رغم اني ممن يستمعون له احيانا ..
ولكن هذا المسكين ظن نفسه فيلسوف زمانه عندما حظي بعناية الأسياد وقربوه لهم وجعلوه مطرب الجنادرية الأول وأخذ يُحيي حفلاتهم الخاصة ويُقيم للأميرات حفلات الأعراس وأعياد الميلاد ( وبها ما لذ وطاب) التي يُحرمها مشايخنا الكرام على عامة الشعب ويحللونها لأسيادهم .
فظن ولد عبده أنهُ فوق النقد ويستطيع أن يتجاوز المحظور بدافع النفوذ والحماس والنفاق ..
سؤال : لا أعلم ماذا سيقول غيره غداً عن الصحابة بلال الحبشي أو صهيب الرومي أو سلمان الفارسي ؟
هل سيُصنفونهم كمواطنين سعوديين أيضاً أو يعتبرونهم من فئة البـدون أو 220 أو 110 حسب التصنيفات الجديده ؟؟
ثم بعد كل تلك الطوام والمصايب التي نعيشها والهرطقات ... يجيك واحد على نيَياته ويتساءل ويستغرب كيف يتجرأ علينا وعلى رسولنا الكريم حثالة الدنماركيين والهولنديين ؟؟؟؟
نحن شعب مثل دجاج الوطنية السعودي في المزرعة السعودية وما يصيبنا يكاد يكون شبيهاً بأنفلونزا الطيور والدجاج .. بسب الثقافة والتاريخ الذي مللنا من الأستماع أليه .
ودمتم