مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 29-05-2008, 04:04 PM   #19
°o. ANSSAN .o°
عـضـو
 
صورة °o. ANSSAN .o° الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: احلامي المتواضعة
المشاركات: 270
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها الـصـمـصـام
..


أهلا بك أخي الكريم ، و هذا الموضوع قد يكون فيه جوانب غامضة بعض الشيء ، و لكن منشأ الغموض هو في تأويل المصطلحات ، و لي تحفظ قبل البدء عبى بعض ما قلته ، لكي أتحدث بوضوع تام ..

أولا : لا يوجد مسلم على أنواع ، فالمسلم واحد ، و أما قولنا تقليدي ، فهذا اللقب يرمي به بعض المتعلمنين أو المتعصرنين أهلَ السنة السلفيين ، و يجعلونهم تقليديين كناية عن القِدم و التمسك بالتراث البالي - كما يزعمون - .
و أما قولك : مسلم علماني ، فالعلمانية كفر صريح مخرج من الملة إذ أنها تحتوي على شيء من نواقض الإسلام ، كتحكيم غير الشريعة ، و بالتالي فالإسلام و الكفر ضدان لا يجمعان بحال من الأحوال ، و لا يحسن بالمرء أن يجمع بين المتناقضات ، و من المصطلحات التي أردها في موضوعك : قولك : الوثائق ..!
هل نحن في مكتبة أو في معرض مخطوطات ..؟
و هل يليق أن نعامل النصوص المقدسة بهذه الألفاظ .؟

ثانيا : مسألة التراجع عن الرأي ، فإننا يجب أن نقول أن المنهج الصحيح الذي دعى إليه الإسلام ، هو الأوبة و الرجوع حين اقتراف الخطأ ، و تبين الحق ، و هذا هو المنهج الشرعي الصحيح ، و لم يأت به منهج آخر ، و الخلل في الذين يُطبقون هذا المنهج ، و ليس في ذاا المنهج ، و كما ذكرتَ أيها المبارك أن التقليدي لا يتراجع بخلاف العلماني ، و هذا ليس مطرداً ، بل حتى التقليدي إذا استمر في الخطأ بعد تبينه له ، فهو يُخالف منهجه ، و هو التمسك بنصوص الشريعة ..

في الحقيقة يا أخي أتعجب كيف جعلت المعلماني من غير المنافقين أو من المسلمين ، فالعلماني بين أمرين :
إما أن يُجاهر بعلمانيته ، و هذا كفر ظاهر..
و إما أن يعيش بها مندسّا بين المسلمين فهذا نفاق كما لا يخفى ..

إنك أيها المبارك قررت بعض القضايا التي يعتريها النقاش و يطول بها ، و يُداخلها كثير من الاعتراضات ، ثم ذكرت التساؤل الذي أدليتَ به حينما قلتَ :

سؤالي ... هل في الشرع الإسلامي في هذه الحالة يقدم الأحزاب العلمانية على الأحزاب الدينية والقومية لأنها تجلب المنافع وتدفع المفاسد بينما الأحزاب الدينية والقومية في البلدان المتعددة الأديان والطوائف والأعراق تجلب أشد الأضرار وتمنع المنافع ولكن بشرط أن تتقيد الأحزاب العلمانية بان تكون الأسباب الموجبة لقراراتها جلب المنافع وتكثيرها ودفع المفاسد وتقليلها ؟؟؟؟

فأقول :

أولا: الشرع الإسلامي شيء ، و العلمانية الكفرية شيء آخر ، فيكيف تقر الشريعة العلمانية ، أو بلغة أصرح : كيف يُقر الإسلام الكفر ..؟

ثانيا : المقدمات التي ذكرتها و انطلقت منها كأصول لترك الخيار للقارئ الكريم في اتخاذ موقف معين ليست أصيلة ، و الأصيل إلم يكن أصيلاً فلن يأتي إلا بنتيجة مضطربة ..

أخيراً أيها الفاضل :

إن القواعد و المنطلقات التي انطلقت منها و الأصول التي أصّلتها في مقالتك ، تحتاج إلى توثيق ، فمثلاً إذا قلت أن فئة لا تقدر على الإدارة أو السياسة ، فلا بد أن تقرن هذا بشواهد تاريخية و مواقف ، لكي نرى هل فعلاً هؤلاء ينتمون إلى الفئة التي انتقدها في هذا الجانب ..
أما الكلام العام و التهم العارية من الشواهد و الأدلة و المستندات ، فهي مجرد حروف لا قيمة لها مالم تؤكد و توثق ، و أنا في نظري أن أسلوب الاتهام الفارغ قد انتهى عصره ، و قد وعى الناس و لم يعودوا كما عُهد من قبلهم ..

