عزيزي الصمصام غفر الله لنا ولوالدك
اذا كانت التسميات مهمة من اين اتت تسمية السنة والشيعة ؟؟؟فقد سمى أبونا إبراهيم - عليه وعلى اله الصلاة والسلام - هذا الدين ب"الإسلام" ولم نسمع أو نقرا لا في القرآن الكريم ولا في أحاديث الرسول - عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام – عن شيء اسمه"السنة أو الشيعة" فضلا على كون مثل هذه التسميات ليس لها مسوغ منطقي أو علمي سوى الأذى فقد كان لها الدور الأول والأساسي في ألحاق أفدح الخسائر والكوارث بالإسلام والمسلمين ولم تخدم سوى أعداء الدين الإسلامي والمنتمين له وقد ثبت بالدليل القاطع أعدائنا وراء بذرها وإنباتها ونشرها كمحاولة خبيثة منهم لتمزيق صفوف المسلمين وإضعافهم والهيمنة عليهم وهي اليوم تأتي أكلها بما تدره عليهم من انقسام بين المسلمين وصراعات دموية أتت حتى على الزرع والضرع نتيجة التعصب الطائفي وتوظيفه لأغراض سياسية ومصالح شخصية وفئوية يدفع المسلم البسيط والمواطن العادي ثمنها من دمه وعرضه وأمواله ومن تاريخه ومستقبله الذي أصبح على كف آلاف العفاريت وليس عفريت واحد فحسب.
ثانياً ...إن هذا التمحور والانقسام تحت هذه المسميات يوحي بان "الشيعة" لايتبعون سنة الله تعالى وان "السنة" لايعدون أنفسهم "شيعة لعلي" عليه الصلاة والسلام وهو بطبيعة الحال خطا كبير ومخالف للأوامر والنواهي الإلهية ، وهذا الفهم هو الجزء الخبيث والخطير الذي غرسه الأعداء ويحاولون ترسيخه في حين أنه ليس بإمكان الذين يطلقون على أنفسهم "سنة" أن يعدون مسلمين مالم يكونوا من "شيعة علي"مضمونا ً لاتسمية ً ولا بإمكان الذين يطلقون على أنفسهم "شيعة" أن يعدون مسلمين دون أن يتبعوا سنة الله تعالى التي سار عليها الأولون والآخرون من الأنبياء والرسل والعباد المؤمنين.
اقسم بالله اللذى لا اله الا هو لو ترك المسلمون التعصب المذهبى الذميم لصاروا اقوى الامم وفوتوا الفرصة على اعداء الاسلام اللذين ينفخون ليل نهار فى نيران الفتنة المذهبية ليضمنوا تفرق وضعف المسلمين وبالتالى احتلال بلادهم والسيطرة على مواردهم-اللهم ابعث فى المسلمين صلاح الدين الايوبى من جديد ليوحد صفوفهم تحت راية الاسلام.
انظر لحال المسلمين اليوم الا يجب أن نعود إلى توحيد توقيتات حلول الأشهر القمرية باعتماد الأجهزة العلمية والحسابات الفلكية لنرى اليوم الذي نصوم ونفطر ونحج فيه معا وسويا لان الدين الإلهي دين علم ويتناقض مع كل الخرافات والأساطير والفكر الانقسامي ..اللهم اشهد أني بلغت ... وسيعلم الظالمون أي منقلب سينقلبون.
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
إن القواعد و المنطلقات التي انطلقت منها و الأصول التي أصّلتها في مقالتك ، تحتاج إلى توثيق ، فمثلاً إذا قلت أن فئة لا تقدر على الإدارة أو السياسة ، فلا بد أن تقرن هذا بشواهد تاريخية و مواقف ، لكي نرى هل فعلاً هؤلاء ينتمون إلى الفئة التي انتقدها في هذا الجانب .. |
|
 |
|
 |
|
انظر الى تجارب المسلمين اليوم هل سيسمح اعداء الأسلام بهذه التجربة ؟؟ وما حماس عنا ببعيده والصومال والجزائر ؟؟؟