..
ما أجمل أن يعيش الإنسان وهو يعيش لحظات التأمل في نفسه ، و في غيره ، و في آلاء الله تعالى عليه ، ثم يلهج بحمد الله و الثناء عليه ، و يؤدي فرائض الله يتقرب إليه شكراً و حمداً له ، و هذه هي الدنيا دار الباء و دار الامتحان فيها السراء و الضراء ، و كل ذلك مما يعترض للإنسان ، فالمؤمن الصادق لا يجد في نفسه الاضطراب ولا السخط ، بل يعيش أيام عمره و لحظات حياته في حمد لله على كل حال تصيبه ..
ما أجمل أن نتلفت من حولنا و ننظر في أحوال غيرنا ممن ابتلاهم الله بصنوف البلايا ، ثم نقف معهم نواسيهم و نساعدهم بما نملك ، و الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه ، و هكذا ..
يقي أن أنبه إلى أن هناك الآلاف م الناس من ابتلاهم الله بالفاقة ، و لكنهم يتعففن عن السؤال ، فينبغي الانتباه لهؤلاء ، و بذل الخير لهم بطريق لا يجدون فيه حرجاً ولا مشقة ..
أشكرك على هذه الكلمات التي توقض القلوب من غفلتها ...