أصلح الله عقولنا و قلوبنا ..

عزيزي الصمصام غفر الله لنا ولوالدك

اذا كانت التسميات مهمة من اين اتت تسمية السنة والشيعة ؟؟؟فقد سمى أبونا إبراهيم - عليه وعلى اله الصلاة والسلام - هذا الدين ب"الإسلام" ولم نسمع أو نقرا لا في القرآن الكريم ولا في أحاديث الرسول - عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام – عن شيء اسمه"السنة أو الشيعة" فضلا على كون مثل هذه التسميات ليس لها مسوغ منطقي أو علمي سوى الأذى فقد كان لها الدور الأول والأساسي في ألحاق أفدح الخسائر والكوارث بالإسلام والمسلمين ولم تخدم سوى أعداء الدين الإسلامي والمنتمين له وقد ثبت بالدليل القاطع أعدائنا وراء بذرها وإنباتها ونشرها كمحاولة خبيثة منهم لتمزيق صفوف المسلمين وإضعافهم والهيمنة عليهم وهي اليوم تأتي أكلها بما تدره عليهم من انقسام بين المسلمين وصراعات دموية أتت حتى على الزرع والضرع نتيجة التعصب الطائفي وتوظيفه لأغراض سياسية ومصالح شخصية وفئوية يدفع المسلم البسيط والمواطن العادي ثمنها من دمه وعرضه وأمواله ومن تاريخه ومستقبله الذي أصبح على كف آلاف العفاريت وليس عفريت واحد فحسب.

ثانياً ...إن هذا التمحور والانقسام تحت هذه المسميات يوحي بان "الشيعة" لايتبعون سنة الله تعالى وان "السنة" لايعدون أنفسهم "شيعة لعلي" عليه الصلاة والسلام وهو بطبيعة الحال خطا كبير ومخالف للأوامر والنواهي الإلهية ، وهذا الفهم هو الجزء الخبيث والخطير الذي غرسه الأعداء ويحاولون ترسيخه في حين أنه ليس بإمكان الذين يطلقون على أنفسهم "سنة" أن يعدون مسلمين مالم يكونوا من "شيعة علي"مضمونا ً لاتسمية ً ولا بإمكان الذين يطلقون على أنفسهم "شيعة" أن يعدون مسلمين دون أن يتبعوا سنة الله تعالى التي سار عليها الأولون والآخرون من الأنبياء والرسل والعباد المؤمنين.

اقسم بالله اللذى لا اله الا هو لو ترك المسلمون التعصب المذهبى الذميم لصاروا اقوى الامم وفوتوا الفرصة على اعداء الاسلام اللذين ينفخون ليل نهار فى نيران الفتنة المذهبية ليضمنوا تفرق وضعف المسلمين وبالتالى احتلال بلادهم والسيطرة على مواردهم-اللهم ابعث فى المسلمين صلاح الدين الايوبى من جديد ليوحد صفوفهم تحت راية الاسلام.

انظر لحال المسلمين اليوم الا يجب أن نعود إلى توحيد توقيتات حلول الأشهر القمرية باعتماد الأجهزة العلمية والحسابات الفلكية لنرى اليوم الذي نصوم ونفطر ونحج فيه معا وسويا لان الدين الإلهي دين علم ويتناقض مع كل الخرافات والأساطير والفكر الانقسامي ..اللهم اشهد أني بلغت ... وسيعلم الظالمون أي منقلب سينقلبون.

اقتباس
إن القواعد و المنطلقات التي انطلقت منها و الأصول التي أصّلتها في مقالتك ، تحتاج إلى توثيق ، فمثلاً إذا قلت أن فئة لا تقدر على الإدارة أو السياسة ، فلا بد أن تقرن هذا بشواهد تاريخية و مواقف ، لكي نرى هل فعلاً هؤلاء ينتمون إلى الفئة التي انتقدها في هذا الجانب ..

انظر الى تجارب المسلمين اليوم هل سيسمح اعداء الأسلام بهذه التجربة ؟؟ وما حماس عنا ببعيده والصومال والجزائر ؟؟؟
°o. ANSSAN .o° غير متصل