|
..فارقت قلبي الذي لايزال يحتظنك..
بسم الله الرحمن الرحيم
هذي قصه قريتها في حدا هالمنتديات واعجبتني قلت اجيبها لكم بس قبل ما تقرونها حطو على جهازكم منديل كامل للحساسات والرحيمات... أحمد سابقا : يبلغ من العمر (( 19 ))هو طيب وحساس حييل و حبوب و شخصيته قويه و محد يهزه ...لكن كان شوي شايف عمره و خاصه انه الوحيد و مدلل من بد خواته و كل شيء بخاطره ابوه سمعا و طاعا ... يحب الهياته و الضحك و يكره المغازل و الخرابيط.. يهمه مظهره .. و أي شيء ما يعجبه يفشله أو ينتقده ولا يهمه شنو ردت فعل اللي جدامه محمد : يبلغ من العمر (( 22)) رقيق طيب البسمه ما تروح عن شفاته خلوق رزين ثقيل محترم أجمل ما فيه بسمته راقي بكلامه و اسلوبه يراعي مشاعر غيره ما يفشل اللي جدامه دايما عقلاني و يفكر بحكمه ملتزم والقرآن ما يروح عن لسانه و الذكر كذلك تلاقيه بالشارع يمشي بروح المسجد تلاقي و يسبح و يهلل القصه : كنت اطلع اروح الجامعه كل يوم و كنت أشوف هالولد ولد جيرانه يطلع و الفريج و الكل يسلم عليه و هذا كلامهم : هلا بالغالي حمودي شلونك عساك طيب ... و يرد عليهم : بخير يالغالي و انا بصحه و عافيه ...إلخ ما ادري احيانا يتملكني نوع من الاحساس بالذل خاصه انه الجيران يعرفوني و كله يدخلون سيايرهم و يطلعون من بيوتهم ولا جني موجود لكن هالولد الكل يحبه حتى الخدم اللي يخمون الشارع كان محمد يصافحهم و يسأل عن حالهم احيانا احس اني متكبر ولا اتنزل اسلم على خادم وعندي فشله الواحد ينزل نفسه لأنسان انزل منه (( كبر يعني )) مرت الأيام و صرت من اشوف محمد ودي انتفه خاصه ابوي بدى يحبه يقولي : يا حلو هالولد شنو خلووق الله يوفقه و يهنيه بين اهله ..ليش ما تسير رفيجه ؟؟ كان ردي : ففف هذااا استغفر الله معقد شكله حس ابوي اني ما احبه فبدأ يحاول ما يتكلم جدامي عنه مرت الأيام و كل مره هالولد يبتسم بويهي و انا ارفع حاجب واحد و ابتسم و اطفي ضحكتي بسرعة >> يبي يحسسه انه ماله خلقه المهم كان هالولد كله يبتسم معني اقابله بجذي و يوم من الايام شفت هالموقف كنت طالع برد بروح سوق شرق مع ربعي شفته يتكلم بالتلفون و انا امشي شويشوي علشان بعرف منو يكلم >>> لقافه المهم : كان يتكلم مع واحد ويقوله لا افا عليك خذ سيارتي طبعا سيارته مرسيدس الجديده رووعه المهم انا هني نطت عيني سيارته كشخه شلون يعطيها لواحد وتوها واصله من الوكاله؟؟ شلون يروح الجامعه؟ المهم وقفت متصلب فقال: يا خوي انت عزيز علي شلون ما تبيني اعطيك روحي و انا هني شقيت حلجي المهم ركبت السياره و قعدت احررها و افتح الدريشه اسمع شقول قال :لا عادي انا ما يهمني اهم شيء انت شنو يريحك و انا صراحة ما ابي منك شيء بس ما يهون قلبي اشوفك ..... خفض صوته حسيت انه انتبه لي المهم كنت متمني اعرف شنو قال المهم و انا في الجامعه ولا أشوف هالولد محمد ابتسم بويهي قلت بقلبي : فففف هذا لاحقني بكل مكان ........ عووووووووووع المهم ربعي من يشوفون واحد ملتزم يعيبون عليه و انا بعد وياهم المهم وكنا نقول : يالمعقد اشفيك ما تطالع الناس ههههههههه خايف يقولون لك يالمغازلجي ومن هالكلام الجارح كنا نقول كلام يبجي صراحه و كنت اتوقع انه ينزل راسه و يعصب او ينقهر كان دايما ينظر لنا نظره شفقه و يبتسم بحزن و يطالعني و يبتسم ابتسامه امل انا هني قلت اكيد مجنون اعيب عليه و يضحك و كنا نضحك على حركته رديت البيت .. وقعدت اتكلم عن محمد لأمي و امي تقولي :والله طيب هالولد كلامك يثبت عكس اللي تحسه قلت : انتو كله محمد محمد ذبحتوني غثى هالبيت و طلعت وركبت سيارتي منقهرر من قلب ورحت لرفيجي سعد وقعدنا سوالف وضحك وقعدنا نشوف فيلم احداثه مرعبه واكشن حده وحلووو جاب اخو رفيجي نفيش و قعدنا ناكل جان يقولي سعد : احمد ترى محمد ماكر ضحكت بقوه : هههههههاهاااااااي من جد وليش تقول شيء انا متاكد منه لاجد جبت شيء جديد سعد بنظره استهزاء : اخاف يسحبك معااه لانك تذووب لشفت واحد طيب جدامك وخاصه اللي يتصنع هاهاهااااااي قتله بسخريه : اخاف انت تجيني باجر اربع وعشرين ساعه استغفر الله حرام مايجووز ههههههههههه قالي سعد بضحك هستيري : مو مينووووووووووووووووون خخخخخ رديت البيت لقيت محمد قاعد يكلم احد الجيران وهو يضحك و يتغشمر معاه كميت عليه ومشيت طبعا الجار شافني وتضايق من تصرفي قعدت بفراشي جافس رجلي و افكر بعمق كنت افكر بأشياء ما ادري ليش كنت افكر فيها كنت افكر بمحمد !! ليش جا على بالي !! طقت الباب اختي الكبيره (( توأم قلبي )) هاا أحمداني ادخل ولا لأ قلت بملل : دخلي !! قاالت لي بخفه دم : اشفيك جنك بسجن قاعد زعلان قلت لها بعصبيه : مافيني شيء أبي أقعد بروحي ممكن !!؟؟ استغربت وقالت بحنان : براحتك ماهقيت عليك تصرخ علي جذي قلت و انا متحسف : آسف بس مالي خلق أتكلم قعدت على السرير و مسكت كتفي : احمد ترى الدنيا ماتسوى تعور قلبك عليهاا ... انت ماتدري انه ابوي يوم كان صغير بطل علبه البيبسي استغربت و ضحكت : شنو شياب اللي يااب ههههههه اضحكت بمرح وقالت : اعرف شنو اللي يضحكك هههههههههههه قعدت تسولف لي عن يومها ومواقفها لين خفيت شوي و ضحكنا جان تقولي يالله يالدلوع قولي اشفيك قلت : محمد من اشوفه اكره عمري .. أبوي اييب طاري ويمدحه و يذمني مرات ليش جذي !!! مو يقهر !! طالعتني و ضحكت : والله طلعت تغاار ههههههه قلت بعصبيه : انا ما اغار لكن واحد ما احب ويهه تمدحونه جدامي ودي انتفه يعني الحين من امدح رفيجتج اللي سوت لج مشاكل شنو يسير فيج ؟؟؟!! قالت وهي ميته ضحكك : حراااااااام اشيايب هذا حق ذااك تبي الصراحه !! ترى انت تحس جذي لانك تكره و لانك مو معطي من نفسك انك تفتح نفسك له يعني انت ماتبي تكلمه ولا تبي أحد يتكلم عنه ولا تبي تسمع له اكيد بتظل تكرهه أفتح لك باب من هالبيبان وقول ما قالت لك اختي قلت باستهزاء : تبين رايي !! ابتسمت : تفضل ^_^ قلت : رايي انج تطلعين برى الدار علشان ارتاح انقص ويهاا و رفعت حاجب واحد: طيب يا سيدي ولا تجيني بالغرفه تترجاني أسامحك قلت بعصبيه : أي رووحي و ما ابي اطلب السماح منج المهم راحت و الكلام اللي قالته مو من قلبها وانا بعد ماكان من قلبي لكن فتره غضب المهم مره كان محمد بمحاضره كان كله الفاهم الشاطر اللي الكل يستشيره و انا ما يهمني لاني كنت عارف الشطاره قدرات و انا كنت شاطر لكن هو اشطر مني في مره صار لبس بأوراق العمل الشخصي و كانت اوراقنا ملخبطه المهم قال الدكتور: فين عملك الذاتي يا احمد قتله: حطيته و المهم قال : لا انت ماقبتهوش المهم قعدت ادور مالقيت اوراقي المهم ضاق خلقي لاني قاعد عليها ثلاث ايام متواصله و كان اليوم آخر يوم و عليها 20 درجه و كليه الهندسه ماكو كيري ميري و كان الاستاذ صارم و نحييييس بشيء فضيع و اللي يتكلم او يدافع يطرده المهم قلت لربعي : انا يبت ورقتي صح شباب !!؟ ...... سكتو هني طاعت عيوني و قعدت اقوله صدقني انا يبتها المهم ولا اسمع واحد يقووول يقول : دكتورانا شفت أحمد حط تكليفه و اتوقع صار خطأ ..احد خذى التكليف فأتمنى من كل الطلبه يفتحون ملفاتهم انا هني انصدمت ووقفت مده احدق فيه شنو هالولد هذا ؟؟ نعم محمد هو اللي قل هالكلام المهم كان الدكتور يحب محمد ويثق فيه فبدى يقول فتحوا ملفاتكم المهم و هم يدوروون ولا لقوا الكتليف عند أحب صديق عندي صديقي سعد و كان ماخذها و كان محمد منزل راسه ورفع عينه وطالعني بحزن هني عرفت انه كان يدري انه سعد هو اللي ماخذ الاوراق بس ما كان راغب يضايق سعد او يحرجه طالعت رفيجي و كان متوتر حيييل و بعدها خذا تكليفي الدكتور المهم طلعنا من القاعه و انا انطر سعد علشان أشوف شغلي معاه ولا اشوف سعد طلع بسرعه مسكته و قتله : ليش جذي تسوي !!