أهلا أستاذ زهير ،
لا تعجب إن وجدتَ ثورةً على المبادئ أو الثوابت ؛ فهو أخصر طريق للشهرة !
أهم شيء الشهرة ، على أي ظهر كان ..
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ولم يكن جمالها، وتأثيرها نابعين من خصائص فنية داخل النص، وإنما من أشياء كثيرة خارجية وهمها الأول الإثارة المجتمعية على حساب الجودة الفنية |
|
 |
|
 |
|
وكأن لسان الحال ؛ إن أردتَ أن تبدع فاكتب إما عن المرأة وأنها مقيّدة والواجب تحريرها ، أو عن التشدد و(المطاوعة) ، أو عن الجنس !
يبدو لي أن هناك قصورًا كبيرًا في فهم الأدب من بعض الشخصيات ، فالأدب كما هو معلوم في اللغة لا يجعل الإنسان يخرج عن طوره ، ويكتب ما يقبح ذكره !
اللون الأدبي الغربي الذي تأثر به كثيرون له دورٌ كبير في ذلك ، ولذلك ظنوا أن الحق أن يولوا وجوههم قبل الغرب ، وأنى جاء به ، ضاربين بعرض الحائط الثوابت والمسلمات ، بل وضاربين أسس الكتابة الحرة ، أن يكون لكل كاتب طريقته الخاصة ، وأظن أن لو تأملتَ كثيرًا من هذه الأعمال ؛ لوجدتها قريبة جدًا من الأعمال الغربية هدفًا ومضمونًا لا حبكة وأسلوبًا.
بوركت أستاذ زهير.