![]() |
العقـــل بين الديــن والتجــهيـل !!
العقل نعمة كبيرة اختص بها بنو البشــر على ســائر المخلوقات ..!!
فالعقل المتفكر والمتبصر الباحث عن الحق تجده يزن كل مايجري ويحدث حوله بميزان الدين القويم ..فالمرجعيــة الحاكمة هي ماقال الله وقال رسولة بالنسبة للأمور الإيمانيةوالتعبدية ... كما ان العقل ساهم برقي الحضارات وعمارة الأرض ...وكل ماأستجد وتطور بالعالم في جميع نواحي الحياة ..! فأنظروا للعقل الغربي والآسيوي ..المتحرر من العقد الإجتماعية الموروثة الخاطئة !! ,,,,,,,, اما العقل المغيب والمدجن والمجهل والمتقوقع على شعارات كاذبة وأسطورية يعيش في غيبوبة التخلف العقلي والفكري ..لذا بات أسيراَ لما حقن به منذ الصغر فخرج إلى الدنيا معاقاَ ومشلول التفكير ..!! لايجيد ادنى مراتب التطور الفكري ..! فالتخمــة التجهيلية جعلت هذه العقول عالة على المجتمع والأمــة فلاتدرك معنى التقــدم المتحضر ولارقياَ للأسلوب والتفكير ..!! لأجل ذلك يعمد العقل المتجمد إلى ترديد كلام لايقدم ولايؤخر إنما لإرضاء الذات المنكسرة والمنهارة امام العقول المتبصــرة..!! هنا الفـرق ..!! |
اقتباس:
بــإمكــانــكـ عـزيـزي راشــد إختصــار مــوضــوعــكـ وإيصــال مــا تـُـريــده عبــر العبــارة المقتبســة فهــي كفيلــة بفهــم مغــزى كـلامـكـ :) |
اهلا اخـي المسفهــل ..
لقد اقتبست عبــارة مهمة تحتاج لوقفــة صــادقة مع النفس ..فالمورثات الخاطئة التي لاتتفق مع حقيقة الدين ...تحتاج لشجاعة صادقة وروح مؤمنة ...ترفض الغبش ولاتتغاضى عن مايشوه حقيقة الإسلام ..!! شكرا لك ولإقتباسك ... |
اقتباس:
إنهم يا أخي الكريم يعيشون عيشة الحيوانات، بل أسوأ من ذلك، فلا رادعٌ يردعهم، ولا دين يحكمهم، ولا قيم تقيدهم، ولا مبادئ يؤمنون بها، يقول المولى تعالى: (أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً) الفرقان:44. لدينا عينات في مجتمعنا السعودي وللأسف، تعتقد أن التقدّم والتطوّر بترك الدين، وعلى هذا فإننا نراهم على شقين: الشق الأول: رجلٌ ترك الحضارة والتطوّر بكل أشكالها، خوفاً على دينه -كما يعتقد- فهو يرى أنها ستؤثر على دينه وعلى عقيدته. الشق الثاني: رجلٌ ترك الدين بكل ماتعنيه الكلمة، وتفسخ منه تماماً، وانطلق في ركب الحضارة الغربية بكل مقوماتها وأفكارها -فهو كما يعتقد- أن الدين، ماهو إلا تخلف وتسربات ماضية، فهو بهذا المنظور ينظر نظرة الغرب للدين، وعلى هذا فإننا نقول إنه اقتبس النظرة للدين من الغرب. أما مانريد الوصول إليه، فهو الوسط بين هذا وذاك، فنحن أمةٌ وسط، فلا إفراط ولا تفريط، يقول المولى تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) البقرة:143. تحية عطرة لكاتب الموضوع الأخ راشد. |
الساعة الآن +4: 08:18 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.