رد علي يالجباان سكت و قال : وخر عني >> بعصبيه جني انا الغلطان !!! و المهم جان اتخانق معاه و تكافخنا طق مطاقق ولا اييون الشباب يفاككونه المهم قعدت بروحي بالممر افكر باللي صار كان سعد ما سوى التكليف ويدري اني شاطر واحل التكليف من قلب ودايما احصل على الدرجه النهائيه في تكاليفي و بعدها قعدت ورحت أتمشى بالجامعه احس منقهر !! شلون صديقي سعد اللي كنا ربع سنتين و استهان بصحبتنا و حب يسرق عملي آآآه منك ياسعد قلبي يقطعني على مواجهتك لي أسامحه !!!! أكره !!!! أكلمه !!!! شسوي .. وانا امشي ماحسيت الا انا بكلية العلوم اللي جنب الهندسة بدون ما احس ما ادري شاللي جابني هني قعدت اقول في نفسي : محاضرتي الحين و بدت وانا شارد بتفكيري خل تولي مابي احاضرها و قعدت امشي بين الممرات على عجل جان احس أيد مسكتني ..!!!! مسكني الدكتور اللي انا قاص حصته و غمز لي وقالي : احمد مو هني طريج المحاضره صح ! قتله : أي صح بس ما ادري ليش جيت .. أأأقٌصد مدري وش جيت .. لاالالالا بجي الحين .... <<< صبت عظامة خاصه إن الدكتور مطيح الميانه مع احمد ويحب يضحك معاه ويسولف بالحصه وياخذ رايه احيانا حضرت المحاضره و انا قاعد امشي بروحي بعد المحاضره شفت قروبنا اللي هم ربعي بس سعد مو وياهم قلت : هااي شباب قال مشعل : هلا احمد ترى سعد وده يتفاهم معاااك قلت : خل ايي ما شبعت تكفخ فيه ومابردت جبدي منه سعد : ههههههههه هلا وغلا انت ناسي شغله ضرووريه ترى محمد ممثل بارع و ماكو احسن منه و انت قايلي هالكلام من فتره صح ؟! قلت بعصبيه : خل محمد على صوت قاعد اكلمك على خياتك لي و سرقتك الغير مباشره لرفيج عمرك وانت اللي معزتك فوق كل شيء تخوني وتبوقني سعد : ههههههههههههه ضحكتني والله أبوقك ليش اسم الله عليك بايق فلووسك انت ووجهك قلت و انا منقهرر : تدري انك جباان سعد يستغبي : لا ما ادري عسى تدري انت هاهاهاااااي أحمد : بسك هرج ماعندي وقت أجابل انسان حقير خالي من المسؤوليه و المرووءه سعد: رفع حاجبه وفرد كتوفه وخذى نفس عميق و قال بمكر : نعم ما سمعت ؟! أحمد : ليش أصمخ ماتسمع ؟! سعد: لابس كنت بشوف عندك جرأه تعيد كلامك !! احمد يتخصر : أي ليش شايفني جبان مثلك تبي أعيدها جم مره تبي 100 تبي 1000 تر حاضرين للخايسين سعد ببرود : تماديت يا احمد بلسانك و انا ساكت أحمد :: لا احلف و انت ماتماديت و سرقت تكليفي سعد : اوووله الحين السالفه بس علشان اوراق صج يااهل أحمد : انا مو ياهل انت انسان ماعندك أدنى مسؤوليه و خوف من الله انت تدري ان هالأوراق لو ما حليناها بننقص 20 درجه ولاتنسى الاختبارات الإعجازيه اللي عطانا اياها الدكتور تبيني أعيد الماده !!! صج مجرم بمعنى الكلمه !! سعد: باستخفاف : ليش حبيبي من قالك عيد الماده ؟! وليش اشفيك قلبت دين هاهاهاااه أحمد : انت بارد ! تبي تغيضني صح ؟! ترى و الله انت ماتهمني خاصه انك بينت معدنك النظيف ... وصراحة انت غبي وماتبي تشغل مخك هالمعطب صاله سنه سعد ببرود و استهزاء : هههههههه انت تضحك و الله منفعل شكلك يضحك ههه... شوف انا ساكت عنك على كلامك السخيف مثلك لاتخليني أكسر اضلاعك و ترد بيتكم مشلول أحمد : ههههههههههه فيك خير تحط صبعك بس سعد : مو مصدق ترى و الله أحلف .... أحمد: أحلف انت سواء تحلف ولا لأ كلك على بعضك نصاب سعد جاه مندفع بقوه و مسك احمد من رسغه الأيمن و كان هني نقطة ضعفه للأسف فحاول يفك منه و يدافع بركله على ركبته لكن تسارعت اللحظات و مسك مشعل الصديق الأخبت من سعد و ماخلوو احمد يسوي أي حركه و كانت المسكه قويه حيل لين فقد وعيه لانه داخ و الدم ماوصل لراسه ** مشعل : أحد الشله اللي فيها احمد و الصديق الطفوله لسعد و انسان خبيث بمعنى الكلمة.. المهم طقواا احمد طق اليهد وراحواا فتحت عيني ولا سليمان كان ينطرني أصحى ** سليمان: صديق من الجماعه اللي في شلتهم ما يرضى على احمد و يحبه حيل قمت وانا نص عين مو بوعييي : وين هذا سعد وينه وين راح هالجبان سليمان يضحك : احمد شفيك انت الحين بحاله تدورهم تبي تتخانق معااهم خلهم يولوون أحمد منفعل : هالجبان اللي يستخدم ايده للدفاع عن نفسه صج ناقص عقل سليمان : احمد الحين شنو تبي فيهم مو اهم ضرووك خلهم يولوون أحمد : مو ميت عليهم فرقااهم عيدين ... لكن ودي اعرف شالمعدن الخفي اللي كان متلبس فيه !!! سليمان : أقول توقع و حط ببالك سعد مراح يتوقف عن أذيتك و يكيدلك ألف مكيده أحمد بمكر : خل يقرب مني بس .. ويعرف منو أحمد ولد ...... اخليه يجي يحب رجل صيني معفن سليمان : ههههههههههههههههههههههههههه واااي عجيب انت احمدو عيل شرايك نونس نفسنا بستار بوكس ننسى سعيد وربعه قتله : يالله تراني ميت قهر و ابي قهوه رحنا ستار بوكس و شربنا القهو و سوالف وضحك قالي سليمان : أحمد انت تنسى بسرعه ^_^ ضحكت : لاما انسى لكن احب اتناسى سليمان : الله يكبر شانك صراحه ...أقول احمد ممكن اقول رايي أحمد : تفضل قول ^_^ سليمان باصرار وحزم : ترى احس الشباب صادقين في كلامهم احتمال محمد يمثل صدقني ياكثر ما يسوون جذي هالأشكال علشان يجذبون اللي مثلنا يبون يأثرون علينا ترى و الله احذر من سعد و من محمد ... خاصه اني مو مرتاح له نهائياااا أحمد : سكر موضوع محمد مالي خلق أسمع عنه شيء <<<< مايبي يفتح مجال يتكلمون عنه مع انه لحد الآن ما يحس بمحبه تجاهه المهم قعدنا مع بعض ضحك وسوالف و غشمره المهم ردينا البيت من باجر رحت الدوام و ماشفت محمد ..!!! محمد اختفى من امس في محاضرتي الاخيره و اليوم ما شفت محمد !! شالسالفه ؟! مايه ولا رد البيت هني قعدت احاتي اشفيه مارد البيت و بعدها قلت يمكن عنده شغل دخلت البيت و كنت حزين لفعل اعز صديق و متفاجئ لوقوف اكره انسان مر بحياتي كنت ودي أسأل امي عنه لكن اخاف تفكر شيء ثاني او لاني بوجه عام مابي احد يدري باللي صار خاصه انهم يحبونه وانا اكرهه مر باجر ولا ما اشوف سيارته و لا اشوفه بالجااامعه غريبه !!! محمد ويييينه ؟؟؟؟مرت الايام محمد ما رد البيت قلت لامي بعفويه : هههه يمه هذا ولد ايرانه جنه مختفي...الظاهر ملوواااا من الفريج ههههههههههههه امي : لا يا وليدي محمد ولد جيرانه سادحينه بالمستشفى ...تعبان شوي و ابوك بروحله اليوم قلت لها باهتمام : برووح مع ابوي بليييز يمه أمي : لاااه جنك متغير مو ماتواطنه قتلها : هااا يمكن حبيته يوم ههه المهم برووح مع ابوي لازم زياره المريض واجبه أمي :؟؟؟؟؟!!!!!!؟؟؟؟؟ زين الله هداك المهم نطرت ابوي لين يه و قتله: ابي اروح معك ورحب و خذاني وهو سعيد بالتقدم اللي جاني قعت بالسياره سااكت حسيت أبوي وده يقولي شيء لكن سرعاان ما شاف دمعاتي اللي نزلت وحده ورى الثانيه أبوي : وليدي اشفيك يبا قولي ؟؟ شكلك متألم صار بينك و بين محمد شيء قلت : يبا انا ............................. سكت ماتكلمت صارت فتره قليله قبل وصولنا المستشفى قلت : يبا ليش محمد بالمستشفى أبوي : محمد فقد وعيه بالمحاظره و اتوقع انت كنت هناااك قلت : لا انا أصلا طلعت ما دريت انه طاح قال : أي محمد تشنج و طاح عليهم بالقاعه محد درى عنه غير رفيجه و ماحب احد يدري فنطر محمد لين خف التشنج اللي يااه فوداه بعدين المستشفى .. المهم اهو بخير لكن انكسرت ايده لانه يوم تشنج ضرب ايده بكل قوه على الطاوله الحديد المهم نزلت راسي و احس خانقتني العبره ودي ابجي ودي أصيح ماني عارف المهم دخلنا المستشفى قال ابوي لازم نييب ويانا بوكيه ورد فشله جذي داخين فاظين المهم رحنا شرينه ورد جوري احمر و كان حدها رووعه قالي ابوي اكتب حمد الله على السلامه على الكرت لانه كان خطي وايد حلو كتبت و انا ارجف الخط صار كوفي بدل ما يصير نقش *_* المهم دخلت الكرت بين وريقات الورد و رحنا دخلنا المستشفى و انا امشي احس ريلي مو شايلتني أحس برجفه و خوف بعد لين وصلنا الغرفه أبوي طق الباب و قال السلام عليكم بصوت هز قلبي و زادني خوف المهم ترددت اني ادخل لكن تعرفون ابوي فضحني : أحمد ادخل يبا أبوي طق الباب و قال السلام عليكم بصوت هز قلبي و زادني خوف المهم ترددت اني ادخل لكن تعرفون ابوي فضحني : أحمد ادخل يبا انا هني دخلت ولا اتلفت ولا اشوف محمد قاعد على السرير و النور ملى ويهه قعدت اطالعه جان انتبه لنفسي جان اسلم عليه و اتحمد له بالسلامه فقعد يطالعني بحب ورحمه و حسيت صج صافي هالأنسان قتله : حمدلله على السلامه محمد ... ( سكت شوي ) محمد مشكور على كل اللي صار محمد حط ايده على فخذي لاني كنت قاعد يمه و طبطب عليها و قالي :الله يسلمك ... لا تشكرني هذا واجبي يا احمد شخانت الانسان يعمل لنفسه ولا يوقف مع غيره من البشر انا طبعا سكت لانه مالي حجوه غير كلمه : جزاك الله خير من طيبك ...(( نزلت راسي بكل خجل)) و كنت ودي اسولف معاه شوي لكن أبوي قالي يالله يا احمد خلنا نطلع علشان محمد يرتاح يالله مع السلامه محمد طبعا انا ما كان ودي ارووح قلت يالله و انا اطالعه و اهويبتسم و يهمس لي قائل : حافظك الله يا احمد هني يتني رعشه و تمنيت لو أرد أحظنه بين كفوفي احس ندمااان من كل قلبي على نظراتي له وعلى استهزائي له و تصرفاتي اللي تطلع الناس من طورها لكن محمد بادلني بسعه صدر و قلب صافي آآآه يا محمد ليتني انا المريض مو انت و احنا طالعين قالي ابوي : هاا احمد شرايك بولد جيرانا مو يستاهل كل خير نزلت راسي وانا منحرج : أي قالي شصاير شنو الشيء اللي غيرك قتله يبا الله يخليك لاتسألني المهم مرت الأيام لين طلع محمد من المستشفى و المهم دش بقلبي هالأنسان الطيب لكن سبحان الله يا كثر شر الاصحاب طبعا انا كنت اتمشى مع سليمان أما قرووب شباب منهم سعد و مشعل مالي خلقهم ولا راح اكلمهم قالي واحد من القروب ناداني المهم قال لي : كل انسان لازم يوقف و انا كنت ناوي اقول للدكتور انه فيه لخبطه بس انت مفروض تكون ذكي هو يستغلك علشان تحبه... يبا تر هذي سوالف الملتزمين كله يسوون روحهم طيبين وانهم اللي يعرفون مصلحتنا استغفر الله يجيبون اليهد انا كنت حاقره شفت محمد ماشي مع رفيجه و ابتسم لي ابتسامه حلوه و رديت له بابتسامه و جأه يجي .................. !!! فجأه يجي سعد ويوقف جدامي سعد: شرايك بالطق اللي طاف تحس نفع لسانك ههههههههههههه أحمد طالعه باحتقار و طالعه من فوق لييييييين تحت و قال : ما اكلم سفيه و مشى احمد عنه وقال سعد بصوت عالي: خير يااولد ..... (( كلام شوي ما ينقال )) طبعا الكلمه هزتي هز و احس نار قلبي اشتعلت و مسكني سليمان يبي يهديني بنظراته قلت باستهزاء : تعرف الطوفه اللي جدامك ؟!! تدلها ولا لأ؟! طق راسك فيها لانك تكلم واحد بيعطيك اكبر طاف بعمرك سعد : ههههه يحليلك تعرف تقهرني ههههههههههه خلك قد كلمتك ياولد تقول ماتكلمني وانت تكلمني تو ههههههههههه شباب شوفو منو يتكلم يقول بيعطيني طاف حقرته ومشيت و انا اسولف مع سليمان و جم واحد و أضحك جنه زباله جدامي سعد احس النار طلعت من عينه قالي وانا امشي : احمد يا .... ياولد ...... يا .... (( سبني بقوه )) سمعت صوت محمد بين كلامه القذر قال : اتق الله يا أخي عيب هالتصرف خل الولد بحاله سعد : اشتبي انت بعد صج ملقوف روح صل ترى أذن وسكر حلجك محمد : ليش أصلي ؟! سعد: روح ماتبي تصلي مو فرض يا اخي روح لوعت جبدي محمد بابتسامه : فرض ؟!! عيل ليش ماتروح انت تصلي بعد سعد: استغفر الله ... كيفي بصلي متى ماأبي أنزين محمد و هو حازم : عيل لاتقول لغيرك شيء انت ماتسويه على العموم أخوي سكر الموضوع و خل احمد بحاله وروح راجع نفسك اللي حببت لك هالعمل سعد : اووووف ذبحنا هذا ويا نصايحه .. وفرها لنفسك محمد : صدقني بتجي بعدين و تندم على كل شيء سعد : ما اندم بس روح دبلت جبدي و يا نصايحك السخيفه مثلك مشعل : اقول سعد هذا جاي يسوي لنا محاضره و الشباب يضحكون على محمد مشعل بخبث : اقول محمد روح صل لا تفوتك الصلاة مسوي روحك ما شاء الله ولا صلاة ولا عباده محمد طالعه و هو متضايق : كلامك هذا راح تندم عليه مشعل مع سعد بصوت واحد : مراح نندم أذلف بس مشعل يسوي روحه بريء : محمد لا تقول هالكلام ترى احمد يبجي بعدين هههههههههههه سعد بخبث : ان فريت رفيجنا علينا والله ماتلوم إلا نفسك محمد : رفيجك ؟! ما اتوقع رفيجك سعد : وليش مو شايف بعينك هالشيء محمد باستغراب : رفيجك وصاحبك تسوي فيه جذي أول مره اشوف رفيج يسوي حق رفجه هالشيء سبحان الله غرابه هالناس مشعل يوجه الكلام لسعد: هذا لو بتفتح معاه كلام يا سعد ماتخلص إلا باجر نفس الحزه ... اقول بااايييه روح و ظف ويهك عننااا تر مالنا خلق واحد مثلك وتتفلسف علينا يعني ما شاء الله خلووق المهم محمد راح خلاهم و مشى وقالهم : باجر تندمون أحمد كان يسمع كلامهم و كان متسند على عامود و معطيهم ظهره ويحس بقمته وده يصرخ ويقول اللي بقلبه كله محمد راح بيتهم و احمد تم يفكر طول الطريج بمحمد ليش كلمه ؟! ورضى انه ينجرح علشاني محمد هاللي ماعطانا وجهه وكان يدري اننا ماننتجابل بس محمد دافع عني هل يستغلني ؟! معقوله يفكر يمثل مثل ماقال سليمان وربعه ؟! أحمد بدى يحذر من محمد لكن يعامله عدل غير عن قبل يعني يبتسم له ومن هالكلام و يحس أحمد إن محمد مو نفس اللي قالوا عنه ربعه لكن ..........!!! النفوووس و ما ادراك ما النفوووس مرت الأيام و انا كنت بالبيت قاعد أتلبس بروح مع سليمان وبعض الربع للسينما لانه الفيلم اكشن مره وحده و على طريجنا نروح لستار بوكس تكشخت و العطر يفوح و طلعت وأناكنت أنزل من درجات السلم ولا اسمع صوت صرااااخ هز قلبي نشفت شفايفي كانت الصرخه مرعبه و بعدها سمعتها مره ثانيه و انا ودي أصرخ اقول اشفيج ماني قادر المهم نزلت و ابي امشي احس اعظامي صبت قلت بعصبية : منو يما اشفيييييج !!! اشفيها امي تصارخ ولا اشوف ابوي يتلوى و يتألم و من بعدها سكن نعم سكن البيت هدووووووء و الكل مو مصدق اللي يسير المهم بديت اصرخ انا من صوب : يبا يبا اشفيييك رد علي يبا و امي تصيح و اختي تقولي: تحرك أحميد شقاعد تسوي المهم طلعت ابي احد يساعدني من الجيران كان ابوي متين شوي و ثقيل ما اقدر اشيله بروحي المهم ولا اشوف محمد و ياني و قالي : احمد عسى ما شر قلت : ابوي تعال محمد محمد : لا حول ولا قوه إلا بالله وينه هو الحين دخلنا و انا باعلى صوتي : تر محمد دخل عاد امي لبست شيلتها وخواتي دخلو الدوور المنتشره يراقبون ابوي عن كتب و يبجون حملنا أبوي على اكتافنا انا و محمد و كنت متوتر و كان محمد يقولي : صل على النبي حبيبي ما كو إلا العافيه ابوك إن شاء الله يكون بخير و بصحه و عافيه تعوذ من بليس قاعد يلعب براسك المهم هداني بكم كلمه لين وصلنا المستشفى و كان محمد هو اللي يسووق المهم وصلنا المستشفى طلبنا سرير لأبوي و على طول دخلناه على الدكتور مرت ساعات طواال و انا انطر