عَهـدِي بِهِ مَدَّ النَّهـارِ كَأَنَّمـا×××××خُضِـبَ البَنَانُ ورَأُسُهُ بِالعَظْلَـمِ
من كان في بيت الافاعي ناشئا **** غلبت عليه طبائع الثعبان
نحنُ مثلُ النجومِ إن غابَ هذا *** لاحَ هذا لضوئهِ تصريفُ
فإلى متى أبقى تدنسني **** مدنية ، وجدانها كفرا ؟
ولديكم الاسلام ينقذني **** مما أعاني يدفع الخطرا
ألا ليت الشباب يعود يوما *** فأخبره بما فعل بي المشيب
بلينا وما تبلى النجوم الطوالع *** وتبقى الديار بعدنا والمصانع
تركتُ الدار دار أبي وأمّي .. وعِفتُ العيْشَ مع خالي وعمي
وآثرتُ الجهادَ لأجلِ ديني .. وحاربتُ الطغاة طغاة قومي
يقولون لي فيك إنقباض وإنما .... رأو شبحاً عن موقف الذل احجما
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي *** وأسمعت كلماتي من به صمم
ليس كل مايتمناه المرء يدركه تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن
نُبّئتُ أن رسول الله أوعدني &&*&& والعفو عند رسول الله مأمول