![]() |
إن هم لكاذباب.................!
هذا حالهم...عجبت لمن يبحث عن السيئات بالمجهر ويعايرني بها ، وظن أن قيام الساعة آذنت
على المجيء وسيلقي بي إلى نار جهنم ، وللسانهم الساخر غير المتردد ، ولولا الحياء لرددت قول المتنبي: ..................................... - .............................................. ولكني لست المتنبي فارس حلبة الشعر في زمانه ، ما أنا إلا حداد في مهنتي وهاوي لها في أعماق نفسي ، يحب الصدق ويحب الإبداع الحقيقي ، ويحاول بتلهف زجر لسانه عن التافهين إبداعاً وفكراً. هم كالذباب.... لا يقعون إلا على الجرح ، يخوضون ويقعون في أعراض الناس ، وذكر مثاليهم ، والفرح بعثراتهم ، وطلب زلاتهم. إني لست ناقداً إلا بالمفهوم المجازي ، حملت قلم النقد لسحقهم عن الكتابة... يظنون أنفسهم في قمة الإبداع أو قمة النقد... وهم غلاظ الفكر وغلاظ النفوس. سقط أحد رموز الفساد ، وغداً يسقط جميعهم.... كما يتساقط الذباب المرشوش بالمبيدات. ما ينشده كاتبه: أن نكون كالنحل لا ينقل إلا الرحيق الطيب ولا يضع إلا الخليط الطيب. محبكم القرطبي |
عزيزي القرطبي : قريت الموضوع ثلاث مرات ولا فهمت شي..؟
|
مقال رائع جداً يحكي الكثيرين.
|
|
الساعة الآن +4: 08:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.