مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 18-05-2008, 11:03 PM   #3
الاستاذ.د
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 260

(الإهداء: إلى فلان ..
لأنه كان سببآ في نجاحي!..
فهل أنت سبب في نجاح الآخرين؟! )



* المؤثر الثاني: الصحبة، وما أدراك ماالصحبة؟


الصحبة هي فتيل يشعل الشخص فإما أن يشعل همته فيقوده نحو المعالي، أو يشعله فيحرقه ويطفئ لهيب حماسه ويخمد أواره.


أما الصنف الأول فهم أندر من الكبريت الأحمر،، وأغلى من التبر الأبيض.
وأما الصنف الثاني_لا كثرهم الله_ فيملؤون الأزقة والطرقات،لا يصنعون خيرآ ولا يدفعون شرآ،،


سأكون واقعيآ.. ليسوا كلهم فاشلين في حياتهم، بل بعضهم تبوأ مناصب عليا، لكنه لا يساعدك على العلو، ولا يأخذ بيدك نحو السمو، لأنه يحب أن ينفرد عمن حوله، حين تذكر له همتك يذكرك ببعد المسافة، ووعورة الطريق! , ولا يذكرك بالشمس التي أشرقت بعدما صعد القمـة ..

يعرف أن الطريق للـقمـة يسعك معه ,بيد أنه لا يدلك عليه ..

يعرف أنك ستدل الطريق مع البحـث, لكن الطبع الإنساني المتركب فيه يأبى أن يختصر عليك الوقـت!!
ليسوا كلهم سيئين في أخلاقهم، لكن ابتلاهم الله بحب الأثرة فلا يطيقون أن يتفوق الأخرون عليهم!
( مؤشر ) الإحساس بالآخرين عندهم متعطل!، فقد يرى فرصة للنجاح تدفعك؛فيستكثر أن يتصل ليخبرك بها!.

و منهم من لا يرى إلا الأسود من الألوان، فهو محبط دائم التشاؤم، حتى لو اتجرت ببيع الأكفان لقال: كفى فلن يموت أحد!!، ولذا ترى حديثهم دائمآ عن اللحظات البائسة في الحياة , وصحبتهـم تجعلك ترى الحياة برؤيتهـم .

لن أولم أسماعكم فالقسم الثاني تطرب الأسماع صفاته..


أما الصنف الثاني فهؤلاء أمانيهم أن يضعوا النجاح في متناول الجميع،ولكن للأسف هو صعب المراس، لذا تراهم يتعبون ليتفوق الأخرون معـهــم ، ويصلوا لمراتـب عليـا , حتـى لو تجـاوزوهـم ..
ويرون بهذا متعة لا تسامى!.
{< هؤلاء يؤمنون بأن السعادة كالقبلة لا نظفر بها إلا بالمشاركة >}
يسعد حين يختصر الوقت على من يريد النجاح فيدله على الطريق الصحيح , ويرشده للطريق المختصر.
وقـد عايشـت أمثـال هؤلاء , وبعضهم له فضـل عـلي لا أنســاه .


فهــل أنت منهــم ؟؟!!

وتكون سببآ في نجاح الآخرين ب:

١/ التشجيع ثم التشجيع .. ( ارم سعـداً فداك أبي وأمـي ) قالها صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.

2/ بث روح التفاؤل في من حولك.

3/ مشاركة الآخرين همومهم وتطلعاتهم ومساعدتهم على تحقيقها.

4/ مشاركتهم أفراحهم وإنجازاتهم معنويـاً وجسـديـاً.

5/ زرع الثقة وروح الاستقلالية في نفوسهم، خصوصآ في حالات فشلـهـم , وتعزيز جوانب النقص فيهـم .


يقول د/بكار : ( إن الرجل الكبير هو الذي يشعرك إذا جلست معه بأنك كبير!)


* إن وجود مثل هؤلاء كفيل بأن يبثوا الحياة لمجتمعهم، ويعيدوا الأمل لأمتهم، ويزرعوا البسمـة في شفاه من حولهم , ويكونوا سببـاً في نهضـة الوطـن بشكـل عـام وتوفـر الأيــادي المبـدعـة .

< يتبـع بـإذن الله >

أخوكم/ الاستاذ.د
__________________
.

لكــي تشـاركنـي صنـاعـة النجـاح فـي مجتمعـاتـنـا .. يشـرفنـي زيـارتك لموضـوعـي :
ثقافة النجاح .. كيف يصنعها مجتمعنا؟!

.
موقع رائع لتستمع للقرآن وأنت تتصفح النت بصوت قارئـك المفضل..
http://www.tvquran.com

آخر من قام بالتعديل الاستاذ.د; بتاريخ 18-05-2008 الساعة 11:06 PM.
الاستاذ.د غير متصل