لمدة أيام قليلة وبعد التحري والسؤال وصلني أن السارق لم يوقف سوى يومين أو ثلاثة ثم خرج من الإيقاف !! قلي بربك أيها القارئ : بعد الجزاء الذي نزل بهذا السارق والعقوبة التي حلت عليه ماذا عساه أن يفعل بعد خروجه ؟ هل سيؤوب ويتوب ويترك مهنته الدنيئة خوفا من السلطان وعقابه أم أن تلك العقوبة ستجعله أكثر جرأة ليسرق بدل الجوال بيتا وعوضا عن الإطار سيارة أو نحوها إنه في نظري قبل أن يتم القبض عليه كان في كل مرة يهم بالسرقة يقدم رجلا ويؤخر أخرى خوفا من العقاب لو أمسك به أما وقد عرَف العقاب وذاق الجزاء فقد آن له أن يسرق بيديه ورجليه !! إن نعمة الأمن من النعم العظيمة التي لا يعرف قيمتها ويقدرها قدرها إلا من فقدها وتلظى بنار الفوضى والا ظطراب والسرق والنهب والغصب كما في بلدان كثيرة ليست عنا ببعيد وإن التساهل مع أولئك الأحداث والتراخي مع تلك العصابات والشلل يؤذن بخطر جسيم وشر كبير ما لم يتم مبادرته ومعالجته يخشى الإنسان أن يأتي يوم يصبح لا يأمن فيه على نفسه ولا على عرضه فضلا عن بيته ومتجره وسيارته فالله الله بالحزم والاهتمام ومتابعة وملاحقة تلك الجماعات الفاسدة المفسدة وبترها من أصولها وقلعها من جذورها فالدولة بفضل الله ليست عاجزة وما لنتائج المبهرة التي حققتها بتوفيق الله في متابعة أولئك الإرهابيين أصحاب الفكر المنحرف واجتثاثهم من جذورهم إلا دليل على قوتها وقدرتها على ذلك وأكثر وعسى الله أن يهدي ضال المسلمين . ولعلي أختم هذه الكلمات اليسيرات بقصة حصلت قبل يومين وهي أنموذج من نماذج الانفلات الأمني و تطور أعتبره خطير على مستقبل هذه البلاد الحبيبة وأمنها : القصة هي أن عاملا للمسجد الذي أصلي فيه بعد العشاء بساعات مرت من عنده مجموعة من الشباب وكانوا يمشون على أرجلهم فأمسكوا به وضربوه وأسقطوه أرضا وأخذوا ما في محفظته وجوالا كان معه وتركوه وأكملوا بكل براءة ولامبالاة مشيهم وقد أصابه من الضرر الشيء الكثير حيث سرق ماله وجواله كما أن ثيابه تقطعت وتمزقت أضف إلى ذلك أن أحد أصابعه كسرت والمشتكى لله سبحانه ناصر المظلومين . وصلى الله على محمد بن عبدالله وآله وصحبه أجمعين . هذا الموضوع ليس منقولا وأسمح بنقله شريطة نسبته لكاتبه . |
تسجيل إعجاب .. بأسلوب الكاتب ..
عزيزي .. السرقة ستنتشر إنتشار عظيم .. مالم يكن هناك رادع علني .. يتناقله الصغير قبل الكبير .. الزمن تغير .. القلوب تغيرت .. الوازع الديني يكاد يندثر ... ولله المشتكى .. أصبر وأحتسب .. فلربما ( أ ُدخلت ) الجنة بسبب هذه السرقة .. كل الود عزيزي |
وازيدك من الشعر بيت
والله لو جبت لهم اسم السارق ما يقدرون يمسكونه والله حاصله معي جايب لهم اسم السارق ولا قدرو يمسكونه يقول الضابط بلغنا عنه بالجهاز و راح نمسكه بأسرع فرصة وقسم بالله له الأن ستة شهور و الله على ما أقول شهيد |
هلا بالبي محجور بالزاوية .. الصرااااحة انك هاللحين ماتأمن على روحك .. تمشي بسرعة وانت عاضن شماغك .. وحاطن ايديك على مخابيك .. وحدة على البوك وحدة على الجوال .. همن يمر واحد من جنبك ويلفعك .. وترفع ايديك ويلقط هو الجوال .. ويضحك عليك .. الصرااحة انم بعضهم مآخذة ونااااااااااااااسة وسعة صدر .. وبعضهم مآخذة مهنة .. وعيشة .. يعني يترزق الله .. والأمن عندنا يالبي يمسكون واحدن مسرع او مامعه رخصة .. احب عليهم من مسكة حراااااااامي .. تعرف يالبي الحرامي ماوراه الا الدجة .. اما اللي مخالف فهذا يبي يصك قسيمة بــ300 ريال ويستفيدون .. وسلااام ائليكم .. سي يو .. |
اي والله انه قهر ...
