لا أستطيع إلا أن أشكر كاتب الموضوع -وفقه الله-
على طرحه الموضوعي الذي لامس كثيرا من مفاهيمنا وتصوراتنا المشوبة
بشيء من الضبابية والغموض
أقول وبالله التوفيق
لعل من البديهيات التي لا جدال فيها بين كل العقلاء هي انه
لا يخلوا عمل بشرى من الشوائب والعيوب والنواقص. استنادا
على هذه البديهية يمكن القول إن كمال الإنسان وعظمته تكمن
في إعترافه بنقصه..
((المحور الأول الموضوع ))
فالكتابة هي عصارة عقل الكاتب ومقياس لمدى نضوجه العقلي الفكري
>> فالعقول قدور والأقلام مغارف <<
إن طريقة الطرح التقليدية تضفي نوعا من الرتابة على الكتابة فقد مللنا تلك الطرق القديمة التي أكل عليها الدهر وشرب ...
((المحور الثاني الكاتب))
هناك أقزام يدعون بكتاب والكتابة منهم براء ..!
يجدون أنفسهم يتسلقون على أكتاف العظماء متتبعين زلاتهم بغية الشهرة لأشياء تكنها صدورهم !!
وآخرون اختاروا تقعير الكلمات وفلسفة المصطلحات طريقا لاسترعاء الانتباه
والبعض اختار الكتابه مجالا تقديسا لذاته فتجده يكثر من قول أنا وكنت ولأني وهلم جرا,,, وهو لا يعدوا كونه شخصا نرجسيا
((المحور الثالث القارئ))
أيضا معاشر القراء الكرام حينما نختلف مع أي كان لا نرسل
عليه سهام النقد مولعة بالشتائم بحيث نبدو ناقمين عليه
بل نرد على أفكاره بكل واقعية ومصداقية..
>>يقولون إن العقول الصغيرة تناقش الأشخاص والعقول المتوسطة تناقش المواقف والعقول الكبيرة تناقش الأفكار <<
وتبقى الكتابه كما قلت أخي ثائر هما ورسالة
__________________
إن قوى هائلة تعمل على تحطيم هذا الجيل،
وتفتيت قدراته وكانت قبل مقصورة على العدو الخارجي
أما اليوم فقد وجدت لها مرتكزات،
لا تحصى في الداخل وإن ارتباط مستقبل هذا الجيل صعودا
أو هبوطا بمدى التزامه هداية الإسلام،
أو إعراضه عنه. إن المسلمين اليوم في حاجة ماسة
إلى قادة كخالد والمثنى وغيرهم
إلا أن حاجتهم إلى العلماء العاملين أمس وأشد.
اللواء الركن ((محمود شيت خطاب)) رحمه الله تعالى...