احس اعظامي صبت و كان محمد ماسك كتفي و يهديني و طلع الدكتور و كان حده متوتر صرخت : أشفييه ؟؟!! مسكني محمد حسيت بقبضه لكن لا شعوريا ابعدت ايدي عنه واتجهت جهة الدكتور و قتله هااااا دكتور اشفيه ابوي الدكتور : و الله اخوي ابوك ماعليه خطر بس يحتاج تبرع بكليه قلت : انا أعطيه كليتي اخذوها ما بيها ابي ابوي بس محمد قالي : ان شاء الله يكون ابوك بخير الدكتور : نبي احد يتبرع قتله: انا....... قالي : مافيك سكر ولا مرض معين قتله لا سليم الحمد الله قالي خلاص نشوف الحين يالله تعال معانا المهم قال محمد : لازم يصير عند اهله خبر الدكتور : أي خلاص تقدر تقول لهم.. المهم قال محمد : أحمد ممكن تيي شوي قلت : آمر محمد محمد : افضل انت تدق على اهلك أنت و تهون عليهم و تقول ماكو إلا العافيه لأنه امك حييل منهاره و خايفه أنا : إن شاء الله ....... المهم الدكتور فحصني و بعدها قال الدكتور: أحمد تقدر ترووح البيت و تستريح بس لا تاكل لمده 12 ساعه قلت : إن شاء الله متى تسوي العمليه قالي باجر الصبح بإذن الله الحين بليل روح ريح المهم يت امي زارت ابوي و كان محد يدري اني بسوي عمليه إلا محمد كان محمد بره في الممر يتمشي المهم انا طلعت قبل أمي و شفت محمد و قتله ها يا محمد جنك تفكر قالي أطلبك طلب بس لا تردني : قتله آمر أنت تأمر أمر قالي : أحمد انا ادري راح ترفض و ..... و قاطعته : لا عادي مراح ارفض طلبك محمد غمض عينه و مسك ايدي و فتحها و كنت حاس بعيونه الإصرار الشديد على طلبه محمد : خلني اتبرع لأبوك بدالك .. انت وعدتني مراح ترفض خلك قد كلمتك بلعت ريجي و كمل محمد كلامه : أنت توك صغير يا أحمد عمرك 19 توك ياخذون كليتك خلني انا اتبرع بكليتي و انت راح تتعب و عليك باجر امتحان كالكوليس ( حسبان) قلت : بس اناا... محمد قاطعني : أحمد طلبتك و انت ماتبي ترفضلي طلب المهم مع الاقناع المستمر لاني ناسي بعض الحوار ما اتذكره فالمهم وافقت بعد ألحاح شديد وقالي : لا تقول لاحد اني تبرعت خله سر بيني و بينك المهم قتله :خبر اهلك ... قالي : لا انا بقولهم عندي شغل و بروح لمده 3 أيام و أمي مراح تسأل وايد اما انت فأنت ولدهم الوحيد لو يسير فيك شيء من العمليه صدقني راح تنهار أمك اما انا فعندي اخوان فهمت يا أحمد المهم دمعت عيني لطيبة هالانسان و مديت ذراعي له و حاوطته ( لميته ) و اهو طبطب على ظهري قالي أحمد لا يضيق خلقك انا سعيد اني بساعدك المهم راح محمد معاي و كلم الدكتور و اتفقنا على العمليه المهم مر الليل و انا بالبيت افكر و شاغل بالي (( محمد )) هالانسان اللي ما عبس بويهي يوم و ابتسم دايما بويهي و عرفته بطيبة قلبه و هدوووءه و سمته و حرصه على الدين دمعت عيني و انا كنت قاعد على الفراش ماياني النوم كنت تمنيت لو رفضت و ماابي يسير فيه شيء بسبتي المهم مر الليل ثقيل يقمت القلب المهم و انا شارد في التفكير و لا اسمع صوت الأذان و صراحه اول مره اسمع هالصوت بانصات و ترديد ورى الأذان كنت اسمعه لكن ما حسيت بطعمه و كنت كلما يقول المأذن الله أكبر كنت أبجي و دموعي تنزل بغزاره نعم الله اكبر آآآآه يا الله أجب دعائي يارب احفظ محمد و نجح العمليه يا رب فأنت الجبار القادر على كل شيء اللهم اجبر مصيبتنا يارب أشفي أبي و نجح عمليته و نجح عمليه محمد يارب يارب و كنت ادعو و أبجي و كنت أصيح بقوه كأني طفل و انا ادعو بين الأذان و الاقامه سمعت طرق بالباب مسحت دموعي و قمت سكرت الليت بسرعه و فتحت الباب علشان ماتلاحظ امي دموعي امي : أحمد محمد يبيك بره يقول ياليت يعجل قلت : إن شاء الله بتوضأ و أييه قولوله صبر يايك المهم توضيت و انا اتوضأ قعدة افكر شنو يبي محمد مني المهم طلعت و قابلني قلبي خفق سبحان الله نور بويه قتله هلا فيك محمد قالي : أحمد تعال أبي أروح معاك المسجد قلت مو مشكله تعال بركبك معاي محمد : يالله عاد محرر سيارتي هههههههههههههههههه قلت : لا طفها تعال عندي بركبك معاي بالسياره طبعا كنت شاري الهمرh2 صارله 3 أيام و كانت يديدة و ما طلعت أحد فيها و استفتحتها بمحمد الطيب و كنت ناوي أروح فيها استار بوكس مع ربعي و قدر ربي يكون محمد أولهم جلسنا بالهمر و قعد يهلل و يباركلي فيها و يقولي تستاهلها و شكرته و سألني عن سعرها و قالي: اكيد غاليه لانه الغالي ما ياخذ إلا الغالي الله هالكلمه عصرت قلبي و قتله انت الغالي و الله ما أدري الوالد شاريها لي وماقالي سعرها لكن تشرفت بدخول الغالي محمد ضحكنا و بدى يتغشمر معاي و كان حده مرح و طيب و صادق و مزحه يدخل القلب بكل سهوله كان محمد هالانسان الطيب اللي ما اوصف شكثر وقف معاي قلت : محمد انت نمت امس بليل قالي : لا ما ياني نووم قلت : نفسي تصدق كنت افكر محمد : بشنو كنت تفكر يابو التفكير ^_^ و المهم كل واحد قال شنو سوه المهم ألحيت على محمد يقولي شنو سوه قالي : كنت أقيم الليل و ادعو إن الله يسهل العمليه ويشفي عمي و يطلع بالسلامه شكرته وايد و بعده و صلنا للمسجد دخلت و اول مره احس بطعم الأيمان مع صاحبي محمد كبرنا و بدينا نصلي و قرأه الامام آيه ليلحين ترن بإذني قال : (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ، و أنيبوا إلى ربكم و أسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ،، و اتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذب بغتتا و انتم لا تشعرون و إن تقول يا نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله و إن كنت لمن الساخرين )) سورة الزمر بلا شعور بدأت بالبكاء و شعرت اني أسرفت بالذنوب نعم لهيت عن القرآن و صلاتي أصليها لكن عندما انتهي من عملي او مثل ما يقولون لما اخلص اللي بيدي كنت متساهل صراحه احس بالذنب طلعنا من المسجد و محمد ما علق ولا قال شيء كان ساكت ما ادري ليش !! ركبنا السياره و غلب علينا الهدووء لين وصلنا نزل محمد بهدوء و سلم علي و دخلت البيت و احس جني طاير ما ادري ليش احس ببرووده بجسمي و احس ببراااد يلفح ويهي فتحت باب داري و رميت جسمي على السرير قعدت افكر و أفكر ببوي بمحمد بأصحابي كل هذولا فكرت فيهم لين ياني النوم و نمت صحيت الساعه 12 شنو 12 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!! أخخخ أبووووي و محمد عمليتهم الصبح شصااار الحين ؟؟؟ نزلت من الدرج و ناديت امي و اخواتي ولا احد البيت فاضي !!!! صوت ولا تطلع الخدامه : احمد ليش انتا ما يروح قتلها : وين ماما قالتلي : ماما روح طبيب مع بنات طبعا ركبت و لبس اهدومي و طلعت ورحت المستشفى لما وصلت دخلت بسرعه ولا اشوف امي تبجي و هي مع خواتي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و بعصبيه شصاااار ؟؟؟!! أبوي و محمد شلووونهم ؟؟؟ شنو تتوقعون محمد صار فيه و ابو أحمد نجحت العمليه او لأ مسكت اهدوم امي و قلت لها: أبوي اشلونه ؟؟ قالتلي انا ما ادري أصلا انا ابجي خايفه عليه لا غير العمليه طولت قلت : يعني الحين هم يسوون العمليه حق ابوي عيل محمد خلصت عمليته وين محمد يما أمي : محمد ؟؟ شكو محمد ؟؟ <<<< ويييه ما يدروون انا الخبل فظحت نفسي قلت باستعباط : أهاااا خلاص وركضت جهت الاستعلامات علشان اعرف وين غرفته و قالولي بالطابق الفلاني المهم رحت وصلت الغرفة و هذي ثاني مره ازور محمد بالمستشفى المهم دخلت الغرفه بعد ما طقيت الباب و كان نايم محمد وصلت عند راسه و وحسيت أنه بخير الحمد الله قعدت على الكرسي بهدوووء قعدت اتأمل بوجهه الصافي اللي منور مرت تقريبا ساعه و سمعت نبأ انتهاء العمليه طلعت من الغرفه ورحت عند امي سألتها قالتلي انه انجحت العمليه الحمد الله و هو بخير بفضل الله ثم بفضل اللي تبرع له سألتني امي : منو تبرع لبوك تهربت : ما ادري وهو بإذن الله مأجور امي : لا انا بشكره صراحه و ابيك توصل له شكري......... قلت لها : و انا اشعرفني فيه ؟؟ المهم قعدنا عند ابوي مده وقال الطبيب تقدرون تطلعون يحتاج للهدوء شوي المهم طلعنا و قالت امي برد البيت بزهب اغراض أبوك المهم قلت لها انا بقعد شوي المهم قالت خلاص انا بروح مع البنات المهم رحنا و انا كنت بالمستشفى أفكر اتجهت لمحمد على طول رحت غرفته دخلت و شفته نايم قعدت عنده ولا أشوف يم سريره مصحف ..ما ادري شدني هالمصحف و مسكته و بديت اقلب صفحاته وقعدت اقرى و كنت اقرى بصوت واطي لكن مسموع و انا اقرى ما انتبهت للوقت ولا مرت ساعه من وجودي داخل الغرفه و قرائتي للسوره و طبعا طالعت محمد ولا أشوفه يطالعني بعين نعسانه و يبتسم و حسيت وده يقولي شيء المهم قربت منه و قتله هاا يا محمد شلونك عسااك بخير ابتسم و هز راسه و قالي بصوت مبحوح : الحمد الله المهم بديت أسولف معاه بمرح و اهو مستانس و لا يقولي أحمد شلون ابوك قتله الحمد الله بخير و عافيه بس الحين نايم ههههه محمد : ما قتلي شلون امتحانك الكالكولس ؟؟ قلت : أخ امتحاني نسيته امبييييه شسوي محمد : وليش و انت شكنت تسوي أحمد : بييييييييييه مالت على الباميه انا نسيت مره وحده شسوي محمد محمد : خلاص خل المشكله علي و انا بتصرف خلنا من السالفه الحين صليت الظهر ؟؟ قلت : أي صليت المهم تبادلنا الحديث حسيت أنه انسان متفهم و مو معقد مثل ما سمعت و حسيت اني انا المعقد صراحه كل ما أشوف طيبة قلبه احس بشعور الندم إي و الله الندم مرت ساعات و بعدها طلعت من المستشفى و مرت الايام وطلع أبوي و محمد من المستشفى حسيت بسعاده لعودتهم لنا صراحه نوروا المنطقه بدخولهم اياها طبعا محمد بالاسبوع يسوي غسيل كلى مرت الايام و بدينا نتواصل أكثر كبرت علاقتي مع محمد و هملت أصحابي طبعا قبل ما انسى محمد كلم مدرس الكالكولس و هو يعرف محمد فقاله و اقنعه أنني كنت ناسي و السبب ابوي اللي كان مريض كان شاغل باله و عاد الدكتور لي الامتحان و خذيت العلامة الممتازة فيه نعم حصلت على A كنت طالع من المحاضره مع محمد وكنا نتكلم عن المواد اللي باخذها للكورس الجاي ولا اشوف سعد ومشعل يطالعوني بنظرات غريبه و يتضحكون على أشكالنا كنا حاقرينهم و لكن كنت وديي افلعهم باكبر ماعندي لانه طريقه النظرات و الضحك انا ما احبها فكان محمد يقولي : خل يولون إذا حسستهم انك مهتم لهم يستانسون انك منقهر خلهم يولون و عطهم اكبر طاف و إذا خاطبك الجاهل فقل سلاما أحمد : سكت مده و كنت ودي افور بس محمد هداني سعد معصب لتجاهلنا له وقال بصوت ماكر : ناس تخرب ناس انا يوم سمعته قال جذي يتني الضحكه و احس روحي بتطلع من الضحك لانه الكلام مو بمحله ولا يناسبنا انا ومحمد ضحكنا انا ومحمد و مشينا عنهم كنت انا ومحمد نسولف ولاهين بالسوالف ولا يجي سليمان ويقولي : أحمد ابيك شوي على جنب رحت له : هلا سلووم شلونك هاا آمر سليمان : ليش تركتنا ؟! انا شنو ذنبي شنو مسوي لك تتركني ولا جني رفيجك قتله : انا ماترركتك لكن شفت سعادتي مع محمد اكثر ليش ماتمشي معانا ترى و الله محمد غير عن اللي قلتوا عنه سليمان سكت مده وقالي : انت براحتك و راح وهو متضايق حيل مرت الايام و محمد كله وياي نطلع البحر و البر نكشت مع بعض و كان محمد كل ربعي و احس محمد كافي عن كل صديق نعم محمد ملا حياتي و ملأها بالسعاده و حب الرحمن و طاعته كان حنون علي و يحب يمدح كل عمل خير أسويه و يشجعني حتى لو بسيط و كان يحرصني على طاعت الوالدين و حرصني على العبادات و كنا نطلع كل مكان بخاطرنا و حتى انه صار جزء من حياتي و أذكر لكم شلون كانت علاقته أقوى من اقربائي كنت لما يسير الليل نحط التلفون يم راسنا اللي ما ينام يدق على الثاني : هااا نمت ولا لا...؟؟؟.... و هو جذي لين نطخ و ننام المهم دخلنا النت بدينا ندخل النت و كان يحرصني على المواقع المفيده مثل صيد الفوائد و مواقع المشائخ الكبار و كنا ندخل منتدى مرح حييل و كنا نمرح و اكثر شيء كنا بقسم المرح و المسابقات و كنا نلعب و نضحك على بعض و من تدخل بنت بينا كنا نلعب ولا جنها موجوده يعني تعلق علينا و تقول انتوا كله مع بعض كنا نعطيها طاف و نلعب و نضحك و بعدها دخلنا الماسنجر هني سالفتي مع الماسنجر !!! مو مرات تنضاف بدون ما تدري لكن تطلع لك رساله أضافه فكنت أضيف للي يدخل و فجاه دخل ولد وكان يعرفني عدل و ما كنت اعرفه خذتنا السوالف تقريبا لمدة اسبوع او اكثر لين اكشفلي بعدين عقب ما ضحكنا و قالي تصدق احمد احبك موووت قتله لاه ههههه و ضحكت وقعد يقول ياحلات سوالفك و ياحلات صوتك واااي تينن المهم انا طلع براسي مليون استفهام ؟؟؟؟؟؟!!!!!! المهم حاولت استدرجه بالكلام و بعدها فاجاني بكلمه قذره للأسف الشديد ....... اسمحولي اتنزه أقولها من قذارتها و بسرعه قالي: تتوقع انا بنت ولا ولد ؟! ههههههههههههههههههه انا اهني يتني قشعريره و سكرت المسن المهم دقيت على محمد و كان عنده درس في احد المساجد فشغل تلفونه و سمعني المحاضره فسديته و فهمت انه عنده محاضره هذي الحركه أستعملها معااه لما يكون عندنا درس او محاضره ... لما يرن التلفون يرد علي بس ما يتكلم بس يبطله و المحاضر طبعا يتكلم فافهم منه انه بمحاضره او درس المهم نطرت ساعه و دقيت عليه و قلت له :ابيك ضرووري كلامي طويل المهم قالي : اشرايك نروح مطعم برقركنج لاني حدي يوووعاان وودي اسمع شعندك........ و اتفقنا و رحنا وصلنا المطعم و كنت يايب لاب تووب المهم فتحنااه هنااك و قالي شالمشكله قتله : بالمسنجر و السالفه كذا و كذا المهم قالي : حصل خير يا احمد هذا درس لك علشان ما تضيف أي أحد ما تعرف منو الحمدالله ما كان هكرزز جان رحت وطي و تسكر جهازك بسبت الفيروس المهم أطلبك أحمد طلب قلت : ههههههههه وليش اطلبك قول غصبن عليك تنفذ الطلب المهم ضحكنا و قالي : طلبتك و اأمرك يالله ههههه أنك تترك الماااااااسنجر و تدخله بس لحاجه او عندك سالفه مع ربعك أما تدخل جذي و تضيف من هب ودب وتبطل الدردشااات و السخافااات هذي اللي مالها اول و تالي توعدني يااحمد ؟؟؟ قلت : اوعدك اني ما ادخله إلا لحاجه أو مع ربعي علشان اعيونك يا بعد طوايفي محمد ابتسم محمد ابتسامة رضا و قالي : تدري أحمد احس اني ماني قادر استغني عنك قاطعته : و انا بعد ولا تفكر تسافر إلا معاي و ضحكنا و خذتنا السوالف و الاكل لين خلصنا المهم طلعنا و قلت لمحمد : اشريك نسافر بروحنا نرووح مكه تر حدي متشوق لها وافقني و قالي يالله شالمانع و طبعا احنا بعطله الربيع و قتله و نرووح الخبر و ابها بعد بسياره شنو قلت قالي يالله شالمانع و بعدها قلت لأمي اول شيء أرفضت و حنيت و حنيت لين رضت و قلت لابوي و قالي : و النعم مع محمد توكل على الله و حافظكم ربي يا عيالي خواتي عصبواا و حنوا لابوي انهم يسافرون و مساكين ما حصل لهم و قعدت اطالعهم و أضحك و ادخل اغراضي و ازهب مقشتي لاني احب اكثر ملابس لاني مالي خلق كل يوم اغسلهم يعني رايح للسفرعلشان الوناسه ولا علشان اجابل الغساله و أنظف المهم مر يومين من السالفه و اتفقنا الفجر نطلع من البيت اتعدينا و طلعنا من الكويت الغاليه إلى أهلنا و جيرانا الاعزاء السعوديه مرينا على الخفجي و الحفر و الطريج طويل و كنا ماخذين سيارة ابوه الجيب ليش كبيره و ضخمه تكفي المقشه كلها و كنا نتبادل الاماكن بين فترات يعني مره انا مره هو يسوق طول الطريج نسمع شريط احمد العجمي و نسكره و ناكل و نسولف و نضحك و اقرى كتاب و اهو يعلق و نضحك و كنت يايب كتاب الالغاز كنا نلعب و إن ما عرفنا قلنا اجابه بعييييده عن السؤال و هذا حالنا كنا أثنين ما نفترق ياني النوم و نمت و محمد يسوووق ساااق محمد لفترات طويله و كنت نايم ولا ادري وين وصلنا بالضبط المهم ما وعيت ولا توقف السياره بريييييييك قوي فزيت من النوووم و لاني اخترعت و جسمي يه جدام شوي و قتله و انا مخترع : اشفيك !!!!!!!!! |
