![]() |
غربه
أيهما تختار غربة الروح أم غربة الوطن......
غربه الوطن غربه الروح كلاهما غربه ولكن أ يهما اشد تأثيرا على نفسك ..... بالتأكيد كلا الغربتين قاسيتين فغربه الروح اقسى لأن العيش بفقدان شيء غالي وفقدان الاحاسيس والمشاعر لا يعتبر عيش وفقدان للثقة والامان وحينها سيشعر الانسان بفقدان هويته ولن يجد نفسة00 غربة الروح : شعور لايصف ولا ينكتب على اسطر او صفحات لانه شعور مخفي ولا ولن تسمح له الخواطر والمشاعر بالخروج لانه مرسوم في داخل الانسان نفسه يتجرع عذابته ويتألم من لسعاته ويعاني من حرمانه من السعادة وهو احساس يتحسسه الانسان في عالم غريب وعجيب لايوجد للراحه مكان بين اركانه وزوايه وغربة الوطن ايضا صعبة لان اول ما عرفنا للحياة معنى وحب الوطن مغروس فينا وتعلمنا ان نفديه بكل ما نملك فإن حصلت لنا غربة في أوطاننا فإننا بالاصرار والتضحية سنستطيع ان نلغى غربة وطننا أما الروح فلا ااتوقع ان ترجع بعد فقدانها00 غربة وطن : عالم آخر من الغربه المؤقته التي دائما تجعلنا نشتاق للوطن ولترابه ونشتاق الى احبابنا واصحابنا وجميع الاهل والأقارب نشتاق للذكريات التي عشنا في عالمها القديم نشتاق الى الحب الذي انزرع في دواخلنا منذ الصغر فغربة الوطن تجعلنا نشتاق دائما اخوتي لو وضعوا لكم الاختيار بين غربه الروح وغربه الوطن فأيهما ستختار غربه الروح ؟؟؟؟ ام غربه الوطن ؟؟؟؟ وانتظر اجابتكم |
شكراً ولد حرب على الموضوع وحبيت اكون اول واحد يرد ولي رجعه |
ودي أسألك ... وبصراحة ايهم احسن الكتابة بالجريدة او بالأنترنت ..؟
|
غربتين ..!! كلاهما أقسى ..!! وكلاهما يكملان معا إذا اتحدتا وتساعدتا .!! محبك |
بلا شك غربة الوطن ولاغربة الروح . . .
|
اختار غربة الوطن
فغربة الروح هي الضياع الذهاب بلا رجعة تفقد فيها نفسك تفقد اهلك تنعزل تعتبر اول خطوة نحو الموت اما غربة الوطن فابيدك الرجوع لولم يكن الان فبعد فترة من الزمن طالت او قصرت ولكنك في اي حال راجع |
.. غربة الروح هي الغربة ، و لهذا تغرّب الرسول عليه الصلاة و السلام عن الوطن ، كسراً لغربة الروح ، و لتطمئن روحه ، و أرواح المؤمنين معه - رضي الله تعالى عنهم . و لهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية حينما أًخذ إلى السجن بقلعة دمشق قال :" ما يصنع أعدائي بي؟؟! أنا جنتي وبستاني في صدري ، أينما أذهب فهي معي لا تفارقني ، إن حبسي خلـوة ، وقتلي شهــادة ، وإخراجي من بلدي سياحة.... " فحين تطمئن الروح ، لا يضيرها ما كان ، و لم تكترث لما يحدث . و قال الأول لما خالط الإيمان بشاشةَ قلبه : " والله إننا لفي نعيم لو يعلم عنه الملوك ، و أبناء الملوك ، لجالدونا عليه بالسيوف " . و للوطن غربة ولا شك ، و لكنها دون منزلة غربة الروح ، و كلها مصائب .. |
اختار غربة الوطن وبلاتردد ، لأن الوطن قد يعوض ، ولكن من يعوض غربة الروح ... |
الساعة الآن +4: 08:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.