وهذا كاتب الموضوع احمد الحربي يرد على كاتب علق على موضوعه وضعته هنا
عزيزي قارئ الموضوع لتقارن بين اسلوب معتدل في ردوده
وبين أسلوب كاتب الموضوع احمد الحربي في رده
أهلاً وسهلاً بـ بايزيد الأول .. النصراوي !!
عجباً عجباً يا سادة .. أيُعقلُ أن تجمِّعنا الكرة ويفرِّقنا الدين ؟! فتكون النصراوية هي آصرة الحب وعِقد خرزاته ، في حين يكون الدين هو المشتِّت الشمل المفرِّق الجمع ! كل شيءٍ جائز في هذا الزمان العجيب بأهله العجيب بتسارع أيامه ، لكننا سنجتمع على الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح ، كلنا يريد ذلك ..
أما الكرة وجمالها وسحرها فقد ذهب مع تلك الأيام ، وإني اليوم لأستغرب من أناسٍ يُجَنّون في فلانٍ من اللاعبين المتأخرين ليس له معرفة الكرة إلا اسمها ! ولو كان قُدِّر له أن يلعب في الزمن الماضي لما تسنّى له أن يدخل المستطيل الأخضر كأحد الراكضين ، ولكانت وظيفته جلب الكرة كما الصبية ، فهو لا يملك مِشيةً كروية صحيحة ، ولا نفساً كروياً في استقباله للكرة ، لكنه وجد من يُزمِّر له فظن أنه ساحر !!
ونحن اليوم في زمن الإعلام ومكائنه ، ترفع وتخفض كل من يمتلكه ، فكل فاشلٍ يشهد على فشله التاريخ والمجتمع وأبطال الشوارع من القطط ، حين يحرك مكائن إعلامه فإنه سيصحب الأسطورة التي ما رأى الناس مثلها في الحاضر ولم يسمعوا بعديلها في الغابر ! ففي الكرة سيقولون " ما أنجبت الملاعب مثله" ، وفي الشعر سيقولون "ذاك صاحب الروائع والفرائد من القصائد" ، وفي الاقتصاد والمال والأعمال سيقولون "الاقتصادي الذي يستطيع أن يخرج الدينار من الصخور الصم" ، وفي الإعلام سيقولون "الإعلامي البارز" ، وفي العلم سيقولون "العلامة الفهامة" !!
وكلها من العجائب والغرائب ، فلو جئنا إلى الأول فواقعه يخبرنا بأنه ما بلغتْ أهدافه طبق بيضٍ باضتْه دجاجة واحدة على وشك التقاعد ! وأما الثاني فحقيقته تُنبئنا بأنه لا يعرف الفاعل من المفعول به من الضمير وعوده ! وأما الثالث فغاية أمره لاعب بالنرد آكلٌ للربا ! وأما الأخير فما عدا أن أدلق لسانه فمرة يُخرج بعراً ومرة يخرج شبيهاً بالبعر !
بوركتَ أيها الصحوي النصراوي
آخر من قام بالتعديل الخيال الاسمر; بتاريخ 20-05-2008 الساعة 07:44 AM.
|