كنت نايم ولا ادري وين وصلنا بالضبط المهم ما وعيت ولا توقف السياره بريييييييك قوي فزيت من النوووم و لاني اخترعت و جسمي يه جدام شوي
و قتله و انا مخترع : اشفيك !!!!!!!!! قالي : قووم ههههههههههه اخترعت ؟!! بس مالي خلق أقعدك فلزمت بريييك قوي هههه انبطت جبدي و بغيت اطيره بره السياره و هو قابلني بابتسامه نستني البريك و ضحكت و قتله :اراااويييييك محمدين ضحكنا ببراءه و مرح و و المهم رحنا رحلاتنا بالخبر و أبها اللي كلها ضحك صراحه ولا الشواذي كنا نودي لهم الخبز و نضحك على اشكالهم و شفاحتهم سكنا في فلل وايد حلوه و خاصه انه محمد عنده ربع سعوديين بأبها و عزمونا ورحنا لهم و مشونا بسيارتهم وودونا اماكن خياليه وحلوه تعرف على واحد اسمه بندر كان خوش ولد صراحه وتشرفت بمعرفته هو يعرف محمد من قبل فصرنا ربع محمد قالي في مكان بأبها حلووو ورحنا للمكان اللي قالنا عنه كان الجو قمه بالروعه فرشنا بساطنا و جابو القهوه و الحلوو و الشابوره و الدرابيل من جد استمتعت خاصه ان بندر كانت سوالف وايد حلوه ودمه خفيف حيل احس من يتكلم تجيك الضحكه ههههههه وهو ماقال شيء يضحك بس اسلووبه مضحك ورووعه سكنا طبعا بفله مع كم واحد كانو ربع بندر و محمد وكانت لنا غرفه و فيها سريرين حقي انا ومحمد لاننا حبينا نكون مع بعض وما بغينا نسير منفردين الكل طب فراشه سكرنا الليتات و كان محمد فاتح ليت الأباجوره و قاعد يفرز اوراق السفر والحجز وما ادري ايش قالي : احمد ..!!! جاك النوم ؟! قتله : لأ ... ليش ؟! تبي شيء !! قالي : لأ بس كنت بكلمك بموضوع تعدلت و قعدت باهتمام وقلت : خير آمر قول اللي بخاطرك !! صار شيء ؟! قالي : لأ بس ودي اصارحك بشيء ... <<<< حسيت بعيون محمد رغبه شديده فاللي بقوله أحمد: قووووووول صارحني و قلبي لك قالي و جته الضحكه : انا ودي استقر ^_^ أحمد : تستقر ؟! قصدك تتزوج يعني ؟! قالي : أي و في غيره ههههه أحمد ابتسم و طالعه بنظره مليئه بالفرح : ليش لأ .... حاط ببالك احد !! محمد انسدح على السرير و اخذ نفس عميق :............لأ ... مو ببالي احد أحمد: شنو مواصفاتها يعني تتشرط ولالأ محمد : أبيها خلوقه محترمه و جميله ...!! أحمد : متروس من هالفئه .... طيب انت تبيها متنقبه ؟! محمد : إن حصل خير بخير أحمد بستغراب : طيب انت ملتزم ماشاء الله تبي وحده كاشفه يعني اللي اعرفه أكثر الملتزمين يبون متنقبات ضحك محمد بمرح : حبيبي احمد من قالك كل ملتزمين يبون غطوه وجه ... انا اقولك وجهة نظرهم في بعضهم يبونها منقبه لانهم يغارون وايد و عندهم احساس انهم لو ياخذونها مراح تتنقب حتى مع الإقناع في بعضهم يبونها منقبه لانهم يرونها فرض في بعضهم عادي منقبه مو منقبه اللي يسير بس المهم ملتزمه و محترمه يعني عندهم انه النقاب مستحب انا اشوف النقاب مستحب مثل ما قال الشيخ الألباني رحمة الله عليه لكن انا افضل متنقبه يعني حتى لو آخذها مو متنقبه أقدر اقنعها بهدوء مو بدفاشه أبتسمت مده و قتله :الله يسعدك ويا بختها هاللي بتاخذك أبتسم وقالي : جزاك الله خير أمين اجمعين .... يالله هالنام ورانا صلاة فجر المهم نمنا ...... محمد كان يحب العلم بقوه كان يكلمني عن العلماء و كيف حياتهم و كلماتهم و مآثرهم و كانت طريقه كلامه حيل راقيه يعني مو احس يبي يعلمني غصب احس انه هادي ويبيني اتعلم باليسير بالبدايه صرت انا اسأله عن شغلات مرات يجاوبني و مرات يقولي ما ادري خل نسأل شيخ و كنا لرحنا المسجد سألنا الشيوخ الموجودين و يفيدونا و كنا نرتاح لعرفنا كل شيء في طريجنا لمكه ... محمد : أحمد أحس انك مستانس وايد عسى دايم أحمد : أي والله اول مره احس بمتعه جذي محمد : الله يثبتك ياخوي والله ما ادري احس انك صرت أكثر من اخوي ما ادري كيف دخلت بقلبي بسرعه أحمد يبتسم : تسلم حبيب قلبي محمد : أحمد شنو شعورك يوم اول ما نزلنا البيت جنبكم أحمد توهق : وييييي محمد لاتسأل هالأسئله انتهى كل شيء محمد: هههههههه أدري ودك تذبحني أحمد : لاااااااااااا مو لهدرجه محمد : خخخخخخخخ لا باين عليك النحاسه أحمد مصدق : محمد اشفيك ترى جد مليق محمد: ههههههه لاتنفعل امزح معااك ............. طع هذا زعل حمدلله و الشكر أحمد معقد حواجبه يتصنع : زعلت هالدرجه طايح من عينك محمد باهتمام : من جد مصدق يالمليييق من جد تصدق بسرعه أحمد : انا ما صدقت أدري انك تمزح هههههههه بس لاتكثر محمد : ههههههههههه سخيف ههههههههه احمد: انت اكثر خخخخخخ ضحكنا على بعض في الطريج مرينا على محطة بانزين نزل محمد و راح يجيب عصير و انا بالسياره مرت مده لابأس فيها دقيت على محمد ما رد علي دقيت ثلاث مرات أو اكثر محمد ما يرد !!! نزلت من السياره بعد ماقفلتها ولا اشوف محمد واقف عند المحاسب يحاسب أحمد بعصبيه : ما تسمع التلفون ؟! محمد : امبله سمعته ... بس ادري ماعندك سالفه مالي خلق ادخل ايدي بجيبي ... ههههههه أحمد بعصبيه : صج سوداني محمد يبتسم ووجهه اصفر : احمد خل نرد يالله أحمد : أشفيك ؟!! اشفيه ويهك مو محمد اللي اعرفه محمد : لا مافيني شيء بس احس بحراره أحمد باهتمام شديد : محمد عسى ما شر قعد معاه بالسياره و هو بدي يتعرق و أحمد ينفخ بويهه أحمد : اشفيك محمد رد علي طمني محمد : لا بس مافي شيء الظاهر لاني مو نايم عدل أحمد متضايق : امبله انت فيك شيء اعرفك اكثر من نفسي محمد ضحك : ههههههه اكثر من نفسك يابو شلاخ احمد : ههههههه شسوي فيك علشان تقولي محمد سكت و يبلع ريجه و يتنفس بصعوبه أحمد وقف قلبه عليه : محمد تبي اوديك المستشفى محمد وهو يبتسم : أحمد خل نوصل الحرم أمش سيده لين تشوف تقاطع قولي أحمد يسووق و متوتر و متضايق على محمد محمد ناااام نوم عميق بعد ما اسند الكشن أحمد في نص الطريج اخترع احمد: محمد .!!... محمد ....!! <<< خل الولد ينام محمد مايرد و نايم أحمد : نايم ولا شنوو لاتخرعني محمد : يتنفس نفس مسموع أحمد ارتاح يوم شافه يتنفس : خرعتني يا شقول هههههه <<< يضحك بخوف أحمد شاف الطريج فيه فرعي !!! أحمد: محمد .... محمد قووووووووووم وين ارووح الحين ؟! محمد صحى : هااه ايي روح هني محمد تغر صحى و ووجهه يبشر بخير أحمد استانس و بدى يسأل محمد أسئله عن العمره وشغلات يستفسر عنها محمد كان يجاوبه باهتمام و الحمدلله ردت صحته المهم ووصلنا مكه و كانت اجمل لحظات الايمان و في بيت الرحمن و طاعت المنان الحرم كااان من اجمل البقااع و كنا ما نفوت ولا صلاة شفنا مناظر محزنه و شكرنا الله على نعمة المال و الخير اللي بس نقطه ولا نحس فيه تعلمت من محمد التواضع و حسيت اني سخيف لما اتباها بشيء غريب محد عنده منها كنت استحقر نفسي الله الغني و نحن الفقراء تلاقي صج انا عندي خير و غني لكن تلاقي الفقير اغنى منك بالأيمان وزاده ليوم الحساب اغنى منك ليش تكابر يا احمد نعم انا كنت مغروور للاسف