جزاك الله خيراً وأحسنت أخي فالدين المعاملة
أتذكر موقفاً لأحد الإخوان يقول :
كنت أنا وبعض الأصحاب جالسين نسولف بالشارع ثم أذن المؤذن للصلاة وفي هذه اللحضة أقبل علينا جمس الهيئة
( أيام زمان ) يقول فهرب كل من حولي وبقيت ، فقال لي رجل الهيئة ليش ما مشيت تصلي قلت : سم أبشر بس توه
مأذن ، قال : إيش ، فنزل وأعطاني كفاً دار وجهي معه ، فبعد هذا الكف كرهت الهيئة بل وكرهت كل - المطاوعة -
يقول وبعد كم سنة كنت أسول مع أحد الشباب في الإجازة وقد مضى على أذان الفجر ربع ساعة تقريباً فتوقف جيب
الهيئة وكان شاباً لطيفاً فسلم علينا وقال ممازحاً لنا : يا شباب حنا أذن الفجر عندنا وأنتم هل أذن عندكم ؟
يقول فخجلنا جداً من ذلك الشاب ، وتغيرت نظرتي تجاه رجال الهيئة بسبب طريقة دعوة هذا الشاب !
.
.
.