أهلاً وسهلاً بكل من تأبط رأياً:
ليس هروباً لا للأمام أو للأسفل انما محاولة لبيان ان مناقشة القضايا الاجتماعية او التي تمس الامة ليس مرتبطاً بالضرورة بترك مناقشة قضايا المرأة والتي هي من ضمن اولويات الأمة! هذا ملخص رأيي! وإذاكان هنالك كتاب لايروقون لك اغلب اهتمامهم بمجال المرأة فهناك أيضاً مشايخ اغلب اهتمامهم قضايا المرأة واقرأ لائحة اسماء الاشرطة في الفترة الماضية على سبيل المثال لترى ذلك!
إذا القضية ليست (كم) وعند (من) ولكن قضية جودة!
أما نفيك بأن لاجودة تأتي من الغرب فهذا صحيح في حال من لايرى في الغرب سوى شيطان سافر لاغير!؟
بينما لو انعمت النظر فيما حولك لوجدت ان ماتنعم به الانسانية اليوم اغلبه راجع لعقول الغرب- بعد الله تعالى- بدءً من الاحذية الى ادوية الامراض القاتلة!
اما الجدل الفلسفي فهناك فرق بينه وبين الفلسفة ذاتها وهي مذاهب كثيرة لكن الغرب لايدين بالفلسفة اليونانية-التي قصدتها انا- بل يرى كثير من المفكرين ان فلسفة ارسطوطاليس والتي تعتبر من أنضج نتاج الفلسفة اليونانية هي سبب تخلف العقل الاروبي قروناً كثيرة!! هذا تصحيح بسيط !
وصدقني كما انك مستاء مِن مَن يصفك بالاصولية كقالب جاهز لمن يخالفه فهناك من يصف الاخرين بالعلمانية الشاملة أيضاً كقالب جاهز لكل من يخالفة خاصة في موضوع المرأة!! فهذا حالُ الدنيا ياصاحبي، فلا تقلق كثيراً إذا عبرت عن رأيك .
دعني اسألك سؤال محير بالنسبة لي!
أنت اخذت بوجهة نظر السحرة المصريين لموسى لدرجة استخدامك له كمثال معرفي وأيضاً تصحيحي قد ضايقك فيما يبدوا! رغم انه نبي كريم وللإسلام رؤية مخالفة لرأي السحرة فيه!
فلم تعتب على من يأخذ برأي بعض المثقفين في بعض قضايا المرأة القابلة للحوار!
صدقني الحوار معك مفيد جداً ، هذا ليس مزاح او استهزاء.
شكراً
__________________
ولا تخزني يوم يُبعثون
|