عـُدنا ؛ وإن كنّــا قد أطلنا : )
كتبت ذات بوح ؛
عبق من الرياح يجتاحنا بين الفينة والأخرى ؛
يذكرنا بأناس لم ننسهم لكن صخب الحياة أشغلنا عنهم ؛
فنقصّر بالسؤال !
فتأتي تلك الرياح مؤنبة إيانا كأنها تذكرنا بعذابات المشتاق
فتترقق النفوس و نقتصّ من يومنا جزء لمن نحب ..
أول طريق سلكه هذا البوح هو صندوق الوارد في هاتفكِ أشيقرية ..
.. , ..
ومن وبوحي أيضـًا ؛
عندما يعود المرء لفراشه يستعيد أحداث يومه !
يتذكر المحزن/المؤلم/المضحك/الساذج ..
وهكذا أنا .."
مرّ الشريط سريعًا استوقفتني كلمة قالتها ..
فجرت فيّ الحنين .
اجزم بأنها لم تقصد بها شيء ..!
آهـ أتمنى عودتها ..
أتعلمون ما قالت ..؟
قالت :
[ 3/أدبي/1]
.. , ..
وأيـضًا ؛
أرسل قبلة ً في السماء ..
أرجوا الله أن تقودها الرياح شرقـًا ..
وتطبعها على خد تلك الصغيرة ..
وتهمس في اذنها /
خالتك في الرياض مشتاقة لكِ ولشقاوتكِ و لبكائكِ أيضًا .. !
__________________
{ سيوفٌ من خَشَب !
|