طبعا .. نحن نقتسم قليلا من المشكله وهي اننا من نمنحهم بعض الاغراءات من اجل أن يسرقوننا .... عسى الله يحل لنا الامن .. ويبعد الشر عنا ... وخاصة اصله "البنقاليه" .... والبطاله وضعف الدين ... سببان رئيسيان ... لهذه القضيه ... اشكرك اخي حجر الزاوية على هذا الطرح الجميل .. وفقط اردت اطرح وجهت نظري مع شكري العميق لك .. |
اقتباس:
لا وكاتب سي يو إسمة حجر الزاوية مب محجور بالزاوية هاهاهاهها قسم بالله إنك مطهبل تكفى إعذرن غصب علي يادب. امممممممممممممممممممممممممممممممممممواااة فووق رآآسك. |
اخي العزيز حجر الزاوية
وفقك الله وحفظك وحفظ لك اهلك ومالك من كل سوء حقيقة كلمات تدمي الفؤاد ومصائب بازدياد وامن بانحطاط نسأل الله العافية والسلامة اخي العزيز لو لم يكن ( اعانة من رجال الامن ) بالسكوت والتهاون لما رأينا هذه الافعال بل بمباركة من ( المحاكم والقضاة ) اين تطبيق العقوبات الرادعة بل نرى من يسرق يعود الى سابق عهده . اخي لا اريد ان اطيل سأضع بين يديك موقفين فقط ولتحكم بنفسك مدى الاستهتار والتعاطف (والواسطة) في حماية السراق : 1- كنت اسير بسيارتي برفقة العائلة واذا بشباب يستقلون سيارة ويخرج احدهم (الراكب) ويرمي بحجر على الزجاجه الامامية وعند الوقوف لعلهم مشبهين على السيارة اذ يريد رمي اخرى فما كان مني الا الرجوع ومعاكسة الطريق (مع العلم انه لو كان لوحدي لعرفت كيف اتصرف ولكن مع العائلة وهم ثلاث شباب !!!!) تم ابلاغ الشرطة والتعميم على السيارة (جيب ربع ) وتم التبليغ في المركز وتم تصوير السيارة من قبل البحث والتحري . وقالوا سيتصل عليك الضابط !!!! وفي نفس الوقت يحضر عمال حصل لهم نفس الموقف بنفس الطريقة ومن نفس الشباب .... وانتظر الاتصال وتمر الايام والاسابيع والشهر واشاهد السيارة واقوم بالتبليغ عنها وطلبوا مني متابعة حتى وقوفه عند منزله وحضور الدورية ولكن صاحب الدورية يعرف صاحب المنزل !!!!! وخذ من الايمان والحلف انه ليس هو وصاحب الدورية يتلمس العذر له ويقول هناك شخص معه نفس السيارة ولديه في السيارة (كرتون مليان لوحات) وتمر برداً وسلاماً ...... اما الاخرى فيحدثني احد الاخوة : يقول دخل ابناء فلان (معروف) الى المنزل ووجدوا في حوش المنزل احد اللصوص (من الجيران) فما كان منهم الا مسكه (ودبغه وضربه واعطائه درس) ومن ثم وضعه في (دورة المياه ) تكرمون . ومن ثم الاتصال على الشرطة وعند الحضور انقلب السحر على الساحر حيث بدأ العسكري يؤنب الاخوين بالاعتداء على اللص (يريدهم يقهونه ويفتحون له المنزل ليسرق ما يشاء ) وتزيد الطين له من قبل الضابط في المركز ويتم استدعاء الاب لتبدء دروس التربية وطرقها وكيفيتها (طبعاً الضابط يدرس الاب ) ولكن من له لسان يأخذ حقه فما كان من الاب الا ان (اطلق العنان للسانه ) بالتوبيخ على الضابط والجنود وبدء بالتهديد بإيصال الامر الى اعلى مسؤول !!!! عندها بدء مسلسل الاعذار والدخول في المراحم وطلب السماح ويخرج الاب والابناء والسارق بعد اخذ التعهد عليه وكفالته .............................. حمى الله انفسنا وديارنا واموالنا والمسلمين من عبث العابثين والسارقين .... |
وخذ هذا الموقف المبكي المضحك
احد الاشخاص خرج من منزله واذ بثلاث شباب قد كسروا زجاجة السيارة اما المنزل ويحاولون سرقة ما فيها فعندما رأوه فروا وركض خلفهم ومن شارع الى شارع ومن مكان الى اخر فتفرقوا وراء دورية فأوقفها وطلب منهم ملاحقة الشباب فما كان ردهم !!!!! بلغ أولاً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! |
والله لوكان فيه عقاب ماراح يسوي كل هذا
|
حقيقة هذا الموضوع قد يكون هو أول موضوع أكتبه في هذا المنتدى المتميز والذي أعتبره وجبة رئيسية لي كل يوم وأعجبني كثيرا وشجعني هذا التفاعل الرائع وتلك المشاركات القيمة والإضافات الجميلة التي زادت الموضوع جمالا وبهاء شكر خاص لألبي أبو شوقي على هالتعليق الطريف المليح واللون الزاهي الناعم كما أشكر صاحب الأخلاق الكريمة على دعواته الصادقة وعبارات الرائعة والقصص والمواقف التي أثرت الموضوع وشكر للجميع على تفاعلهم |
أخي " حجر الزاوية " . . .
الأمن مقصر ومقصر بقوة في هذا المجال . . . والضحية المواطن . . . فالشرع أعطانا حداً يجب أن نطبقه . . . فإذا أمنت العقوبة ساء الأدب . |
عسى الله أن يصلح الحال اخوي أبو فهد وشاكر لتعليقك الطيب
|
الساعة الآن +4: 12:40 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.