عزيزي / قصيمي وأفتخر

أنا قلت ما رأيته من خلال عملي
قلت ما رأيته من سرور المتقاضين وغبطتهم عند إحالة قضيتهم
للشيخ أحمد الثويني ، وبخصوص من قال بفساد أحمد الثويني ومحاولته سرقة أرض
عسيلان ألا يظن أن عملا كهذا سيمر بهذه السهولة وأن بريدة وأهلها لا يخفاهم شيئ فكل مانعرفه
عن قضية أحمد الثويني هو حكمه في القضية التي لا أعرف تفاصيلها ضد الدبيخي وموكليه
وتحريك الدبيخي ومن لا أعرفهم لوساطاتهم من المسؤولين الكبار في الدولة ونجاحهم
في نقل أحمد الثويني ما أعرفه عن الدبيخي أن الكثيرين يتعوذون منه ويترحمون على إبليس
ووالله لا تربطني بالدبيخي أي علاقة ولكن بحكم عملي فقد حضرت جلسة قضاءٍ قبل فترة
وكان من أطراف النزاع فيها سليمان الدبيخي وكان خصومه قد وكّلوا محاميا ً فسمعته
بأذني والله يشهد يعم ّ تلك ( الحمولة ) بأوصاف والله إنها لا تقال إلا لسرّاق ودجالين
وتلك العائلة عرفت بالدين وبالمروءة وبنفعها لبريدة بشيئ كبيرولن أذكر اسم
العائلة حتى لا أقع في حرج ٍ ونميمة بينهم وبين الدبيخي علما أن الدبيخي
لا يستطيع أوقسم بالله إلا أن يتفوّه بالمديح لهم إذا رآهم فلهم من
الأفضال عليه مالا ينكرها هو . .

ما أريد ان اصل إليه أن الكلام كثير وبسيط في ذات
الوقت ولكن المصداقية صعبة للغاية

وحتى نخرج من هذا الموضوع بفائدة أسأل الإخوة جميعا ً
هذه السؤال :

1 / ما الأدلة والبراهين التي يستند عليها من يتهم أحمد الثويني بسرقة أرض عسيلان .


صدقوني سأزيل أحمد الثويني الذي أعتبره مثال للقاضي الخيّر من قائمتي
لأنني متأكد تماما ً ألا أحد سيجيب على هذا السؤال لأن الدعاوى إن لم يكن عليها بيّنات
أصحابها أدعياء ُ .


وأنا عندي البيّنات على مصداقية ماقلت من إنجازه ومن عطائه ومن تواضعه بخلاف
جميع القضاة الذين استثني منهم الشيخ الخلوق منصور الجوفان .


كل التقدير

وأنتظر الجواب على سؤالي مع ثقتي بعد خروجه من سردابه

اسد .