((الإرجاء دسيسة يهودية وغاية ماسونية )) وهي أحد صفات أدعياء السلفية
الإرجاء دسيسة يهودية وغاية ماسونية
وفي كتاب " صفوة الآثار و المفاهيم " في فوائد قول الله تعالى : {{ إياك نعبد و إياك نستعين }} قال مبينا أن القول بالإرجاء دسيسة يهودية وغاية ماسونية [ 1/187 للشيخ عبدالرحمن الدوسري - رحمه الله تعالى - ] :
" التاسع و الثمانون بعد المائة : تعليم الله لعباده الضراعة إليه بـ {{ إياك نعبد و إياك نستعين }} إعلام صريح بوجوب الصلة بين الإيمان والعمل , وأنه لا يستقيم الإيمان بالله ولا تصح دعواه إلا بتحقيق مقتضيات عبوديته , التي هي العمل بطاعته , وتنفيذ شريعته , وإخلاص القصد لوجهه الكريم , والانشغال بمرضاته , والعمل المتواصل لنصرة دينه , والدفع به إلى الأمام بجميع القوى المطلوبة ؛ ليرتفع بدين الله عن الصورة إلى الحقيقة , وأن المسلم لا يجوز له الإخلال بذلك , ولا لحظة واحدة .
وإن الدعوات لمجرد إيمان خال من العمل هي إفك وخداع وتلبيس , بل هي من دس اليهود على أيدي الجهمية , وفروعها من المرجئة كالماسونية , وغيرهم , إذ متى انفصمت الصلة بين الإيمان والعمل ، فلن نستطيع أن نبني قوة روحية نقدر على نشرها والدفع بمدها في أنحاء المعمورة , بل إذا انفصمت الصلة بين الإيمان و العملفقد المسلم قوته الروحية , وصار وجوده مهددا بالخطر , الذي يزيل شخصيته أو يذيبها في بوتقة غيره , لأنه لا يستطيع أن ينمي قوة روحية يصمد بها أمام أعدائه , فضلا عن أن يزحف بها عليهم " انتهى .
(((((((وهذه رسالة إلى أدعياء السلفية [ الجامية المدخلية ومن سار على نهجهم ]لكي يفيقوا مما هم عليه )))))))) والله أعلم
أخوكم : تعال معي
آخر من قام بالتعديل تعال معي; بتاريخ 01-01-2003 الساعة 09:38 PM.
|