أخي السديم أشكر مرورك ....
ولك أن تقول أن من النقاط التي توصل إلى المنشود مايلي:
أن يكون اختيارنا للموضوع فيه نوع من الدقة والتميز والأهمية والمعيارية في ذلك هي من قبيل القدر المشترك كما سبق .
أن نرتقي في معالجة مواضيعنا من محيط الأشخاص إلى محيط الأفكار ، ولا يفهم من كلامي أن ألغي الاعتبارية للثاني بل قد يكون إيراده له وجه من الأهمية في سياق ما كي نخرج بالأفكار من الإطار الذهني (= التجريدي ) إلى المحيط الواقعي ، أما ان نجعل ديدن أحاديثنا ما ذا قال فلان وكيف نرد على فلان فهذه معضلة فكرية تعيق التطور والارتقاء الفكري ..
أن نحدث قدرا من التوازن بين ثنائية الأسلوب والمعنى فلا نتطرف لأحدهما على حساب الآخر .
أن نرتقي بمعالجتنا للمواضيع من الأساليب والمضامين السطحية إلى المستوى المتعمق الذي يغوص في العلل الثواني وما بعدها وهذا ما سأوضحه قريبا ..
أكرر شكري وامتناني ..
خاص الود : ثائر بن ثائر .