الشديد و الحين ندمان و حبيت التواضع و الحمد الله رسخت هالميزه فيني بفضل الله ثم بفضل محمد عزز الثقه بنفسي و قالي جاااهر بالحق انصر الحق و هذا الشعار اللي احتفظ منه خل الحق طريجك حتى لو ما كان الحق حبيبك او رفيجك و ردينا..........................!!! و في طريجنا للكويت.......... حدث مالا يتوقعه أحمد .............. حدث مالا يطيقه كلا الصديقين .............. وفي الطريج دخلنا حدوود الكويت ولا نشوف مكان كله رمث و سدر و يعني أعشاب بريه بس كانت شوي عاليه يعني توصل الشجره الصغيره لين الركبه هي كبار حيل قالي محمد : اشرايك نوقف ندور لنا فقع نفاجئ الاهل تر يحبوونه حيل قلت : يالله انا أحب ألقطه هههههههههههههههه>> يعني ما احب آكله المهم نزلنا وقفنا السياره قريب من الشارع و احنا دخلنا داخل المهم تفرقنا و انا أقدر أشوف محمد و محمد بعد و افترقنا شوي عن بعض و لقطت جم فقعه و يم خلصت صارت نصف ساعه تقريبا رفعت راسي ولا ما ألقى محمد محمد وينه ؟؟!!! ألتفت للسيارة قلت يمكن مل و دخل السيارة ورحت لها ولا ما ألقاه محمد اختفى !!!قلت وييينه و قعدت ادوره بين الأعشاب جان تيي على بالي فكره أركب فوووق الهمر و أدوره المهم ركبت فوقهه و الحمد الله إن محمد كان لابس دشداشه كحليه أقدر اميزه ولا أشوف من البعيد شيء أسود على الأرض متمدد محمد و ركضت جهته ويوم وصلت شفت محمد ملقى على الأرض و من فمه دم دم !!! محمد عسى ما شر محمد قوووم اشفيك طايح هني محمد أصحه !! ضربته ضربات خفيفه على خده علشان يصحه محمد لا جواااب !! شسالفه محمد ؟؟؟!! المهم جست نبض قلبه ولا ينبض ببطئ شديييييييد يعني اسمع نبضه عن ثانيه بفتره قليله المهم خفت عليه و ركبته السياره الحمد الله كان ضعيف مو متين المهم رحنا اقرب مستشفى لنا و سدحناااه و انا كنت متوتر و خايف بنفس الوقت أقول لاهله اتصل ببوي شسوي حدي محتاااار ؟؟ يارب اشفي محمد طلع الدكتووور وويه عادي يعني لا متوتر ولا شيء قالي تقدر تدخل قتله اشفيه محمد قال بخير إن شاء الله بس راح ينام بالمستشفى شوي قتله : معقوله ما فيه شيء ليش تنومونه اكيد في شي لا تخبي عني المهم مشى عني الدكتور و دخلت عند محمد لقيته منسدح و يطالعني و يبتسم ابتسامته المعتاده اللي تضوي السماء قلت : محمد حبيب قلبي اشفيك ؟؟ محمد : ما فيني شيء كنت شوي تعبان قلت : انزين لا تتهرب أعرف صديقي عدل قولي أشفيك محمد : لا تشغل بالك بس أبيك تدير بالك على نفسك قلت : شنو يعني انت ينيت قولي أدق على أهلك ولا أي أحد محمد : لا.. لا تقول لهم انا بطلع من المستشفى بإذن الله تعالى فلا تحاتي انت روح البيت و بدل و ريح قلت : مستحيل ارد المنطقه من دونك انت ما تدري انت شنو تعني لي محمد : اللي يريحك سوه المهم سولفت و ألاحظ محمد صاار أصفر مو محمد اللي ويه يشب من نووره قلت محمد انت فيك شيء صدقني انت منت طبيعي محمد : هههه انا بخير بس شوي تعبان ........ بعدي يناهت محمد يتنفس بسرعه بدى يتعرق قلت : محمد انت مو طبيعي أشفيك صبر بنادي الدكتووور محمد : أحمد لأ.... لا تناديه خلني معاااك الحين أبي أسمع صووتك الحلو بالقرآن قلت : صوتي ..!! حدك متفرغ انت الحين بحاله تبي تسمع قرآن خلني انادي الدكتوور محمد : لا صدقني راح اتعب إن يبت الدكتور خلني معااك الحين قلت : بس انت تعباان محمد : انا ارتاح لما أسمع القرآن خلنا نقرى ما تيسر منه وافقت و كنت خايف مسكت المصحف و بديت أقلب السور قالي : أقرى لي سورة الأنبياء من آيه 34 (( طبعا محمد حافظ القرآن و يعرف الأيات و حافظ بعض أرقامها )) بديت أقرى من هذه الأية : ( و ما جعلنا من قبلك الخلد أفإين متَّ فهم الخالدون . كل نفس ذآئقة الموت ونبلوكم بالشر و الخير فتنة و إلينا ترجعون ) الأنبياء : 34 ـ 35 ..وقفت بعدها طالعته و هو يبتسم قتله : ليش يعني هالموضع محمد قولي الله يخليك محمد : عن الهذره و كمل كملت و انا مو راضي المهم بديت أقرى بصوت حلو لدرجه اني بكيت و محمد كذلك دمعت عيناااه و بعدها قالي حسبك أفتح سورة ق و اقرى من رقم 19 إلى نهايه الآيه بديت أقرى وأرجف من الكلمااات العظيمه {وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ(19)وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ(20) وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ(21)لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ(22) وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ(23)أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ(24)مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ(25)الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ(26)قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ(27)قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ(28) مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ(29)يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلْ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ(30) وَأُزْلِفَتْ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ(31)هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ(32)مَنْ خَشيَ الرَّحْمَانَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ(33)ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ(34)لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ(35) وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ(36) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ(37)وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ(38)فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ(39)وَمِنْ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ(40)وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ(41)يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ(42) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ(43)يَوْمَ تَشَقَّقُ الأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ(44)نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ(45)} قعدت أبجي و أقرى حسيت إن محمد يبيني أقرى هالكلماات علشان ..........علشاان أستعد لرحيله !! خلصت الأيه و بعدين قعدت أبجي و محمد بدى يصدر صوت من فمه مثل شهقه فزيت: محمد لالا لا تخليني الله يخليك محمد مالي غيرك و قعدت أصيح بين أيده و ادعو الله إنه يطولي بعمره و محمد يقول : كل نفس ذائقة الموت ليش تبجي قاطعته : محمد لا تخليني الله يخليك ما عندي غيرك محمد رد علي ليش ليش جذي تسوي فيني محمد الله يخليك قول شيء محمد انت مليت دنيتي لا تخليني أصارعها بروحي و بدى محمد يقول هالأيه : (( كـل نفس ذائقة الموت )) بصوت جميل جدا ما عمري سمعت صوت جذي عذب عذب إلى شيء لا يوصف و بدى يكررها و انا أبجي و أصيح قالي : احمد قرب قربت و انا ادموعي على خدي جان يمسح دموعي و قالي لا تبجي دموعك غاليات علي أنا ماأبي إلا دعواتك يا أوفى صديق صحت قتله : لا تقول جذي لا تقول جذي محمد الله يخليك ماني عارف أشلون تخليني انسى أصلا انت تتوهم مراح تموت الحين ...انت تعلم الغيب ؟؟؟ محمد : لا يا احمد الموت حق و انا أحس اني مراح أستمر ضرخت : لا ما بي انت تخوفني بس مستحيل محمد يروح عن طبجته انت فيني وروحك فيني لا تخليني انت إذا رحت انا وراك يا محمد بدى محمد يصدر هالشهقه و عيونه تتقلب صرخت و صحت و مسكت راسه و حطيته يم راسي و قعدت أقلوله: محمد لا تخليني و الله مراح القى مثلك طيب و حنون و حبيب و صالح محمد الله يخليك قول شيء لا تسكت جذي محمد : ما اوصيك على نفسك دير بالك من هالشباب الخونه و صادق الصالح و اترك الطالح ...أحمد انا حبيتك في الله يا أوفى صديق قلت و انا أبجي و طلعت هالجمله من حلجي متقطعه من كثر البكاء : و انا بعد احبك في الله يا حبيب قلبي محمد ..!! محمد ...!!! نعم محمد ......هالأنسان اللي يحرصني على الطاعه و يوصيني بأهلى هذا الانسان اللي طول عمره مانساني طول عمره يعاملني بأحسن معامله يبتسم بويهي و اقابله بنظرات الاحتقار نعم محمد... اللي مراح ألقى مثله هذا الانسان اللي صاحبته أكثر من 9 شهور راح بسرعه عني نعم محمد ... محمد هذا اللي طول ما صادقته ينصحني و يوجهني و يمرح معاي و يضحك وياي نعم محمد اللي ما قط مره صرخ بويهي هذا الانسان الهادي الأنسان المتفهم الأنسان الطيب الرقيق اللي ما شفت أنظف من قلبه محمد رحل و تركني وحدي ..... محمد رحل و خلا القرآن بين أيدي محمد رحل و ترك امنيااته و احلامه و كل شيء كان يتمناااه....... محمد تمنى زوجه له و مات و ترك هالامنيه ....و الله يرزقك حور العين يا محمد محمد رحل و ترك بين يدي نصايحه نعم هذا محمد ............اللي الكل يحبه و يتشرق بشوفته هذا محمد اللي ما ترك ليله ما صلى فيها قيام لليل و إن كان تعبان اكتفى بركعتين مانسى ربه محمد رحل ... نعم رحل طالعت محمد ويه نور وبعدها رفع سببابته و قال : أشهد ان لا إله إلا الله و أشهد ان محمد رسول الله نظرني و ابسم و غمض عينه و تدلت ايده و لتفت ساقه صرخت و بكيت : محمد!! الله يرحمك يا محمد الله يرحمك ويرزقك الجنه دخل الدكتور و السسترات و السسترات بعضهم بجو لحالي اللي قاعد ابجي على صاحبي و الدكتور عظملي الاجر و انا ما قدرت اتحرك و ماسك كف صديقي اخاف بعدها ما امسك ايده البيضه اللي بذلت الخير أخاف هذي آخر مره بحياتي امسكها... الدكتور نطر نصف ساعه و طلع و النيرسات غطو ويهه ... راح الدكتور دق على اهله و يت امه متصروعه و تصارخ و تبجي و انا أصيح من صوب و هم من صوب كان حال ما بعه حاال طلعت من المستشفى و دقيت على أبوي و انا ابجي و منهار يوم يينه بندفنه طالعت القبر قبل ما يحطونه قلت : الله اكبر كلنا بنكون بهالحفره يوم يابو محمد كان خفيف و صلينا عليه و كان عدد الحاضرين كبير منهم الفقير و منهم التاجر و كان اغلبهم يبجون على هالروح الطيبه و كنت ابجي و بسرعه نزلووه و قعدت أبجي و أقول بقلبي : محمد تركتني و قعدت بروحك بهذي الظلمه حطو اللبنه عليه أقصد الطابوق و بدوا يكتون التراب عليه و مسكت التربه و شاركت بدفنه و انا أبجي و أصيح محمد قعد بروحه هني بهذا القبر دفناااه و رشووو ماي علي القبر حسيت بقشعريره و كنت أبجي طوول ما كنا بمقبرة صليبيخات قعدت مده بعد ما عزوااا قعدت جبال القبر و قعدت أصيح و اتذكر كل لحظه اجمعتني بمحمد طلعت من المقبره و كنت متألم لأني رحت عنه وانا طالع لمحت شخص واقف يتلفت كأنه يبحث عن أحد انا ماكان لي خلق أحد و انا متجه للسياره سمعت صوت يقول : احمد ..!!! إستدرت قلت : ,,, مشعل ..!!! مشعل كانت عيونه مليانه بالدموع و انا كذلك سار جهتي و لمني بقوه وهو يبكي و يبكي انا بكيت و وظميته كذلك و يمكن ما ادري طالت المده وو حنا جذي لين حاولت ابعد شوي فبعد و طالعني بتأمل و قالي : محمد ماات!!! ... جاوبني محمد ماات ؟!!! لا تقص علي قولي مات ولا لأ ...... انا مانطقت لاني ميت من داخل و دموعي تهطل قلت و صوتي متأثر ببكائي : مااااات ....أي ماات.... راح لربه .......انتقل لربه........ راح بلارجعه........... راح مراح يرد خلاااص ......... و رحت عنه و ركبت سيارتي مو قادر اطالع من الدموع اللي ملت عيني و بدى شريط الذكريات يحكي علي حكايته رديت البيت كنت معتكف بداري ما اطلع إلا وقت الصلاة و اول مره أروح المسجد بدون محمد ركبت السياره طالعت مكانه الفاضي قعدت أبجي من جديد و بعدها و صلت المسجد و الكل ياني يتعزى على و اللي يبجي على موته حتى تدون منو قاعد يبجي اللي ينظف المسجد قاعد بزاويه و يصيح لأنه محمد كان صديق الكل و حبيب الكل و كان يتصدق عليه دايما صليت بجانب رجلين و كان محمد مو يمي خلصنا من الصلاة ورديت البيت و انا راد مريت على بيتهم و طالعت سيارته اللي واقفه امام المنزل نزلت من سيارتي طليت في سيارته و ألاقي مصحف كان دايم يقرى فيه كان حجمه صغير كبر الكف دخلت بيتنا و كان هدوووء و ركبت درجات السلم وصلت داري و رميت جسمي على السرير و قعدت أبدي من جديد و ابكي من كل قلبي يوم صار 3 ايام من وفاته الله يرحمه بطلت حقيبتي اللي كنت مسافر فيها ماكان لي خلق افتحها يوم فتحتها لقيت دفتر محمد دفتره محمد ؟؟ ليش عندي..!! تذكرت محمد حط مذكرته عندي يوم كنا بالفندق و نزلوا الحقائب إلا حقيبتي طالعت خطه و دمعت عيني عليه و تذكرت أني كنت مسجل صوتي و صوت محمد بالقرآن بمسجل التلفون لما كنا نسمع لبعضنا هو يقول آيه و انا آيه لين ننتهي و كل واحد يبدع بصوته ترددت في فتحه مابي اتذكر الأاحزان لكن من حبي لمحمد و فقدي لصوته 3 أيام قلت بسمع صوته و سمعت هالصوت اللي اتشرق فيه... بكيت ... آآآه محمد هذا صوتك اللي تركته لي آآآه يا محمد يا أحلى صوت و احلى صديق شفته بعيني ثبتك ربي عند السؤال و الله يرحمك و تكون من اهل الجنه يا صديقي ويا اخوي و يا روح اخوك استمرت حياتي بدون محمد اللي كان يأنسني و يشرح صدري بكلماته و دعواته لي لحضور المحاضرات الدينيه بالمسجد تركني محمد بروحي و الحين ما عاد لي أصاحب ربعي اللي قبل و ابي أبدي حياتي جديده مشعل كان يجيني دايما ويسأل عني و ما قدر يعطيني جزء من محمد ...جزء من قلبه .... صاحبت أصحاب و أبناء المساجد لكن ما كانوا مثل محمد ماكو مثل محمد مستحيل محمد غير و الله غير نعم .. محمد نادر وهو قلب الذ ّهب الذي ندر و ذَهب محمد الصديق و الاخ و الاب ..... محمد كان وفي صادق كريم ... محمد كان الحبيب و الحنون و الرقيق محمد اللي ما ضيق صدري يوم محمد اللي ماكان يتشكى ولا يظهر لي حزنه مع انه كان حزين و يتألم آآآه يا محمد ليتني أمسك كفك مره ثانيه و اشعر بدفئها و بياضها وصفاءها هذي الدنيا تجبر الناس على مالا يطيقونه تجبرنا على الفراق تجبرنا على الألم والحزن تجبرنا على الحرماان هذي الدنيا يا محمد... هذي الدنيا انت قلبي يا محمد و انت القلب الذي فارقني ولا يزال يرافقني انتهت القصه بقلم أخوكم : عاشق الهمر ( أحمد ) ننتظر ارائكم اختكم الشرسه.. |
نسيت ترا القصه حقيقيه
|
يحول محد رد
|
و الله تبكي،،،
بس من جد فيها فيها دروس كثيرة الله يجزيك خير أختك |
اهلين اختنا الشرسة
صرررررررراحة ماكملت القصة الرواية اوجعتني عيوني وصلت الى ان احمد كان متضايق وطلع يتمشى وشافه الاستاذ قاله ادخل ليش جاي ....... وشششش الزبدة تصاااااااااااادقو اكيد |
والله حلووووووه مررررره
فيها من العبر شي واجد الله يهدينا وجميع المسلمين بصراحه تحزن مررره انا بديت ما أشوف من الدموع |
الزبده انك تقرين القصه كامله معد بقا شي
|
ارائـــــــــــــــــعــــــــه..هذا هو معنى الصداقه
|
ياااااااااااااربيه محد رد
ردو تراني استانس بالردود |
رووووووووعه |
اقتباس:
|
شكرا لك اختي
|
| الساعة الآن +4: 05:08 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.