يا الله ما أروعه من كلام حياكـ الباري يا أبا الوليد وسقاكـ من معينه الصافي موضوع الصداقة شيء حساس فقل ما تجد صديقاً يواسيكـ ويكون كالأخ في صحبتكـ وخاصةً في زماننا هذا حيث كثرت فيه المصالح الدنيوية بأنواعها بل إذا وجدت من يكن لكـ الحب الصادق في الله ويقوم لكـ طريقكـ ويسعى إلى إصلاحكـ حينها تحس كأنما حيزت لكـ الدنيا وما عليها وكلما زاد الأنسان من عمره سوف يلاقي الأصناف الهائلة من الأصحاب حينها يعلم ماهية الصداقة وما يعتريها من نكبات وآلام أخي قاهر .. أشكركـ على طرحك المميز الذي شرفت به صفحات الكشكول لي عودة إن يسر لي ذلكـــ